أحمد التميمي

كشف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم مؤخراً، قائمة المرشحين الثلاثة للظفر بجائزة أفضل لاعب في القارة العجوز لعام 2018. وضمت القائمة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، المنتقل حديثاً من ريال مدريد إلى يوفنتوس، وهداف نادي ليفربول الإنجليزي، المصري محمد صلاح، ومتوسط ميدان نادي ريال مدريد، الكرواتي لوكا مودريتش. ومن المقرر أن يعلن "اليويفا" عن الفائز بجائزته في الـ30 من الشهر الجاري، على هامش مراسم حفل سحب قرعة دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا لموسم 2018-2019.

في هذا المقال نتناول أبرز ما يميز كل لاعب عن الآخر ويجعله الأقرب للفوز بالجائزة:

محمد صلاح

محمد صلاح قدم موسماً استثنائياً مع ليفربول في الموسم الماضي، حينما قاد خط هجوم الريدز وشكل مع ماني وفيرمينو ثلاثياً مرعباً يدق ناقوس الخطر في كل أوروبا. صلاح في موسم واحد فقط في إنجلترا، أصبح الهداف التاريخي للبريميرليغ، وصعد مع فريقه إلى نهائي دوري أبطال أوروبا بعد سنوات من الغياب، وشكل مع رفاقه خصماً عنيداً لفرق المقدمة في الدوري. كأي مشجع عربي، كل تمنياتي القلبية مع "أبو مكة" للحصول على الجائزة.

كرستيانو رونالدو

رونالدو هو أكثر اللاعبين فوزاً بهذه الجائزة بواقع 3 مرات، كما أنه اللاعب الوحيد الذي حصل عليها في مرتين متتاليتين في الموسمين الماضيين. التعريف بإنجازات رونالدو قد يطول، لكن لعل أبرز ما قد يرشحه للفوز بالجائزة هو قيادته لفريقه السابق ريال مدريد للفوز بدوري أبطال أوروبا للمرة الثالثة على التوالي. بالإضافة إلى ذلك، أجد كرستيانو من اللاعبين الأذكى إعلامياً في العالم، لذا فإن تأثيره على الصحافيين والمدربين المختارين للتصويت على الجائزة سيكون كبيراً.

لوكا مودريتش

هو الآخر قدم موسماً رائعاً، استطاع بمعية زميله السابق كرستيانو رونالدو الحصول مع ريال مدريد على دوري أبطال أوروبا، كما قاد منتخب بلاده لتقديم مونديال هو الأفضل في تاريخ كرواتيا، ووصل معهم إلى المباراة النهائية، بعد أداء مبهر في جميع الأدوار. شخصياً أرى لوكا هو الأكثر استحقاقاً للجائزة مقارنةً بمنافسيه، خصوصاً وأن الجمع بين الإنجازين قد لا يتكرر في تاريخ اللاعب كون عمره قد جاوز الثلاثين عاماً.