نفى المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو وجود خلاف مع نائب رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لنادي مانشستر يونايتد الإنكليزي إد وودورد، وذلك في مؤتمر صحافي الجمعة وصله مبكراً، واستمر لنحو ثماني دقائق فقط.

ويبدو مورينو في موقف لا يحسد عليه مع بداية موسمه الثالث على رأس الإدارة الفنية لـ"الشياطين الحمر"، اذ حقق فوزا غير مقنع على ليستر سيتي في المرحلة الأولى (2-1) وخسر في الثانية أمام برايتون (2-3).

وسبق للبرتغالي أن حذر من موسم "صعب" في حال عدم تجاوب إدارة النادي مع رغبته بتعزيز صفوفه خلال فترة الانتقالات الصيفية، والتي بقي فيها نشاط يونايتد محدوداً إلى حد كبير، ولم يتعاقد مع أي قلب دفاع، على عكس رغبة مورينيو.

ودفع أداء الفريق والتصريحات المتتالية للمدرب، إلى الحديث عن خلاف بينه وبين ووودورد الممسك بالشؤون اليومية للنادي، بتوكيل من مالكيه عائلة غلايرز الأميركية.

وفي مؤتمر صحافي الجمعة، بدا مورينيو متوتراً أكثر من العادة، اذ حضر قبل 30 دقيقة من الموعد المحدد، وأنهاه بعد نحو ثماني دقائق، علما بأن إجاباته على الأسئلة كانت مقتضبة إلى حد كبير.

وردا على سؤال عما اذا كانت علاقته بوودورد على ما يرام، أجاب "طبعاً".

ولدى سؤاله عما اذا كانت ثمة مشاكل مع المسؤول الإداري، اكتفى مورينيو بالقول "كلا".

وردا على سؤال عما اذا كان الفريق يخوض بداية موسم سيئة، أجاب "كلا أعتقد صعبة، بعد خسارة مباراة، الأمر صعب دائماً، لاسيما بالنسبة الى الأشخاص الذين يكترثون بهذه المهنة، بأن يكونوا محترفين في كرة القدم.

وفي تقرير مطول الأربعاء، أشارت صحيفة "ذي غارديان" الى أن وودورد لم يتحمس للتعاقد مع مدافعين جدد في ظل وجود أسماء مثل العاجي إريك بايي والسويدي فيكتور ليندلوف اللذين تعاقد معهما مورينيو بنحو 60 مليون جنيه استرليني

وأوضحت أن مالكي النادي يرون أن البرتغالي هو من تعاقد مع نحو ثلث لاعبي الفريق حالياً، ما يعني أن التشكيلة باتت "تشكيلة مورينيو، وحان الوقت لأن يبدأ بالتركيز على ما لديه بدلاً مما هو غير موجود في متناوله".

واعتبرت الصحيفة أن الأسلوب الصارم الذي يعرف به وودورد سيجعل من مورينيو حذراً في التعامل معه، لاسيما وأن البرتغالي "يواجه أكبر تحد في مسيرته مع النادي، ووودورد قد يبدأ بطرح الأسئلة ما اذا كان المدرب لا يزال الشخص الأمثل لهذه الوظيفة".