براءة الحسن
عاش ريال مدريد صيفاً ساخناً قبل بداية الموسم بموجة "حارة" من التغييرات، بداية بإعلان رحيل المدرب زين الدين زيدان، ثم قدوم مدرب المنتخب الوطني الإسباني، جوليان لوبيتيغي قبل يومين من كأس العالم مما كلفه عمله.
ثم جاءت الصدمة الحقيقية، برحيل كريستيانو رونالدو العالم مقابل 112 مليون يورو إلى يوفنتوس.
لم تتوقف الشائعات عند هذا الحد، فوفقاً للتقارير فالإنتر يريد التعاقد مع نجم ريال مدريد الآخر لوكاس مودريتش، وهي شائعات انتشرت بقوة، وازدادت بعد جلوس مودريتش على مقاعد البدلاء في أول مباراة في الليغا أمام خيتافي.
إلا أن فلورنتينو بيريز، رئيس نادي ريال مدريد، وضع نهاية للشائعات ، قائلاً إن النادي الذي يستوفي البند الجزائي لمودريتش البالغ 750 مليون يورو هو الوحيد الذي يمكنه التوقيع مع اللاعب.
موقف ريال مدريد من مودريتش أمر مفهوم، وقد لعب دوراً حاسماً في فوز ريال مدريد بثلاث بطولات دوري أبطال أوروبا، وأظهرت عروضه في كأس العالم أنه لا يزال لديه الكثير ليقدمه. لكننا الآن نستكشف ما إذا كان الوقت قد حان لريال مدريد للاستفادة من الكرواتي أم لا؟
بدأت مسيرة مودريتش في ريال مدريد بطريقة ولا أسوأ حيث تم اختياره ليكون أسوأ صفقة في عامه الأول في النادي. لكن منذ ذلك الحين، قطع شوطًا طويلاً ليحطم تلك التوقعات السلبية ويصبح أحد أهم ركائز النادي. وقد فاز بـ 14 بطولة في السنوات الست التي قضاها في النادي ولعب دورًا حاسمًا في تلك البطولات.
لكن المفاجأة تقول أن ريال مدريد في الدوري الإسباني يقدم نتائج أفضل بدون مودريتش!
في 166 مباراة لعبها مودريتش مع للنادي ، فاز ريال مدريد 115 مرة ، أي بنسبة 69 ٪ من المباريات وبدونه حقق ريال مدريد النصر بنسبة 76 ٪ حيث أخذوا النقاط الثلاث في 47 من أصل 62 مباراة.
خلاصة القول، لقد فاز ريال مدريد ب 2.4 نقطة بدون الكرواتي، مقارنة بـ2.2 مع الكرواتي الدولي.
لكن هناك شيء يدعم استمرار مودريتش وهو أسلوب لعب الفريق.
ففي مباراة خيتافي وضع كروس في عمق الملعب وبجانبه إيسكو وعلى يمينه سيبايوس.
لم يظهر إيسكو بالشكل الجيد على يسار الوسط، وهو مركز كروس قبل ذلك، وتم استبداله، وهو ما يعني أن لوبيتيجوي قد يُعيد توليفة الوسط السابقة مع زيدان بوضع كاسيميرو في القلب وعلى يساره كروس وعلى يمينه مودريتش.
الأمر الآخر الذي يجعل ريال مدريد لا يستطيع الاستغناء عن مودريتش هو رحيل مواطنه كوفاسيتش، كما أن سيبايوس لا يمتلك الخبرات الكافية للعب على أعلى المستويات وبشكل متسق.
{{ article.visit_count }}
عاش ريال مدريد صيفاً ساخناً قبل بداية الموسم بموجة "حارة" من التغييرات، بداية بإعلان رحيل المدرب زين الدين زيدان، ثم قدوم مدرب المنتخب الوطني الإسباني، جوليان لوبيتيغي قبل يومين من كأس العالم مما كلفه عمله.
ثم جاءت الصدمة الحقيقية، برحيل كريستيانو رونالدو العالم مقابل 112 مليون يورو إلى يوفنتوس.
لم تتوقف الشائعات عند هذا الحد، فوفقاً للتقارير فالإنتر يريد التعاقد مع نجم ريال مدريد الآخر لوكاس مودريتش، وهي شائعات انتشرت بقوة، وازدادت بعد جلوس مودريتش على مقاعد البدلاء في أول مباراة في الليغا أمام خيتافي.
إلا أن فلورنتينو بيريز، رئيس نادي ريال مدريد، وضع نهاية للشائعات ، قائلاً إن النادي الذي يستوفي البند الجزائي لمودريتش البالغ 750 مليون يورو هو الوحيد الذي يمكنه التوقيع مع اللاعب.
موقف ريال مدريد من مودريتش أمر مفهوم، وقد لعب دوراً حاسماً في فوز ريال مدريد بثلاث بطولات دوري أبطال أوروبا، وأظهرت عروضه في كأس العالم أنه لا يزال لديه الكثير ليقدمه. لكننا الآن نستكشف ما إذا كان الوقت قد حان لريال مدريد للاستفادة من الكرواتي أم لا؟
بدأت مسيرة مودريتش في ريال مدريد بطريقة ولا أسوأ حيث تم اختياره ليكون أسوأ صفقة في عامه الأول في النادي. لكن منذ ذلك الحين، قطع شوطًا طويلاً ليحطم تلك التوقعات السلبية ويصبح أحد أهم ركائز النادي. وقد فاز بـ 14 بطولة في السنوات الست التي قضاها في النادي ولعب دورًا حاسمًا في تلك البطولات.
لكن المفاجأة تقول أن ريال مدريد في الدوري الإسباني يقدم نتائج أفضل بدون مودريتش!
في 166 مباراة لعبها مودريتش مع للنادي ، فاز ريال مدريد 115 مرة ، أي بنسبة 69 ٪ من المباريات وبدونه حقق ريال مدريد النصر بنسبة 76 ٪ حيث أخذوا النقاط الثلاث في 47 من أصل 62 مباراة.
خلاصة القول، لقد فاز ريال مدريد ب 2.4 نقطة بدون الكرواتي، مقارنة بـ2.2 مع الكرواتي الدولي.
لكن هناك شيء يدعم استمرار مودريتش وهو أسلوب لعب الفريق.
ففي مباراة خيتافي وضع كروس في عمق الملعب وبجانبه إيسكو وعلى يمينه سيبايوس.
لم يظهر إيسكو بالشكل الجيد على يسار الوسط، وهو مركز كروس قبل ذلك، وتم استبداله، وهو ما يعني أن لوبيتيجوي قد يُعيد توليفة الوسط السابقة مع زيدان بوضع كاسيميرو في القلب وعلى يساره كروس وعلى يمينه مودريتش.
الأمر الآخر الذي يجعل ريال مدريد لا يستطيع الاستغناء عن مودريتش هو رحيل مواطنه كوفاسيتش، كما أن سيبايوس لا يمتلك الخبرات الكافية للعب على أعلى المستويات وبشكل متسق.
