مدريد - أحمد سياف
أظهر ألافيس شجاعة كبيرة أمام برشلونة في بداية مشوار النادي الكتالوني في حملة الدفاع عن لقبه في الدوري الإسباني، وظل ساعة دون أن يستقبل أي هدف كما هدد مرمى برشلونة في أكثر من مرة.
لكن تلك الشجاعة انهارت على يد النجم الأوحد للبارسا، ليونيل ميسي، الذي سجل هدفين من أصل 3 في المباراة.
الشيء اللافت لم يكن تألق ميسي "الاعتيادي" فقط، بل التغييرات التي أجراها المدرب فالفيردي في وسط الملعب، على تشكيلته أمام إشبيلية في السوبر.
فقد دفع المدرب بإيفان راكيتيتش، وسيرجيو روبيرتو، في الوسط بجوار بوسكيتس، بينما واصل اعتماده على الثلاثي، ميسي وسواريز وديمبلي، في الهجوم.
وفضل فالفيردي بهذا التشكيل، وضع أكبر عدد من اللاعبين يمتلكون خبرة في الليغا، خوفًا من مفاجآت البداية.
وسيطر برشلونة "كالعادة" على كل كبيرة وصغيرة في أرض الملعب، لكنها كانت سيطرة سلبية، وافتقد وسط الملعب للابداع وخلق الفرص في الشوط الأول، ليتدخل فالفيردي بالدفع بكوتينيو وعودة سيرجي روبيرتو للجانب الأيمن، وهو ما حسن من شكل برشلونة وحرر ميسي بعض الشيء.
ظل ألافيس صامدا، لكن الحل جاء عبر العبقري ميسي بتسديدة من أسفل الحائط البشري ليمهد طريق الفوز في مباراة صنع فيها 5 فرص، بخلاف هدف آخر.
ولم يجد ريال مدريد هو الآخر معاناة في الفوز على جاره الصغير خيتافي بهدفين دون رد، بأقل مجهود.
اعتمد المدرب جولين لوبيتيغي اليوم على طريقة ريال مدريد التقليدية في المواسم الأخيرة 4/3/3، لكن باختلاف توظيف بعض اللاعبين مثل وضع توني كروس في قلب الملعب كمحور ارتكاز صريح أمام الدفاع بدلاً من كاسيميرو الذي بقي على مقاعد البدلاء، ووضع إيسكو على يساره وسيبايوس على يمينه بدلاً من لوكا مودريتش.
تعامل كروس مع دوره الجديد بشكل جيد، كان هو من يبدأ الهجمات ويوزع اللعب، وكان الأكثر تمريرا للكرة، لكن إيسكو لم يظهر بالشكل الجيد وسحبه المدرب في الشوط الثاني.
الشيء الجيد في ريال مدريد هو تألق غاريث بيل اللافت، ليوجه رسالة وإن كانت غامضة وخجولة بأنه يسعى لتعويض رونالدو.
وبمساعدة بسيطة من اللاعب الويلزي، وضع داني كارفاخال، ريال مدريد في المقدمة، قبل أن يضيف بيل بنفسه الهدف الثاني، وكان بمقدوره إضافة هدف آخر لولا أن رأسيته في الشوط الأول ضربت العارضة.
وظهر هجوم ريال مدريد أكثر حركية مع وجود أسينسيو وبيل وبنزيمة في المقدمة وتغيير المراكز بينهما باستمرار، وتحركات بنزيمة للخلف لسحب المدافعين.
أظهر ألافيس شجاعة كبيرة أمام برشلونة في بداية مشوار النادي الكتالوني في حملة الدفاع عن لقبه في الدوري الإسباني، وظل ساعة دون أن يستقبل أي هدف كما هدد مرمى برشلونة في أكثر من مرة.
لكن تلك الشجاعة انهارت على يد النجم الأوحد للبارسا، ليونيل ميسي، الذي سجل هدفين من أصل 3 في المباراة.
الشيء اللافت لم يكن تألق ميسي "الاعتيادي" فقط، بل التغييرات التي أجراها المدرب فالفيردي في وسط الملعب، على تشكيلته أمام إشبيلية في السوبر.
فقد دفع المدرب بإيفان راكيتيتش، وسيرجيو روبيرتو، في الوسط بجوار بوسكيتس، بينما واصل اعتماده على الثلاثي، ميسي وسواريز وديمبلي، في الهجوم.
وفضل فالفيردي بهذا التشكيل، وضع أكبر عدد من اللاعبين يمتلكون خبرة في الليغا، خوفًا من مفاجآت البداية.
وسيطر برشلونة "كالعادة" على كل كبيرة وصغيرة في أرض الملعب، لكنها كانت سيطرة سلبية، وافتقد وسط الملعب للابداع وخلق الفرص في الشوط الأول، ليتدخل فالفيردي بالدفع بكوتينيو وعودة سيرجي روبيرتو للجانب الأيمن، وهو ما حسن من شكل برشلونة وحرر ميسي بعض الشيء.
ظل ألافيس صامدا، لكن الحل جاء عبر العبقري ميسي بتسديدة من أسفل الحائط البشري ليمهد طريق الفوز في مباراة صنع فيها 5 فرص، بخلاف هدف آخر.
ولم يجد ريال مدريد هو الآخر معاناة في الفوز على جاره الصغير خيتافي بهدفين دون رد، بأقل مجهود.
اعتمد المدرب جولين لوبيتيغي اليوم على طريقة ريال مدريد التقليدية في المواسم الأخيرة 4/3/3، لكن باختلاف توظيف بعض اللاعبين مثل وضع توني كروس في قلب الملعب كمحور ارتكاز صريح أمام الدفاع بدلاً من كاسيميرو الذي بقي على مقاعد البدلاء، ووضع إيسكو على يساره وسيبايوس على يمينه بدلاً من لوكا مودريتش.
تعامل كروس مع دوره الجديد بشكل جيد، كان هو من يبدأ الهجمات ويوزع اللعب، وكان الأكثر تمريرا للكرة، لكن إيسكو لم يظهر بالشكل الجيد وسحبه المدرب في الشوط الثاني.
الشيء الجيد في ريال مدريد هو تألق غاريث بيل اللافت، ليوجه رسالة وإن كانت غامضة وخجولة بأنه يسعى لتعويض رونالدو.
وبمساعدة بسيطة من اللاعب الويلزي، وضع داني كارفاخال، ريال مدريد في المقدمة، قبل أن يضيف بيل بنفسه الهدف الثاني، وكان بمقدوره إضافة هدف آخر لولا أن رأسيته في الشوط الأول ضربت العارضة.
وظهر هجوم ريال مدريد أكثر حركية مع وجود أسينسيو وبيل وبنزيمة في المقدمة وتغيير المراكز بينهما باستمرار، وتحركات بنزيمة للخلف لسحب المدافعين.