أحمد التميمي
حالة من السخط، التوتر والخوف من المستقبل تجتاح جماهير الميرينغي في ميركاتو هذا الموسم، بدأ ذلك منذ إعلان المدرب السابق للفريق زين الدين زيدان ابتعاده عن تدريب الفريق، بعد أن حقق مع الريال إنجاز غير مسبوق بالظفر بلقب دوري أبطال أوروبا في 3 سنوات متتالية. بلغت حالة السخط تلك ذروتها مع إعلان النجم الخارق للفريق، كرستيانو رونالدو رحيله عن صفوف الملكي إلى نادي يوفنتوس الإيطالي، لتتفجر بعدها الانتقادات من عشاق الفريق تجاه فلورنتينو بيريز، وهنا يكمن السؤال؛ هل ريال مدريد على شفى كارثة؟
قبل الإجابة على ذلك التساؤل، لا بد أن نجيب على سؤال آخر، هو هل ريال مدريد فريق لاعب واحد ومدرب واحد؟ بالطبع الجواب هو لا، فبالنظر إلى تاريخ الفريق لم يكن مدريد يوماً معتمداً على لاعب واحد، بل إن مسيرة إنجازاته متواصلة على مر العصور وبمختلف الظروف. كما أننا عندما ننظر إلى جميع خطوط الفريق، نجد أن الفريق يملك حارسين من أفضل الحراس في أوروبا، وخط دفاع جيد جداً وكذلك خط الوسط، وتبقى المشكلة في خط الهجوم فقط فتذبذب مستوى المهاجم الصريح للفريق كريم بنزيما يجعل الأداء الهجومي محل شك. على الجانب الآخر، هناك موهبة قد تاهت في ظلال كرستيانو و طمستها الإصابات والخلافات مع زين الدين زيدان، وهو غاريث بيل. غياب تلك المؤثرات قد تفتح المجال لتفجر موهبة "الويلزي".
بالإضافة إلى ذلك، فإن معدل أعمار لاعبي ريال مدريد قد ارتفع في السنوات الأخيرة، وفي الموسم الماضي كان هناك ما لا يقل عن 6 لاعبين في التشكيلة الأساسية أعمارهم فوق الثلاثين عاماً. لذا كان لا بد من الدخول في مرحلة تجديد وضخ دماء جديدة في الفريق، وهذا ما كان ملاحظاً في ميركاتو الريال في السنوات الأخيرة، حيث كان التركيز غالباً على التعاقد مع لاعبين صغار في السن بدل التوقيع مع صفقات "سوبر".
أخيراً، غياب كرستيانو رونالدو عن الفريق قد يعطي المدرب نوع من الأريحية التكتيكية بعد أن تحرر من عقدة النجم الأوحد، وأصبح يملك نوع من المرونة لبناء عدة تشكيلات للفريق بدون الدون.
الخلاصة، في اعتقادي الشخصي أن المرحلة القادمة لن تكون كارثية، فالفريق ما زال يملك عناصر القوة، وإنما هي مرحلة بناء فريق جديد للمستقبل، قد لا يحقق الريال بطولة الدوري ودوري الأبطال في الموسم القادم، وهذا أمر طبيعي فدوام الحال من المحال، إلا أنه سيتعين على جماهير الملكي الصبر، لموسمين أو ثلاثة على حد أقصى، حتى يعود الريال إلى سكة البطولات.
حالة من السخط، التوتر والخوف من المستقبل تجتاح جماهير الميرينغي في ميركاتو هذا الموسم، بدأ ذلك منذ إعلان المدرب السابق للفريق زين الدين زيدان ابتعاده عن تدريب الفريق، بعد أن حقق مع الريال إنجاز غير مسبوق بالظفر بلقب دوري أبطال أوروبا في 3 سنوات متتالية. بلغت حالة السخط تلك ذروتها مع إعلان النجم الخارق للفريق، كرستيانو رونالدو رحيله عن صفوف الملكي إلى نادي يوفنتوس الإيطالي، لتتفجر بعدها الانتقادات من عشاق الفريق تجاه فلورنتينو بيريز، وهنا يكمن السؤال؛ هل ريال مدريد على شفى كارثة؟
قبل الإجابة على ذلك التساؤل، لا بد أن نجيب على سؤال آخر، هو هل ريال مدريد فريق لاعب واحد ومدرب واحد؟ بالطبع الجواب هو لا، فبالنظر إلى تاريخ الفريق لم يكن مدريد يوماً معتمداً على لاعب واحد، بل إن مسيرة إنجازاته متواصلة على مر العصور وبمختلف الظروف. كما أننا عندما ننظر إلى جميع خطوط الفريق، نجد أن الفريق يملك حارسين من أفضل الحراس في أوروبا، وخط دفاع جيد جداً وكذلك خط الوسط، وتبقى المشكلة في خط الهجوم فقط فتذبذب مستوى المهاجم الصريح للفريق كريم بنزيما يجعل الأداء الهجومي محل شك. على الجانب الآخر، هناك موهبة قد تاهت في ظلال كرستيانو و طمستها الإصابات والخلافات مع زين الدين زيدان، وهو غاريث بيل. غياب تلك المؤثرات قد تفتح المجال لتفجر موهبة "الويلزي".
بالإضافة إلى ذلك، فإن معدل أعمار لاعبي ريال مدريد قد ارتفع في السنوات الأخيرة، وفي الموسم الماضي كان هناك ما لا يقل عن 6 لاعبين في التشكيلة الأساسية أعمارهم فوق الثلاثين عاماً. لذا كان لا بد من الدخول في مرحلة تجديد وضخ دماء جديدة في الفريق، وهذا ما كان ملاحظاً في ميركاتو الريال في السنوات الأخيرة، حيث كان التركيز غالباً على التعاقد مع لاعبين صغار في السن بدل التوقيع مع صفقات "سوبر".
أخيراً، غياب كرستيانو رونالدو عن الفريق قد يعطي المدرب نوع من الأريحية التكتيكية بعد أن تحرر من عقدة النجم الأوحد، وأصبح يملك نوع من المرونة لبناء عدة تشكيلات للفريق بدون الدون.
الخلاصة، في اعتقادي الشخصي أن المرحلة القادمة لن تكون كارثية، فالفريق ما زال يملك عناصر القوة، وإنما هي مرحلة بناء فريق جديد للمستقبل، قد لا يحقق الريال بطولة الدوري ودوري الأبطال في الموسم القادم، وهذا أمر طبيعي فدوام الحال من المحال، إلا أنه سيتعين على جماهير الملكي الصبر، لموسمين أو ثلاثة على حد أقصى، حتى يعود الريال إلى سكة البطولات.