بسرعة قياسية وفي غضون سنوات قليلة تحولت رياضة الجيوجيتسو إلى منجم للذهب، أو الميداليات الملونة بالنسبة إلى الرياضة الإماراتية، وفي مختلف الدورات والبطولات الإقليمية والقارية والدولية.
وأدرج المجلس الأولمبي الآسيوي الجوجيتسو، ضمن برنامج دورة الألعاب الآسيوية للمرة الأولى بعد اتساع قاعدتها في معظم الدول الآسيوية.
وبعد إحراز رياضيي الإمارات في الجوجيتسو ذهبية وثلاث فضيات مع انطلاق منافسات هذه الرياضة، أكدوا تألقهم باضافة ثلاث ميداليات أخرى، ذهبية وفضية وبرونزية.
وجاءت الذهبية عبر فيصل الكتبي في وزن 94 كلغ، وفضية عبر عمر الفضلي، وبرونزية بواسطة سعيد المزروعي في وزن 62 كلغ.
وأعرب الكتبي عن سعادته العارمة بإحراز الميدالية الذهبية التي حلم بها منذ صغره والتي لن ينساها أبداً.
وسبق للامارات أن أحرزت أربع ميداليات في الجوجيتسو، ذهبية عبر حمد نواد، في وزن 56 كلغ، وفضية في الوزن ذاته لخالد البلوشي، وفضية لطالب الكربي في وزن 69 كلغ، وفضية أخرى لمهري الهنائي في وزن 49 كلغ.
وللإمارات أيضاً ذهبية في الدراجات المائية "جت سكي" في فئة جالس محدود أحرزها، علي اللنجاوي.
لكن يبدو أن طموحات الإماراتيين لا تتوقف عند هذا الحد، إذ أكد الأمين العام بالوكالة للهيئة العامة للرياضة عبد المحسن فهد الدوسري، قدرة رياضيي الإمارات على حصد المزيد من الميداليات في دورة الألعاب الاسيوية.
وتابع: "وجدنا تعاوناً كبيراً من المؤسسات الاتحادية والمحلية في مسألة تفريغ الرياضيين، واللجنة الأولمبية الوطنية والهيئة العامة للرياضة حريصتان على توفير الدعم اللازم للاعبين لتحقيق النتائج المرجوة لرياضة الإمارات، خصوصاً أن أمامهم استحقاقات خارجية عديدة على المستويات كافة.