أعرب الحكم البحريني للرماية، عادل عبد الله الأسد، الموجود في مدينة بالمبانغ الإندونيسية لإدارة منافسات الرماية بدورة الألعاب الآسيوية، عن سعادته بمشاركته الأولى في هذا المحفل الكبير، واصفاً ذلك بالإنجاز الذي يضاف إلى الرياضة البحرينية بصورة عامة، والتحكيم البحريني بصورة خاصة.

وقال الأسد: "هذه مشاركتي الأولى في الآسياد، وبالتأكيد أنا سعيد للغاية بخوض هذه التجربة التي ستضيف الكثير بالنسبة لي في مشواري الرياضي".

وتابع: "قبل شهر تقريباً تمكنت من الحصول على الدرجة A في التحكيم، وهي التي تؤهل صاحبها ليكون من بين المرشيح لإدارة دورة الألعاب الأولمبية الدولية، وهو الحلم الذي أسعى للوصول إليه في المرحلة القادمة، لكن ذلك يتطلب المزيد من العمل والمشاركة في مختلف البطولات العالمية التي من شأنها مساعدتي في الوصول للأولمبياد".

وأكد الأسد أنه سيواصل العمل على تحقيق حلمه، وأضاف: "منذ اليوم الأول في هذه الدورة وأنا أعمل على إثبات قدراتي وهو ما ساهم في أن يتم اختياري لأن أكون الحكم الرئيسي في النهائيات التي أقيمت في أول أيام المنافسات، وهذا ما يعطيني الدافع لمواصلة العمل والاجتهاد بحثاً عن تحقيق حلمي بالوصول للأولمبياد، ورفع راية المملكة عالية في مختلف المحافل والمجالات".

وعن ما لمسه من أجواء في مشاركته الأولى بالآسياد، أوضح: "الأجواء رائعة ومثالية والمنافسة كبيرة بين مختلف المشاركين، وفي هذه البطولة تم اعتماد النظام الأولمبي، والجميع يعلم أن أبطال العالم والأولمبياد من شرق آسيا، الأمر الذي يجعل من منافستهم على المستوى الفردي صعبة، لكن ليس هناك مستحيل في ظل تقارب المستوى بين الرماة المشاركين".

وختم الأسد حديثه بتمني التوفيق للاعبي ولاعبات الرماية البحرينية المشاركين في الدورة، وكذلك جميع اللاعبين المشاركين في مختلف الألعاب الفردية والجماعية، وأن تحقق البحرين إنجازاً كبيراً بالحصول على أكبر عدد من الميداليات الملونة.