لندن - محمد المصري
يتطلع رومان أبراموفيتش للتنازل عن إحدى حصصه في نادي تشيلسي، لكنه لا يفكر في التخلي عن النادي، حيث قيل إنه رفض أكثر من عرض لبيع النادي.
وقد رفض رجل الأعمال الروسي بالفعل عرضاً هذا العام من أغنى رجل في بريطانيا وهو السير "جيم راتكليف" رئيس شركة اينوس العملاقة للبتروكيماويات.
أحد أهم الأسباب التي كانت ترجح أن أبراموفيتش يفكر في التخلي عن تشيلسي مرتبطة بالعوامل السياسية، والأزمة بين روسيا وبريطانيا.
فقد تزايدت التوترات بين بريطانيا وروسيا هذا العام بعد أن اتهمت لندن موسكو بتسميم عميل مزدوج سابق هو سيرجي سكريبال في بريطانيا في مارس الماضي.
نفت روسيا تورطها في التسمم لكن الروس الأثرياء تأثروا بالعلاقات الفاترة بين الدول.
وبسبب هذه الأزمة وجد أبراموفيتش مشاكل في تجديد تأشيرته البريطانية هذا العام، مما جعله يعيب عن مباراة تشيلسي في نهائي كأس إنجلترا أمام مانشستر يونايتد في مايو الماضي.
منذ شراء تشيلسي في عام 2003، حقق النادي أكبر قدر من النجاح في تاريخه، حيث حصل على 5 ألقاب في الدوري الممتاز، وخمس بطولات كأس الاتحاد الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا عام 2012 من بين انتصاراتهم.
***
هل يحتاج للبيع؟
ووفقاً لشركة فوربس، بلغت القيمة الصافية لثروة أبراموفيتش في مايو الماضي 11.6 مليار دولار (8.6 مليار جنيه إسترليني).
هذا يجعله في المرتبة الـ11 بين أغنياء روسيا، كما يحتل المرتبة رقم 140 بين الأكثر ثراءً في العالم.
ومع ذلك، فإن ثروته أقل مما كانت عليه في عام 2008، بلغت القيمة الصافية لها 11.8 مليار جنيه إسترليني.
هذا ما يؤكد أن أبراموفيتش لايزال يتمتع بالقوة المالية، ولا يحتاج للتخلص من تشيلسي علماً بأن النادي مستقر مالياً ويحقق عائدات جيدة من صافي البيع والشراء والرعاية، لكن الأمور السياسية تدفع رجل النفط الروسي لتقليل أسهمه في النادي، في إشارة إلى إمكانية رحيله في المستقبل.
يتطلع رومان أبراموفيتش للتنازل عن إحدى حصصه في نادي تشيلسي، لكنه لا يفكر في التخلي عن النادي، حيث قيل إنه رفض أكثر من عرض لبيع النادي.
وقد رفض رجل الأعمال الروسي بالفعل عرضاً هذا العام من أغنى رجل في بريطانيا وهو السير "جيم راتكليف" رئيس شركة اينوس العملاقة للبتروكيماويات.
أحد أهم الأسباب التي كانت ترجح أن أبراموفيتش يفكر في التخلي عن تشيلسي مرتبطة بالعوامل السياسية، والأزمة بين روسيا وبريطانيا.
فقد تزايدت التوترات بين بريطانيا وروسيا هذا العام بعد أن اتهمت لندن موسكو بتسميم عميل مزدوج سابق هو سيرجي سكريبال في بريطانيا في مارس الماضي.
نفت روسيا تورطها في التسمم لكن الروس الأثرياء تأثروا بالعلاقات الفاترة بين الدول.
وبسبب هذه الأزمة وجد أبراموفيتش مشاكل في تجديد تأشيرته البريطانية هذا العام، مما جعله يعيب عن مباراة تشيلسي في نهائي كأس إنجلترا أمام مانشستر يونايتد في مايو الماضي.
منذ شراء تشيلسي في عام 2003، حقق النادي أكبر قدر من النجاح في تاريخه، حيث حصل على 5 ألقاب في الدوري الممتاز، وخمس بطولات كأس الاتحاد الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا عام 2012 من بين انتصاراتهم.
***
هل يحتاج للبيع؟
ووفقاً لشركة فوربس، بلغت القيمة الصافية لثروة أبراموفيتش في مايو الماضي 11.6 مليار دولار (8.6 مليار جنيه إسترليني).
هذا يجعله في المرتبة الـ11 بين أغنياء روسيا، كما يحتل المرتبة رقم 140 بين الأكثر ثراءً في العالم.
ومع ذلك، فإن ثروته أقل مما كانت عليه في عام 2008، بلغت القيمة الصافية لها 11.8 مليار جنيه إسترليني.
هذا ما يؤكد أن أبراموفيتش لايزال يتمتع بالقوة المالية، ولا يحتاج للتخلص من تشيلسي علماً بأن النادي مستقر مالياً ويحقق عائدات جيدة من صافي البيع والشراء والرعاية، لكن الأمور السياسية تدفع رجل النفط الروسي لتقليل أسهمه في النادي، في إشارة إلى إمكانية رحيله في المستقبل.
