روما - أحمد صبري
بدأت الكثير من المؤشرات الأولية في الظهور مبكراً في الدوري الإيطالي رغم إقامة جولتين فقط منه حتى الآن، حيث ظهرت العديد من العلامات الواضحة التي لا تخطئها العين ولكنها بالطبع قابله للتغير مستقبلاً لطول الموسم الكروي.
فيوفنتوس حامل اللقب خلال المواسم السبعة الماضية ظهر كما هي عادته، شرساً وقوياً ويمتلك رغبة لا نهائية في الفوز بعدما حقق فوزه الثاني في المسابقة والأول على ملعبه هذا الموسم على ضيفه لاتسيو بهدفين دون رد، كانت الظاهرة الأبرز خلال اللقاء هي استمرار مدربه أليجري على عادته المعروفة بتجربة اللاعبين وتغيير طريقة اللعب بحثاً عن التوليفة المثالية، فيما تعرض لاتسيو للخسارة الثانية هذا الموسم ووضح أن العلاقة المتوترة بين المدرب إنزاغي والرئيس كلاوديو لوتيتو ستستمر فترة ليست بالقصيرة.
أما فريقا مدينة ميلانو فتعرضا لريمونتادا خلقت لهما أزمة مبكرة ووضعت مدربيهما جينارو جاتوزو ولوتشانو سباليتي تحت ضغوط سريعة.
فالميلان ورغم تقدمه على مضيفه نابولي بهدفين دون رد في لقاء جمع بين الأستاذ كارلو أنشيلوتي وتلميذه جينارو جاتوزو الذي قضى أفضل فتراته في الملاعب تحت قيادة كارليتو في أولى مباريات الميلان هذا الموسم بعد تأجل لقاء الجولة الأولى ضد جنوى بسبب حادثة انهيار جسر موراندي، ولكن الأمور اختلفت تماماً في النصف الثاني من المباراة وتلقت شباك الميلان 3 أهداف متتالية لينتهي اللقاء بفوز نابولي الذي أثبت للجميع أن النتائج والأداء السيئ قبل انطلاق الموسم لا يعني شيئاً، فالفريق ربما لم يقدم الكرة الممتعة التي كان يقدمها لمدة عامين تحت قيادة مدربه السابق ماوريسيو ساري ولكنه ظهر صلباً متماسكاً مثلما هي عادة الفرق التي يدربها أنشيلوتي.
أما الإنتر فبعد الخسارة في الجولة الأولى أمام ساسولو، تقدم على ضيفه تورينو بهدفين دون رد وظن الجميع أن الفريق على بعد خطوات من تحقيق أولى الانتصارات هذا الموسم، ولكن التورو عاد من بعيد بتسجيل هدفين في ظل أداء دفاعي كارثي وعدم تركيز من الحارس سمير هندانوفيتش لينتهي اللقاء بالتعادل ويجد النيرازوري نفسه متخلفاً بخمس نقاط عن فرق المقدمة بعد جولتين فقط ليتحول الطموح سريعاً للمنافسة على مركز مؤهل لدوري الأبطال بدلاً من المنافسة على اللقب.
أما سبال والذي نجا من الهبوط العام الماضي بصعوبة فلايزال هو ظاهرة الكالتشيو حتى الآن دون منازع بتحقيقه فوزاً جديداً في ديربي إقليم إيمليا رومانيا على حساب بارما بعد الفوز في ديربي آخر على بولونيا الجولة الماضية ليصبح في الصدارة بالعلامة الكاملة مع فريقي يوفنتوس ونابولي.
وعلى صعيد آخر انتفض فيورنتينا بقوة في لقائه الأول هذا الموسم بعد تأجيل لقاء الجولة الأولى ضد سامبدوريا بتحقيق فوز عريض على كييفو بنتيجة 6-1 في مباراة لم يتوقع الكثير نتيجتها العريضة بعد الأداء القوي الذي قدمه كييفو الجولة الماضية أمام حامل اللقب يوفنتوس.
كما عاد ساسولو بنقطة ثمينة من جزيرة ساردينيا بالتعادل مع مضيفه كالياري بهدفين لكل فريق فيما فاز جنوى على ضيفه إيمبولي في لقاء سيطر خلاله مزيج من مشاعر الفرحة بالفوز والحزن على الكارثة التي ضربت المدينة قبل أقل من أسبوعين في حين خسر القطب الآخر للمدينة أمام مضيفه أودينيزي بهدف دون رد.
بدأت الكثير من المؤشرات الأولية في الظهور مبكراً في الدوري الإيطالي رغم إقامة جولتين فقط منه حتى الآن، حيث ظهرت العديد من العلامات الواضحة التي لا تخطئها العين ولكنها بالطبع قابله للتغير مستقبلاً لطول الموسم الكروي.
فيوفنتوس حامل اللقب خلال المواسم السبعة الماضية ظهر كما هي عادته، شرساً وقوياً ويمتلك رغبة لا نهائية في الفوز بعدما حقق فوزه الثاني في المسابقة والأول على ملعبه هذا الموسم على ضيفه لاتسيو بهدفين دون رد، كانت الظاهرة الأبرز خلال اللقاء هي استمرار مدربه أليجري على عادته المعروفة بتجربة اللاعبين وتغيير طريقة اللعب بحثاً عن التوليفة المثالية، فيما تعرض لاتسيو للخسارة الثانية هذا الموسم ووضح أن العلاقة المتوترة بين المدرب إنزاغي والرئيس كلاوديو لوتيتو ستستمر فترة ليست بالقصيرة.
أما فريقا مدينة ميلانو فتعرضا لريمونتادا خلقت لهما أزمة مبكرة ووضعت مدربيهما جينارو جاتوزو ولوتشانو سباليتي تحت ضغوط سريعة.
فالميلان ورغم تقدمه على مضيفه نابولي بهدفين دون رد في لقاء جمع بين الأستاذ كارلو أنشيلوتي وتلميذه جينارو جاتوزو الذي قضى أفضل فتراته في الملاعب تحت قيادة كارليتو في أولى مباريات الميلان هذا الموسم بعد تأجل لقاء الجولة الأولى ضد جنوى بسبب حادثة انهيار جسر موراندي، ولكن الأمور اختلفت تماماً في النصف الثاني من المباراة وتلقت شباك الميلان 3 أهداف متتالية لينتهي اللقاء بفوز نابولي الذي أثبت للجميع أن النتائج والأداء السيئ قبل انطلاق الموسم لا يعني شيئاً، فالفريق ربما لم يقدم الكرة الممتعة التي كان يقدمها لمدة عامين تحت قيادة مدربه السابق ماوريسيو ساري ولكنه ظهر صلباً متماسكاً مثلما هي عادة الفرق التي يدربها أنشيلوتي.
أما الإنتر فبعد الخسارة في الجولة الأولى أمام ساسولو، تقدم على ضيفه تورينو بهدفين دون رد وظن الجميع أن الفريق على بعد خطوات من تحقيق أولى الانتصارات هذا الموسم، ولكن التورو عاد من بعيد بتسجيل هدفين في ظل أداء دفاعي كارثي وعدم تركيز من الحارس سمير هندانوفيتش لينتهي اللقاء بالتعادل ويجد النيرازوري نفسه متخلفاً بخمس نقاط عن فرق المقدمة بعد جولتين فقط ليتحول الطموح سريعاً للمنافسة على مركز مؤهل لدوري الأبطال بدلاً من المنافسة على اللقب.
أما سبال والذي نجا من الهبوط العام الماضي بصعوبة فلايزال هو ظاهرة الكالتشيو حتى الآن دون منازع بتحقيقه فوزاً جديداً في ديربي إقليم إيمليا رومانيا على حساب بارما بعد الفوز في ديربي آخر على بولونيا الجولة الماضية ليصبح في الصدارة بالعلامة الكاملة مع فريقي يوفنتوس ونابولي.
وعلى صعيد آخر انتفض فيورنتينا بقوة في لقائه الأول هذا الموسم بعد تأجيل لقاء الجولة الأولى ضد سامبدوريا بتحقيق فوز عريض على كييفو بنتيجة 6-1 في مباراة لم يتوقع الكثير نتيجتها العريضة بعد الأداء القوي الذي قدمه كييفو الجولة الماضية أمام حامل اللقب يوفنتوس.
كما عاد ساسولو بنقطة ثمينة من جزيرة ساردينيا بالتعادل مع مضيفه كالياري بهدفين لكل فريق فيما فاز جنوى على ضيفه إيمبولي في لقاء سيطر خلاله مزيج من مشاعر الفرحة بالفوز والحزن على الكارثة التي ضربت المدينة قبل أقل من أسبوعين في حين خسر القطب الآخر للمدينة أمام مضيفه أودينيزي بهدف دون رد.