مدريد - أحمد سياف
في الآونة الأخيرة كانت هناك الكثير من الشائعات حول مستقبل بول بوغبا مع مانشستر يونايتد، وإمكانية رحيله عن النادي، خاصة مع ارتباط اسمه بقوة بالانتقال إلى برشلونة.
ولا يوجد أي شك في أن بوغبا لا يزال يمثل أحد أهم العناصر لليونايتد حتى لو لم يقدم المنتظر منه حتى وقت كتابة هذه السطور.
يعتمد مورينيو على بوغبا كلاعب وسط داعم للهجوم، ولا يوحد في اليونايتد لاعبين بنفس الخصائص، حيث يتمتع الفرنسي بقدرات بدنية وفنية كبيرة.
لكنه يلعب في وضع دفاعي تم إعداده خلال العامين الماضيين في عهد جوزيه مورينيو، وكان متلهفاً للانضمام إلى نادٍ يستطيع فيه التألق واللعب لإمكانياته.
لقد فاز مؤخراً بكأس العالم مع فرنسا ولعب دوراً حاسماً في البطولة، ولذلك وبخلاف أنه جيد على المستوى الفني فهو يمثل إضافة تجارية كبيرة لليونايتد، وبيعه من شأنه أن يؤثر سلباً على العلامة التجارية للنادي، ومن شأنه أن يعرقل صورة الملعب على مستوى العالم.
دعونا نفترض للحظة أنهم لا يحتاجون إليه، وسؤال آخر هو كيف سيملؤون الفراغ المتبقي بعد انتقاله؟!
لقد تم تضخيم سوق الانتقالات بلا حدود منذ رحيل نيمار إلى باريس سان جيرمان، ولن يحصل اليونايتد على لاعب مثل بوغبا بسرعة كبيرة.
وقام برشلونة بتعاقدات عديدة في وسط الميدان هذا الصيف، وبات يمتلك لاعبين أمثال أرتورو فيدال وإيفان راكيتيتش وبوسكيتس.
فيدال يبلغ من العمر 31 عاماً، ويمكن أن نتوقع منه أن يكون في قمة مستواه لمدة 2-3 سنوات أخرى. إذا لم يكن مصاباً، فهو أحد اللاعبين المهمين للفريق يعطي أكثر من 100 في المئة على أرض الملعب.
في هذه السنوات، يمكن أن يطور برشلونة لاعبين مثل آرثر، ألينا ، بويج. جاء ألينا وبويج من مدرسة لا ماسيا، وقد اعتادوا بالفعل على أسلوب اللعب في برشلونة وفلسفة الفريق.
سيؤدي التعاقد مع بوغبا إلى عرقلة آمال خريجي لا ماسيا الشباب، مما يؤثر سلبا على نظام الشباب في النادي..
ألينا وبويج خريجو لا ماسيا، وواعدين للغاية، وفي المستقبل يمكنهم ملء الفراغ الموجود في وسط الملعب بعد نهاية فترة تشافي-إنييستا.
ضع في اعتبارك أنني لم أذكر كوتينيو الذي من المرجح أن يلعب كلاعب في خط الوسط هذا الموسم، كل هذا جعل برشلونة يصرف النظر عن مواصلة الاهتمام ببوغبا.
في الآونة الأخيرة كانت هناك الكثير من الشائعات حول مستقبل بول بوغبا مع مانشستر يونايتد، وإمكانية رحيله عن النادي، خاصة مع ارتباط اسمه بقوة بالانتقال إلى برشلونة.
ولا يوجد أي شك في أن بوغبا لا يزال يمثل أحد أهم العناصر لليونايتد حتى لو لم يقدم المنتظر منه حتى وقت كتابة هذه السطور.
يعتمد مورينيو على بوغبا كلاعب وسط داعم للهجوم، ولا يوحد في اليونايتد لاعبين بنفس الخصائص، حيث يتمتع الفرنسي بقدرات بدنية وفنية كبيرة.
لكنه يلعب في وضع دفاعي تم إعداده خلال العامين الماضيين في عهد جوزيه مورينيو، وكان متلهفاً للانضمام إلى نادٍ يستطيع فيه التألق واللعب لإمكانياته.
لقد فاز مؤخراً بكأس العالم مع فرنسا ولعب دوراً حاسماً في البطولة، ولذلك وبخلاف أنه جيد على المستوى الفني فهو يمثل إضافة تجارية كبيرة لليونايتد، وبيعه من شأنه أن يؤثر سلباً على العلامة التجارية للنادي، ومن شأنه أن يعرقل صورة الملعب على مستوى العالم.
دعونا نفترض للحظة أنهم لا يحتاجون إليه، وسؤال آخر هو كيف سيملؤون الفراغ المتبقي بعد انتقاله؟!
لقد تم تضخيم سوق الانتقالات بلا حدود منذ رحيل نيمار إلى باريس سان جيرمان، ولن يحصل اليونايتد على لاعب مثل بوغبا بسرعة كبيرة.
وقام برشلونة بتعاقدات عديدة في وسط الميدان هذا الصيف، وبات يمتلك لاعبين أمثال أرتورو فيدال وإيفان راكيتيتش وبوسكيتس.
فيدال يبلغ من العمر 31 عاماً، ويمكن أن نتوقع منه أن يكون في قمة مستواه لمدة 2-3 سنوات أخرى. إذا لم يكن مصاباً، فهو أحد اللاعبين المهمين للفريق يعطي أكثر من 100 في المئة على أرض الملعب.
في هذه السنوات، يمكن أن يطور برشلونة لاعبين مثل آرثر، ألينا ، بويج. جاء ألينا وبويج من مدرسة لا ماسيا، وقد اعتادوا بالفعل على أسلوب اللعب في برشلونة وفلسفة الفريق.
سيؤدي التعاقد مع بوغبا إلى عرقلة آمال خريجي لا ماسيا الشباب، مما يؤثر سلبا على نظام الشباب في النادي..
ألينا وبويج خريجو لا ماسيا، وواعدين للغاية، وفي المستقبل يمكنهم ملء الفراغ الموجود في وسط الملعب بعد نهاية فترة تشافي-إنييستا.
ضع في اعتبارك أنني لم أذكر كوتينيو الذي من المرجح أن يلعب كلاعب في خط الوسط هذا الموسم، كل هذا جعل برشلونة يصرف النظر عن مواصلة الاهتمام ببوغبا.