براءة الحسن

في صيف عام 2009، تعاقد ريال مدريد مع كاكا، بنزيمة ورونالدو، واحد منهم فقط أصبح أسطورة مدريد، وهو رونالدو.

عندما انضم إلى ريال مدريد، كان رونالدو بالفعل متوجاً بالكرة الذهبية وبدوري الأبطال.

لم يكن أحد يتخيل عندما يغادر مدريد بعد 8 مواسم، سيكون ذلك بعد تسجيله 451 هدفاً.

الأهداف في ريال مدريد كانت تعني رونالدو، النجم البرتغالي الذي رحل اليوم لليوفي، كان يسجل بانتظام موسمياً لدرجة أصبح الهداف الأول في تاريخ النادي.

الآن بعد رحيل الهداف التاريخي ينبغي على ريال لوبيتيغي البحث عن هداف جديد.

ومن الصعب للغاية أن يصل أي لاعب لمعدل رونالدو التهديفي والذي يصل موسميًا إلى 50 هدفاً، لكن النادي يعتمد على على أسينسيو وبيل وبنزيمة لجعل النادي ينسى رونالدو.

في الموسم التحضيري كان لوبيتيغي واضحاً بالاعتماد على الثلاثي وسجل بيل وأسينسيو الأهداف في أمريكا بينما سجل بنزيمة في كأس السوبر الأوروبي..

المهاجمون الثلاثة سيضطرون لتقسيم الأهداف بينهم، وبالفعل فـ بيل وبنزيما نجحا حتى اللحظة في التسجيل في أول مباراتين رسميتين للريال.

ومن المعروف أن لوبيتيغي مدرب يحب الاستحواذ وأظهر أفكاره منذ اللحظة الأولى أمام خيتافي في الليغا حيث وصلت نسبة استحواذ الريال لأكثر من 80%، بالإضافة لسرعة الارتداد واللعب العمودي، وهو شيء يحبه ثلاثي الهجوم.

كل هذه أسباب تجعل المشجعين يؤمنون إن الهداف سيكون من داخل الفريق، لا من السوق.