براءة الحسن

نتيجة كأس السوبر الأوروبي والهزيمة النكراء، جعلت ريال مدريد يتساءل إذا كانت هناك حاجة إلى تعاقدة جديدة؟!

يعرف ريال مدريد جيدًا أن تشكيلته الحالية كانت منقوصة أصلاً في وجود رونالدو، والوضع سيكون أسوأ بعد رحيله حتى لو فازوا على خيتافي المتواضع في بداية الليغا وسط حضور ضعيف، يمثل حالة "اللا ثقة".

السؤال الواضح، لماذا لم يتعاقد ريال مدريد مع خليفة رونالدو؟ ليس من السهل فهم الإجابة إن كانت هناك إجابة أصلاً، لكن هناك بالتأكيد تفسير، وبالتأكيد هناك حقائق.

هل ريال مدريد لا يمتلك المال مثلاً؟ بكل تأكيد لا!

ريال مدريد على الأقل يمتلك 300 مليون يورو في ميزانية السوق، وقد حدد بالفعل هدفه لتعويض رونالدو وهو النجم البرازيلي نيمار، حتى لو نفى الطرفان وجود أي مفاوضات أو أكد نيمار استمراره.

لكن ريال مدريد فضل التريث قبل الدخول في صفقة القرن للمرة الثانية، فضل ريال مدريد انتظار التحقيقات المالية مع باريس سان جيرمان من قبل اليويفا لمعرفة وضع نيمار الحقيقي.

وهذا لن يتحقق قبل عدة أيام وربما أسابيع.

ريال مدريد لا يريد سوى نيمار، لذلك لم يتعاقد من أي لاعب آخر، باقي الخيارات المتاحة في السوق لا يراها النادي أفضل من الأسماء الحالية.

قرار لجنة استئناف الاتحاد الأوروبي سيأتي في الأيام الأخيرة من أغسطس.

ويؤمن ملاك باريس سان جيرمان بأن كل شيء على ما يرام، ولكنهم لا يستبعدون السيناريو الأسوأ.

المشكلة التي ظهرت أيضاً في الأفق هي تغيير موقف اللاعب البرازيلي.

اعترافه برغبته في الاستمرار سنة أخرى في باريس دمر أي اهتمام، ولكن حتى 31 أغسطس، كل شيء ممكن.

في هذا السيناريو، لم يتوقف ريال عن البحث عن بدائل لكن لا أحد يقنعهم من تلك البدائل.

الهزيمة أمام أتليتكو لن تغير المشهد، لذا لن يصل ليفاندوفسكي أو فيرنر أو رودريغو مورينو أو إيكاردي.. فقط الصبر من أجل انتظار قضية نيمار!