لندن - محمد المصري
أعطى بنيامين ميندي مانشستر سيتي بعداً جديداً هذا الموسم بمستوياته اللافتة والتي كانت حديث كافة وسائل الإعلام الإنجليزية مؤخراً.
"ميندي هو ميندي. في بعض الأحيان نريد أن نقتله وأحياناً ما تفك، يا للروعة، ما هذا اللاعب الذي نمتلكه".. هذا ما قاله غوارديولا عقب عرض اللاعب الفرنسي الرائع في الانتصار 6/1 على هدرسفيلد.
وقد قدم ميندي 12 كرة عرضية في مجملها ضد هيدرسفيلد، وهو العدد الأكبر لأي لاعب في البريميرليغ هذا الموسم.
ومن الواضح، فإن استعداد ميندي لإرسال الكرات العرضية داخل منطقة الجزاء يمثل خروجاً عن أسلوب اللعب الذي كان ناجحاً للغاية بالنسبة إلى السيتي في موسمه الماضي، حيث لم يكن غوارديولا يعتمد كثيراً على هذه الفكرة لدرجة أنه كان يستعين بلاعبي وسط في مركز الأظهرة كما كان يفعل مع فابيان ديلف.
ركز السيتي دائماً على قدرات لاعبي الوسط الهجومي، مثل كيفن دي بروين، والأجنحة كليروي ساني وستيرلينغ ورياض محرز، لكنه ميندي منحه متنفساً آخر أمام الفرق التي تلعب بتحفظ.
لكن السبب الآخر لهذا التغيير في الأسلوب هو أن غوارديولا حدد الدفاعات المتكتلة كمشكلة لايزال بحاجة إلى إيجاد طرق أفضل لحلها.
وتعرض سيتي إلى التعادل السلبي أمام هيدرسفيلد في مايو الماضي، وكان محبطاً من أن فريقه لم يتمكن من بناء الهجمات بشكل فعال.
لكنه مع تألق ميندي الكبير، بات يمتلك الحلو التي تجعل الملعب أوسع على المنافسين وطرق أخرى لإيصال الكرات للمهاجمين.
وعادة ما يكون صناع اللعب هم الأكثر صناعة للأهداف في البريميرليغ، لكن ميندي يعتلي صدارة أفضل صناع اللعب في البطولة بـ3 تمريرات حاسمة في 3 مباريات.
{{ article.visit_count }}
أعطى بنيامين ميندي مانشستر سيتي بعداً جديداً هذا الموسم بمستوياته اللافتة والتي كانت حديث كافة وسائل الإعلام الإنجليزية مؤخراً.
"ميندي هو ميندي. في بعض الأحيان نريد أن نقتله وأحياناً ما تفك، يا للروعة، ما هذا اللاعب الذي نمتلكه".. هذا ما قاله غوارديولا عقب عرض اللاعب الفرنسي الرائع في الانتصار 6/1 على هدرسفيلد.
وقد قدم ميندي 12 كرة عرضية في مجملها ضد هيدرسفيلد، وهو العدد الأكبر لأي لاعب في البريميرليغ هذا الموسم.
ومن الواضح، فإن استعداد ميندي لإرسال الكرات العرضية داخل منطقة الجزاء يمثل خروجاً عن أسلوب اللعب الذي كان ناجحاً للغاية بالنسبة إلى السيتي في موسمه الماضي، حيث لم يكن غوارديولا يعتمد كثيراً على هذه الفكرة لدرجة أنه كان يستعين بلاعبي وسط في مركز الأظهرة كما كان يفعل مع فابيان ديلف.
ركز السيتي دائماً على قدرات لاعبي الوسط الهجومي، مثل كيفن دي بروين، والأجنحة كليروي ساني وستيرلينغ ورياض محرز، لكنه ميندي منحه متنفساً آخر أمام الفرق التي تلعب بتحفظ.
لكن السبب الآخر لهذا التغيير في الأسلوب هو أن غوارديولا حدد الدفاعات المتكتلة كمشكلة لايزال بحاجة إلى إيجاد طرق أفضل لحلها.
وتعرض سيتي إلى التعادل السلبي أمام هيدرسفيلد في مايو الماضي، وكان محبطاً من أن فريقه لم يتمكن من بناء الهجمات بشكل فعال.
لكنه مع تألق ميندي الكبير، بات يمتلك الحلو التي تجعل الملعب أوسع على المنافسين وطرق أخرى لإيصال الكرات للمهاجمين.
وعادة ما يكون صناع اللعب هم الأكثر صناعة للأهداف في البريميرليغ، لكن ميندي يعتلي صدارة أفضل صناع اللعب في البطولة بـ3 تمريرات حاسمة في 3 مباريات.