براءة الحسن
أصبح إد وودوارد، نائب الرئيس التنفيذي لنادي مانشستر يونايتد منذ 5 سنوات، مسؤولاً الآن عن التعامل مع ملف المدير الفني للفريق جوزيه مورينيو وإيجاد حل للمشكلات الموجودة الآن في كل مكان داخل النادي العريق.
وقد أعرب المدير الفني البرتغالي عن امتعاضه بسبب عدم تلبية النادي لمطالبه بالتعاقد مع مدافع قوي خلال فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة.
***
لب المشكلة
بحسب المنشور فإن مورينيو كان يريد ضم مدافع جديد، وحدد بعض الأسماء مثل هاري ماجواير من ليستر سيتي وتوبي الدرفيلد من توتنهام وجيروم بواتينج من بايرن ميونيخ، وييري مينا.
وفي الحقيقة، تبدو الأسباب التي اعتمد عليها النادي في رفض هاتين الصفقتين منطقية، لأن وودوارد ومجلس إدارة النادي نظراً إلى صفقتين سابقتين عقدهما مورينيو في ذلك المركز -فيكتور ليندولف وإيريك بايلي- وتساءلا عن سبب عدم مشاركتهما في بعض الأوقات خلال الموسم الماضي وعدم حصولهما على ثقة المدير الفني الذي كان مصراً على التعاقد معهما!
وتساءلوا أيضاً عما إذا كان مستوى ماجواير وبواتينج سيكون أفضل من مستوى المدافعين الآخرين الموجودين بالفعل في النادي وهم كريس سمولينج وفيل جونز وماركوس روخو.
كما أراد جوزيه مورينيو التوقيع على إيفان بيريسيتش ولكن الصفقة لم تتحقق.
نتيجة لذلك، يشعر جوزيه مورينيو بأن وودوارد قد قوض بشكل كبير فرصه في الفوز بالدوري الممتاز هذا الموسم، وجاء هذا بعد نصف عام فقط من تمديد عقد مورينيو على أنه أمر محير للكثيرين.
ومع ذلك، لايزال مورينيو مصمماً على النجاح في مانشستر يونايتد.
ماذا بعد؟
يعتبر مورينيو دوره في مانشستر يونايتد بمثابة وظيفة الأحلام، ومع ذلك فالتكهنات لا تفارق مستقبله، وأصبح يتعين على نائب المدير التنفيذي أن يساعد النادي سريعاً على وضع حد لحالة الكآبة التي تسيطر عليه منذ فترة.
وإذا لم يحدث ذلك، فسيتعين على وودوارد ورؤسائه أن يدرسوا مستقبل مورينيو مع الفريق. لكن من غير المتوقع أن يتخذ النادي قرارات متسرعة؟
وعلى رغم أن البعض يرى أن مورينيو لا يزال يحظى بدعم مجلس الإدارة، فإن حبر التحليلات الإنجليزية لم يجف بشأنه، لا سيما «لعنة الموسم الثالث» الذي غالباً ما كان كارثيًا بالنسبة إليه في تجارب سابقة، لا سيما مع تشيلسي وريال مدريد.
ماذا لو رحل؟
مدرب بسمعة مورينيو وتاريخه الكبير بالتأكيد لن يكون عاطلاً لفترة طويلة، وسيكون أمامه لديه الكثير من الخيارات لو رحل عن مانشستر يونايتد.
أول الخيارات هو باريس سان جيرمان، ورغبة باريس سان جيرمان هي دوري أبطال أوروبا وقد تتلاقى تلك الرغبة مع مورينيو "الخبير" في البطولة يوماً ما!
ثاني الخيارات هو العودة للإنتر، فهناك مورينيو يحظى بشعبية كبيرة بين أنصاره، والإنتر لديه مشروع واعد، كما أن الدوري الإيطالي تغيرت صورته بعد قدوم مواطنه رونالدو.
{{ article.visit_count }}
أصبح إد وودوارد، نائب الرئيس التنفيذي لنادي مانشستر يونايتد منذ 5 سنوات، مسؤولاً الآن عن التعامل مع ملف المدير الفني للفريق جوزيه مورينيو وإيجاد حل للمشكلات الموجودة الآن في كل مكان داخل النادي العريق.
وقد أعرب المدير الفني البرتغالي عن امتعاضه بسبب عدم تلبية النادي لمطالبه بالتعاقد مع مدافع قوي خلال فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة.
***
لب المشكلة
بحسب المنشور فإن مورينيو كان يريد ضم مدافع جديد، وحدد بعض الأسماء مثل هاري ماجواير من ليستر سيتي وتوبي الدرفيلد من توتنهام وجيروم بواتينج من بايرن ميونيخ، وييري مينا.
وفي الحقيقة، تبدو الأسباب التي اعتمد عليها النادي في رفض هاتين الصفقتين منطقية، لأن وودوارد ومجلس إدارة النادي نظراً إلى صفقتين سابقتين عقدهما مورينيو في ذلك المركز -فيكتور ليندولف وإيريك بايلي- وتساءلا عن سبب عدم مشاركتهما في بعض الأوقات خلال الموسم الماضي وعدم حصولهما على ثقة المدير الفني الذي كان مصراً على التعاقد معهما!
وتساءلوا أيضاً عما إذا كان مستوى ماجواير وبواتينج سيكون أفضل من مستوى المدافعين الآخرين الموجودين بالفعل في النادي وهم كريس سمولينج وفيل جونز وماركوس روخو.
كما أراد جوزيه مورينيو التوقيع على إيفان بيريسيتش ولكن الصفقة لم تتحقق.
نتيجة لذلك، يشعر جوزيه مورينيو بأن وودوارد قد قوض بشكل كبير فرصه في الفوز بالدوري الممتاز هذا الموسم، وجاء هذا بعد نصف عام فقط من تمديد عقد مورينيو على أنه أمر محير للكثيرين.
ومع ذلك، لايزال مورينيو مصمماً على النجاح في مانشستر يونايتد.
ماذا بعد؟
يعتبر مورينيو دوره في مانشستر يونايتد بمثابة وظيفة الأحلام، ومع ذلك فالتكهنات لا تفارق مستقبله، وأصبح يتعين على نائب المدير التنفيذي أن يساعد النادي سريعاً على وضع حد لحالة الكآبة التي تسيطر عليه منذ فترة.
وإذا لم يحدث ذلك، فسيتعين على وودوارد ورؤسائه أن يدرسوا مستقبل مورينيو مع الفريق. لكن من غير المتوقع أن يتخذ النادي قرارات متسرعة؟
وعلى رغم أن البعض يرى أن مورينيو لا يزال يحظى بدعم مجلس الإدارة، فإن حبر التحليلات الإنجليزية لم يجف بشأنه، لا سيما «لعنة الموسم الثالث» الذي غالباً ما كان كارثيًا بالنسبة إليه في تجارب سابقة، لا سيما مع تشيلسي وريال مدريد.
ماذا لو رحل؟
مدرب بسمعة مورينيو وتاريخه الكبير بالتأكيد لن يكون عاطلاً لفترة طويلة، وسيكون أمامه لديه الكثير من الخيارات لو رحل عن مانشستر يونايتد.
أول الخيارات هو باريس سان جيرمان، ورغبة باريس سان جيرمان هي دوري أبطال أوروبا وقد تتلاقى تلك الرغبة مع مورينيو "الخبير" في البطولة يوماً ما!
ثاني الخيارات هو العودة للإنتر، فهناك مورينيو يحظى بشعبية كبيرة بين أنصاره، والإنتر لديه مشروع واعد، كما أن الدوري الإيطالي تغيرت صورته بعد قدوم مواطنه رونالدو.