عاشت الرياضة الكويتية الفرحة مرتين حتى الآن، في دورة الألعاب الآسيوية الثامنة عشرة في إندونيسيا، حيث رفعت اللجنة الأولمبية الدولية الإيقاف عنها مؤقتاً قبل يومين من حفل الافتتاح، وحقق منصور الرشيدي، الأحد، الانجاز بإحراز ميدالية ذهبية في السكيت ضمن منافسات الرماية.

ونجح الرشيدي في اقتناص المركز الأول لمنافسات السكيت، الحفرة، في ميدان بالمبانغ، عاصمة جنوب سومطرة والشريكة في استضافة الألعاب مع جاكرتا.

وأصاب الرامي الكويتي 52 طبقاً من 60 لينال الذهبية، بعد تفوقه على الصيني دي جين الذي حصل على الفضية، والإماراتي سيف المنصوري صاحب البرونزية والذي أصاب 43 طبقاً.

وجاء الرامي السعودي سعيد المطيري رابعاً بعد أن أصاب 31 طبقاً.

وكانت اللجنة الأولمبية الدولية رفعت الإيقاف الدولي عن الكويت في السادس عشر من أغسطس الحالي، لاتاحة الفرصة أمام رياضييها للمشاركة في الألعاب الآسيوية تحت علمهم.

وفعلاً، سارت بعثة الكويت في حفل الافتتاح خلف العلم الكويتي الذي حمله بطل رامي القرص، عيسى الزنكوي.

ورحب المجلس الأولمبي الآسيوي برئاسة أحمد الفهد الصباح، برفع الإيقاف المؤقت عن الكويت، مؤكداً دعمه لقرار اللجنة الأولمبية الدولية الذي أتاح الفرصة لرياضيي الكويت المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية تحت العلم الكويتي، فضلاً عن عزف النشيد الكويتي لدى إحراز أي ميدالية ذهبية.

واتخذت اللجنة الأولمبية الدولية قرار الإيقاف في أكتوبر 2015 بسبب "التدخلات السياسية" في عمل اللجنة والاتحادات الرياضية المحلية، وكشفت الهيئة الدولية أن أسباب الإيقاف لا تزال قائمة، لكنها أرادت إظهار حسن النية لصالح الرياضيين ومكافأة التقدم الذي تم احرازه مؤخراً، وكذلك المنافشات الإيجابية للحكومة الكويتية في هذا المجال.

ولدى الكويت فرصة إحراز ميدالية ذهبية ثانية بعد أن ضمن لاعب الكاراتيه، علي عبد العزيز، فضية وزن 67 كلغ، وسيخوض النهائي لاحقاً ضد الكازخستاني أميرالي ديدار.

وتغلب اللاعب الكويتي في نصف النهائي على الإماراتي مصطفى عبد الرحمن، بنتيجة 5-2.