أكد لاعب فريق مركز شباب سلماباد، علي أحمد رضي، أن الخسارة من فريق مركز شباب الزلاق ليست مُستغربة، معتبراً أن زملائه في الفريق لم يستغلوا النقص العددي لفريق الزلاق طوال الشوط الثاني.

وأضاف رضي: "تهاون لاعبو سلماباد وتعالوا على منافسهم، ودخلوا الشوط الثاني بثقة مبالغ فيها، وكانت النتيجة معاكسة بسبب ذلك الشعور، وهو ما مكّن الزلاق من التفوق في بعض أوقات الشوط الثاني، واختتام المباراة بفوز يستحقه.

وأوضح أن فريقه يفتقد إلى الملعب الصالح للتدريب، لذلك يتأثر الأداء في الملعب باستمرار، حتى وإن نافس على المراكز المتقدمة، مشيراً إلى أن اللياقة هابطة، والتفاهم متواضع لقلة التدريبات رغم مساعي مجلس إدارة المركز بتوفير الملاعب للتدريبات.

وقال رضي إن منافسه في المباراة فريق الزلاق، يمتاز بالتجانس وارتفاع اللياقة البدينة التي يفتقدها لاعبو سلماباد، لذلك تمكن الزلاق من الفوز.

وعن المباراة المقبلة لسلماباد أمام فريق مركز شباب الهملة، قال رضي: "الهملة فريق قوي من المنافسين على اللقب بعد أن حل ثالثاً في النسخة الماضية، ونال لقب الكأس، ويمتلك ملعباً بجواره وهو ما يعزز قوته، لكن بإصرار لاعبينا سنتأهل إلى الدور ربع النهائي، فقد لاحظت الحسرة على وجوه اللاعبين بعد الخسارة من الزلاق، والرغبة في التعويض، واتضح لي أنه باستطاعتنا استغلال ذلك الظرف لصالحنا".

وعبر اللاعب عن شكره للعاملين على تنظيم الدوري، مثمناً الجهود الجبارة، وأضاف أن من أهم ثمار الدوري هو تجميع شباب المملكة على الأخوة والمحبة.

وختم رضي تصريحه قائلاً: "نقدر الجهود التي يبذلها وزير شؤون الشباب والرياضة، هشام بن محمد الجودر، في خدمة الرياضة في مملكتنا، وأتمنى أن يُسعِد شباب سلماباد بملعب يلبي طموحات فرق كرة القدم في القرية".