مدريد - أحمد سياف
حقق برشلونة فوزاً صعباً على بلد الوليد بهدف دون رد، وما شكل صعوبة هذا الفوز هو حالة أرضية الملعب السيئة، التي فتح الاتحاد الإسباني تحقيقاً حولها.
قدم البلوجرانا مباراة متباينة على فترتين، فقد لعب كرة جميلة وخلق العديد من الفرص الخطيرة على مرمى الخصم، طوال الشوط الأول حتى تسجيل الهدف.
وبعد الهدف، تراجع البارسا في النصف ساعة الأخير لصالح بلد الوليد، الذي ظهر بمستوى طيب للغاية.
بدا على الفريق التوازن مع مشاركة راكيتيتش وبوسكيتس وكوتينيو، حيث ركز الأخير على القيام بأدواره كصانع ألعاب، والذي عاد على الفريق بالفائدة في الثلث الأمامي، فيما تحكم الثنائي في معركة الوسط.
ورغم عدم وجود مساندة دفاعية من ميسي وديمبيلي للأظهرة، إلا أن روبيرتو وألبا تمكنا من تقديم مباراة جيدة، حيث قام الأخير بعدة تغطيات عكسية في الكرات المرتدة بشكل رائع، كما وصل روبيرتو لمناطق الخصم وصنع هدف الفوز.
كعادة برشلونة تحت قيادة فالفيردي، بدأ الفريق في التراجع بشكل ملحوظ بعد إحراز هدف التقدم، ليسمح لبلد الوليد بإظهار وجهه الهجومي، الذي كاد يسفر عن هدف التعادل في مواقف عديدة.
أما ريال مدريد فعلى الرغم من قلب تأخره أمام جيرونا بهدف لانتصار بـ4/1، إلا أنه قدم مستويات متباينة خلال المباراة.
واستغل جيرونا جيداً المساحات خلف مارسيلو ونجح في خطف هدف الأسبقية مع عدم قدرة ريال مدريد على التأقلم سريعاً على طريقة 4/2/3/1 التي طبقها مدربه الجديد لوبوتيغي.
وهجومياً لم يكن الحال أفضل كثيراً، حيث غاب الانسجام والتعاون تماماً بين المحاور الهجومية أسينسيو وإيسكو وجاريث بيل، وكان كريم بنزيما في عزلة تامة مستسلماً لرقابة مدافعي جيرونا.
وكان بمقدور جيرونا البناء على الهدف لكن قلبي الدفاع مع ظهيري الجنب ارتكبوا هفوات ساذجة في منح ريال مدريد ركلتي جزاء أعادته للمباراة.
ومع اندفاع جيرونا للهجوم سعياً للتعويض في الشوط الثاني، ظهرت المساحات أكثر أمام هجوم الريال، ليكون الطريق إلى المرمى سهلاً أمام بيل وبنزيمة وأسينسيو وإيسكو في الهجمات المرتدة.
حقق برشلونة فوزاً صعباً على بلد الوليد بهدف دون رد، وما شكل صعوبة هذا الفوز هو حالة أرضية الملعب السيئة، التي فتح الاتحاد الإسباني تحقيقاً حولها.
قدم البلوجرانا مباراة متباينة على فترتين، فقد لعب كرة جميلة وخلق العديد من الفرص الخطيرة على مرمى الخصم، طوال الشوط الأول حتى تسجيل الهدف.
وبعد الهدف، تراجع البارسا في النصف ساعة الأخير لصالح بلد الوليد، الذي ظهر بمستوى طيب للغاية.
بدا على الفريق التوازن مع مشاركة راكيتيتش وبوسكيتس وكوتينيو، حيث ركز الأخير على القيام بأدواره كصانع ألعاب، والذي عاد على الفريق بالفائدة في الثلث الأمامي، فيما تحكم الثنائي في معركة الوسط.
ورغم عدم وجود مساندة دفاعية من ميسي وديمبيلي للأظهرة، إلا أن روبيرتو وألبا تمكنا من تقديم مباراة جيدة، حيث قام الأخير بعدة تغطيات عكسية في الكرات المرتدة بشكل رائع، كما وصل روبيرتو لمناطق الخصم وصنع هدف الفوز.
كعادة برشلونة تحت قيادة فالفيردي، بدأ الفريق في التراجع بشكل ملحوظ بعد إحراز هدف التقدم، ليسمح لبلد الوليد بإظهار وجهه الهجومي، الذي كاد يسفر عن هدف التعادل في مواقف عديدة.
أما ريال مدريد فعلى الرغم من قلب تأخره أمام جيرونا بهدف لانتصار بـ4/1، إلا أنه قدم مستويات متباينة خلال المباراة.
واستغل جيرونا جيداً المساحات خلف مارسيلو ونجح في خطف هدف الأسبقية مع عدم قدرة ريال مدريد على التأقلم سريعاً على طريقة 4/2/3/1 التي طبقها مدربه الجديد لوبوتيغي.
وهجومياً لم يكن الحال أفضل كثيراً، حيث غاب الانسجام والتعاون تماماً بين المحاور الهجومية أسينسيو وإيسكو وجاريث بيل، وكان كريم بنزيما في عزلة تامة مستسلماً لرقابة مدافعي جيرونا.
وكان بمقدور جيرونا البناء على الهدف لكن قلبي الدفاع مع ظهيري الجنب ارتكبوا هفوات ساذجة في منح ريال مدريد ركلتي جزاء أعادته للمباراة.
ومع اندفاع جيرونا للهجوم سعياً للتعويض في الشوط الثاني، ظهرت المساحات أكثر أمام هجوم الريال، ليكون الطريق إلى المرمى سهلاً أمام بيل وبنزيمة وأسينسيو وإيسكو في الهجمات المرتدة.