لندن - محمد المصريلم يكن الأمر سهلاً بالنسبة لفريق المدرب يورجن كلوب عندما واجه برايتون في ملعب الأنفيلد روود لحساب الجولة الثالثة من عمر البريميرليغ، أمام فريق لعب بـ10 لاعبين تقريباً خلف الكرة.اضطر فريق ريدز للقتال والقتال من الدقيقة الأولى إلى النهاية ليضمن فوزه بنتيجة 1-0، ولم تكن النتيجة في أي لحظة آمنة.لكن ليفربول نجح في تحقيق الفوز 1-0. النتيجة أرسلتهم إلى قمة الجدول، ثلاثة انتصارات من ثلاث مباريات، 7 أهداف مسجلة ومثيرة للإعجاب أكثر من أي شيء، لكن الأهم عدم استقبال أي هدف.ستذهب العناوين تجاه نجوم الهجوم كماني ومحمد صلاح وفيرمينو، ونجم الدفاع فان ديك.. لكن هناك جنود مجهولة حقيقية.***جيمس ميلنرهو قائد الفريق والأكبر خبرة، واللاعب الجاهز دائمًا لملء أي فراغ في أي مركز.. لعب كظهير أيسر ولاعب في مركز الجناح وصناعة اللعب، والآن يلعب في مركزه الطبيعي.بدأ جميع المباريات الثلاث، وكان قائداً حقيقياً في الملعب، يمتلك الصفات اللازمة لتلك، يوجه بشكل جيد، ويتحكم في نسق المباريات.***جو جوميزكان السؤال المطروح بالنسبة لليفربول من هو الشريك الأفضل لفان ديك في بداية الموسم بسبب عدم اكتمال لياقة ديان لوفرين بعد مشاركته في المونديال.وجد كلوب الشريك المثالي وهو جو جوميز، اللاعب الشاب الذي شق طريقه من مركز الظهير الأيمن لقلب الدفاع، واستقر سريعاً بجانب فان ديك.***جورجيو فينالدومتوقع الكثيرون أن تتراجع أدوار اللاعب الهولندي مع وصول فابينيو وكيتا، لكنه في الحقيقة نجح في تثبيت أقدامه في بداية البريميرليغ بشكل جيد.أهم ما يميز لاعب نيوكاسل السابق قدرته على نقل الفريق من الحالة الدفاعية للهجومية بنظرته المميزة للملعب، وسرعة نقل الهجمة.يمكن القول أن ليفربول نجح في إعادة اكتشاف أفضل ما لدى اللاعب.***أندرو روبرتسونمن أبرز سلبيات ليفربول كانت في مركز الظهير الأيسر، الظهير الإسباني ألبرتو مورينو كان كارثياً ووقع في الكثير من الأخطاء.بسبب ذلك اضطر يورجن كلوب للاعتماد على ميلنر في مركز الظهير الأيسر للخلاص منذ هذا الصداع.ولكن بعد ذلك وقع مع أندرو روبرتسون من هال سيتي نظير 7 ملايين جنيه إسترليني فقط، وكان الناس مرتبكين قليلاً. لماذا وقع ليفربول مع لاعب من هال؟في الحقيقة نجح روبرتسون في ترقية نفسه إلى أن أصبح أحد أفضل اللاعبين في مركزه في البريميرليغ حالياً.وقد خلق فرصاً محققة في الدوري الممتاز هذا الموسم (3) أكثر من أي لاعب آخر في ليفربول.