أكد منتخبنا الوطني الأول لكرة اليد صدارته المطلقة للمجموعة الثانية، من الدور الرئيسي لدورة الألعاب الآسيوية الثامنة عشرة، والمقامة حالياً بمدينية جاكرتا وبالمبانغ، حيث نجح أحمر اليد من اكتساح نظيره منتخب هونغ كونغ بنتيجة 43/19 في اللقاء الذي جمع بين المنتخبين الجمعة على صالة "GOR popki cibubur" التي تحتضن المنافسات، ليرفع رصيده إلى النقطة السادسة، ومحققاً العلامة الكاملة في صدارة المجموعة، بعد أن كان قد ضمن تواجده في الدور نصف النهائي مسبقاً بفوزه على كوريا في الجولة السابقة.
ولم يجد منتخبنا أي صعوبة تذكر في تحقيق انتصار عريض ومستحق على منافس لم يكن بذات المستوى والامكانيات، حيث فرض لاعبو الأحمر سيطرتهم المطلقة على مجريات اللقاء منذ الشوط الأول للمباراة، والذي انتهى بتقدم الأحمر بواقع 21/11.
واستغل مدرب المنتخب الآيسلندي آرون كريستيانسن مواجهة الجمعة لإتاحة الفرصة أمام اللاعبين الذين لم يحصلوا على الفرصة الكاملة في اللقاءات السابقة، حيث اعتمد على عيسى خلف في حراسة المرمى، إلى جانب حسين البابور، وعلي عبد القادر، ومحمد حبيب، في حين شارك حسن شهاب في مركز الدائرة، وكان معه في الخط الأمامي محمود عبدالقادر وبلال بشام.
وفرض منتخبنا أسلوبه على المباراة حيث سيطر عليها سريعاً منذ الشوط الأول، مستفيداً من فارق الإمكانيات والقدرات بينه وبين منافسه، الأمر الذي سهل مهمة أخذ الفارق في النتيجة عن طريق الدفاع القوي والتحول السريع بالكرة من الدفاع إلى الهجوم على طريقة الفاست بريك، ليجد منتخبنا نفسه متقدماً بفارق 6 أهداف في وقت مبكر، وهو ما حافظ عليه وزاده في مجريات المباراة.
وحافظ مدرب المنتخب على الأسماء الرئيسية في تشكيلة الأحمر والتي خاضت اللقاءات الخمسة التي سبقت هذه المواجهة، حيث فضل المدرب إعطاءهم قسطً إضافياً من الراحة والتحضير لمباراة نصف النهائي المرتقبة، والتي ستضمن لأحمر اليد الحصول على ميدالية ملونة في حال فوزه وتأهله
{{ article.visit_count }}
ولم يجد منتخبنا أي صعوبة تذكر في تحقيق انتصار عريض ومستحق على منافس لم يكن بذات المستوى والامكانيات، حيث فرض لاعبو الأحمر سيطرتهم المطلقة على مجريات اللقاء منذ الشوط الأول للمباراة، والذي انتهى بتقدم الأحمر بواقع 21/11.
واستغل مدرب المنتخب الآيسلندي آرون كريستيانسن مواجهة الجمعة لإتاحة الفرصة أمام اللاعبين الذين لم يحصلوا على الفرصة الكاملة في اللقاءات السابقة، حيث اعتمد على عيسى خلف في حراسة المرمى، إلى جانب حسين البابور، وعلي عبد القادر، ومحمد حبيب، في حين شارك حسن شهاب في مركز الدائرة، وكان معه في الخط الأمامي محمود عبدالقادر وبلال بشام.
وفرض منتخبنا أسلوبه على المباراة حيث سيطر عليها سريعاً منذ الشوط الأول، مستفيداً من فارق الإمكانيات والقدرات بينه وبين منافسه، الأمر الذي سهل مهمة أخذ الفارق في النتيجة عن طريق الدفاع القوي والتحول السريع بالكرة من الدفاع إلى الهجوم على طريقة الفاست بريك، ليجد منتخبنا نفسه متقدماً بفارق 6 أهداف في وقت مبكر، وهو ما حافظ عليه وزاده في مجريات المباراة.
وحافظ مدرب المنتخب على الأسماء الرئيسية في تشكيلة الأحمر والتي خاضت اللقاءات الخمسة التي سبقت هذه المواجهة، حيث فضل المدرب إعطاءهم قسطً إضافياً من الراحة والتحضير لمباراة نصف النهائي المرتقبة، والتي ستضمن لأحمر اليد الحصول على ميدالية ملونة في حال فوزه وتأهله