مدريد - براءة الحسن
سيبقى يوم 25 أغسطس 2018 تاريخاً خاصاً في تاريخ يوفنتوس، اليوم الذي قدم فيه كريستيانو رونالدو أول ظهور له رفقة السيدة العجوز في معقل النادي.
لكن ظهوره الأول كان صعباً أمام نادي لاتسيو الذي احتل المركز الخامس في الدوري الإيطالي الموسم الماضي.
صحيح أن ريال مدريد سيعيش مرحلة انتقالية ما بعد رونالدو، لكن رونالدو أيضاً سيعيش نفس المرحلة مع يوفنتوس، فبقاء اللاعب لمدة 9 سنوات في مدريد، جعلته متكيفاً تماماً على الوضع هناك ولا يعرف كثيراً عن نمط اللعب المختلف في البلدان الأخرى.
لم يسجل رونالدو أي هدف في مباراتين بقميص يوفنتوس، وظهرت على وجهه علامات الحسرة وهو يفشل في التسجيل أمام لاتسيو بل وساعد ماندزوكيتش على التسجيل.
لسان حال رونالدو كان واضحاً، أي سوء طالع هذا.. لكن معاناته حتى الآن لها أكثر من سبب.
***
1. بدنية الدوري الإيطالي
لطالما استمد الدوري الإيطالي معته من اللياقة البدنية للاعبيه، ولايزال المستوى الأعلى في إيطاليا ينافس أي دوري أوروبي من حيث اللياقة البدنية.
خلال عدة مرات أمام لاتسيو وجد رونالدو نفسه مضطراً للدخول في أكثر من صراع هوائي، مع والاس وستيفان رادو، ورونالدو مع ريال مدريد كان يجد نفسه تحت ضغط أكثر بكثير في مواقف مماثلة.
2. يوفنتوس يركز على الدفاع
في الكثير من الفرق، يأخذ المهاجمون الأضواء ويحصلون على الكثير من الفضل، ليونيل ميسي ولويس سواريز هما العنوانان الرئيسيان لنادي برشلونة وفي بي إس جي عادة ما يذهب الاستحسان إلى نيمار، كيليان مباباي وإدنسون كافاني.
عندما يفكر الناس في يوفنتوس، يفكر الكثيرون في الخط الخلفي الأسطوري الذي قاد السيدة القديمة للإنجازات كلاعبين مثل جيانلويجي بوفون وأندريا بارزالي وليو بونوتشي.
كما أن وسط ملعب يوفنتوس يلتزم بحسب أفكار المدرب بالواجبات الدفاعية، ولا يتمتع بالإبداع والقدرات الهجومية الكبيرة التي كانت متوافرة لرونالدو في مدريد، وهو ما يجعل التهديف صعبًا على رونالدو.
***
3. التأقلم
بالإضافة إلى الاضطرار إلى التكيف مع المحيط الجديد، سيتعين على رونالدو التأقلم مع شركائه الجدد في الهجوم، ليصل لنفس الحالة التي كانت عليها مع بنزيمة وبيل.
على الرغم من أن المهاجم الفرنسي يبدأ على الورق كمهاجم صريح، إلا أنه غالباً ما كان يخرج إلى الأجنحة من أجل السماح لكريستيانو للدخول إلى منطقة الجزاء.
على ماريو ماندزوكيتش أن يلعب دوراً مماثلاً لدور بنزيما. لكن اللاعب الكرواتي ليس سريعا ويحب التمركز في منطقة الجزاء بحثاً عن الأهداف، وهو ما أوضحه هدفه أمام لاتسيو.
بقى أن نذكر أن صيام رونالدو عن التسجيل في أول مرحلتين ليس دلالة على أي شيء، فنفس اللاعب سجل هدف يتيم في أول 12 مرحلة في الليغا في الموسم الماضي!
سيبقى يوم 25 أغسطس 2018 تاريخاً خاصاً في تاريخ يوفنتوس، اليوم الذي قدم فيه كريستيانو رونالدو أول ظهور له رفقة السيدة العجوز في معقل النادي.
لكن ظهوره الأول كان صعباً أمام نادي لاتسيو الذي احتل المركز الخامس في الدوري الإيطالي الموسم الماضي.
صحيح أن ريال مدريد سيعيش مرحلة انتقالية ما بعد رونالدو، لكن رونالدو أيضاً سيعيش نفس المرحلة مع يوفنتوس، فبقاء اللاعب لمدة 9 سنوات في مدريد، جعلته متكيفاً تماماً على الوضع هناك ولا يعرف كثيراً عن نمط اللعب المختلف في البلدان الأخرى.
لم يسجل رونالدو أي هدف في مباراتين بقميص يوفنتوس، وظهرت على وجهه علامات الحسرة وهو يفشل في التسجيل أمام لاتسيو بل وساعد ماندزوكيتش على التسجيل.
لسان حال رونالدو كان واضحاً، أي سوء طالع هذا.. لكن معاناته حتى الآن لها أكثر من سبب.
***
1. بدنية الدوري الإيطالي
لطالما استمد الدوري الإيطالي معته من اللياقة البدنية للاعبيه، ولايزال المستوى الأعلى في إيطاليا ينافس أي دوري أوروبي من حيث اللياقة البدنية.
خلال عدة مرات أمام لاتسيو وجد رونالدو نفسه مضطراً للدخول في أكثر من صراع هوائي، مع والاس وستيفان رادو، ورونالدو مع ريال مدريد كان يجد نفسه تحت ضغط أكثر بكثير في مواقف مماثلة.
2. يوفنتوس يركز على الدفاع
في الكثير من الفرق، يأخذ المهاجمون الأضواء ويحصلون على الكثير من الفضل، ليونيل ميسي ولويس سواريز هما العنوانان الرئيسيان لنادي برشلونة وفي بي إس جي عادة ما يذهب الاستحسان إلى نيمار، كيليان مباباي وإدنسون كافاني.
عندما يفكر الناس في يوفنتوس، يفكر الكثيرون في الخط الخلفي الأسطوري الذي قاد السيدة القديمة للإنجازات كلاعبين مثل جيانلويجي بوفون وأندريا بارزالي وليو بونوتشي.
كما أن وسط ملعب يوفنتوس يلتزم بحسب أفكار المدرب بالواجبات الدفاعية، ولا يتمتع بالإبداع والقدرات الهجومية الكبيرة التي كانت متوافرة لرونالدو في مدريد، وهو ما يجعل التهديف صعبًا على رونالدو.
***
3. التأقلم
بالإضافة إلى الاضطرار إلى التكيف مع المحيط الجديد، سيتعين على رونالدو التأقلم مع شركائه الجدد في الهجوم، ليصل لنفس الحالة التي كانت عليها مع بنزيمة وبيل.
على الرغم من أن المهاجم الفرنسي يبدأ على الورق كمهاجم صريح، إلا أنه غالباً ما كان يخرج إلى الأجنحة من أجل السماح لكريستيانو للدخول إلى منطقة الجزاء.
على ماريو ماندزوكيتش أن يلعب دوراً مماثلاً لدور بنزيما. لكن اللاعب الكرواتي ليس سريعا ويحب التمركز في منطقة الجزاء بحثاً عن الأهداف، وهو ما أوضحه هدفه أمام لاتسيو.
بقى أن نذكر أن صيام رونالدو عن التسجيل في أول مرحلتين ليس دلالة على أي شيء، فنفس اللاعب سجل هدف يتيم في أول 12 مرحلة في الليغا في الموسم الماضي!