لندن - محمد المصري
فجر وولفرهامبتون مفاجأة بتعادله مع ضيفه مانشستر سيتي حامل اللقب 1/ 1، في افتتاح المرحلة الثالثة من الدوري الإنجليزي الممتاز، وهو ما يوضح أن الموسم الحالي لن يكون سهلاً على مانشستر سيتي كما كان الموسم السابق.
وعانى السيتي كثيرًا في المباراة أمام ولفرهامبتون الذي عرف كيف يضيق المساحات على السيتي، لكن يجب الإشارة إلى أن الضيوف واجهوا سوء حظ في عملية إنهاء الهجمات، كما جاء هدف ولفرهامبتون من لمسة يد واضحة.
الأسابيع المقبلة ستكشف قدرة مانشستر سيتي على تخطّي الصعاب، لا سيما في ظل غياب أفضل لاعب في صفوفه الموسم الماضي كيفن دي بروينه للإصابة.
ومرة أخرى ولغياب دي بروينه قام الإسباني دافيد سيلفا بدور صانع اللعب بمساندة من الجناحين برناردو سيلفا ورحيم سترلينج، فيما عاد سيرجيو أجويرو للعب وحيداً كرأس حربة، بعدما لعب إلى جانب البرازيلي جابرييل جيسوس في المباراة الماضية أمام هدرسفيلد.
وعانى أجويرو من سوء حظ غريب، فيما يتعلق بإنهاء الهجمات، فأصاب القائم مرة، والعارضة مرة أخرى، ولم يحتسب الحكم ركلة جزاء واضحة للسيتي بعد إعاقة واضحة لسيلفا، وهو الأمر الذي دفع غوارديولا للاحتجاج عقب نهاية اللقاء.
هجمات وولفرهامبتون ورغم قلتها، تميزت بالسرعة وفاحت منها رائحة الخطورة، لكن بطل المباراة الحقيقي، كان الحارس الدولي البرتغالي روي باتريسيو الذي أبعد مجموعة من الكرات الخطيرة للسيتي، لعلّ أبرزها تسديدة سترلينج التي أنقذها بأعجوبة في لقطة ستعاد كثيراً في الفترة المقبلة.
وواصل ليفربول طريقه إلى الصدارة محققاً العلامة الكاملة بـ9 نقاط من 3 مباريات وبشباك نظيفة وهو الفريق الوحيد الذي يحظى بهذا السجل.
وأكد ليفربول تسلحه بشخصية البطل، فعلى الرغم من أنه لم يظهر بالصورة المطلوبة أمام برايتون، لكنه حقق المراد وخرج بالفوز، الذي وضعه على الصدارة.
هدف المباراة الوحيد جاء عبر النجم المصري محمد صلاح، لكن يبقى تألق الحارس البرازيلي أليسون هو الأفضل حيث أنقذ فريقه من هدف التعادل في اللحظات الأخيرة ليؤكد أحقيته في المبلغ الذي دفعه ليفربول لضمه.
وفك تشيلسي عقدة ملعب "سان جيمس بارك" التي لازمته منذ عام 2011 حيث فشل في تحقيق أي فوز، وهزم نيوكاسل بهدفين مقابل هدف.
وحصل تشيلسي هو الآخر على العلامة الكاملة رفقة ليفربول في الصدارة، كما اتضح أن الفريق وصل لحالة استقرار مع أفكار المدرب ماوريسيو ساري المعتمدة على الاستحواذ والضغط العالي.
نجح لاعبو نيوكاسل في عزل ألفارو موراتا عن المباراة بشكل تام، كما شكلوا رقابة قوية على مفاتيح لعب البلوز وهي بيدرو وهازارد، خاصة الأخير الذي تعرض للعنف كلما امتلك الكرة.
ويحسب لتشيلسي قتاليته على الفوز وهو ما يوضح رغبته في استعادة لقب البطولة مرة أخرى.
{{ article.visit_count }}
فجر وولفرهامبتون مفاجأة بتعادله مع ضيفه مانشستر سيتي حامل اللقب 1/ 1، في افتتاح المرحلة الثالثة من الدوري الإنجليزي الممتاز، وهو ما يوضح أن الموسم الحالي لن يكون سهلاً على مانشستر سيتي كما كان الموسم السابق.
وعانى السيتي كثيرًا في المباراة أمام ولفرهامبتون الذي عرف كيف يضيق المساحات على السيتي، لكن يجب الإشارة إلى أن الضيوف واجهوا سوء حظ في عملية إنهاء الهجمات، كما جاء هدف ولفرهامبتون من لمسة يد واضحة.
الأسابيع المقبلة ستكشف قدرة مانشستر سيتي على تخطّي الصعاب، لا سيما في ظل غياب أفضل لاعب في صفوفه الموسم الماضي كيفن دي بروينه للإصابة.
ومرة أخرى ولغياب دي بروينه قام الإسباني دافيد سيلفا بدور صانع اللعب بمساندة من الجناحين برناردو سيلفا ورحيم سترلينج، فيما عاد سيرجيو أجويرو للعب وحيداً كرأس حربة، بعدما لعب إلى جانب البرازيلي جابرييل جيسوس في المباراة الماضية أمام هدرسفيلد.
وعانى أجويرو من سوء حظ غريب، فيما يتعلق بإنهاء الهجمات، فأصاب القائم مرة، والعارضة مرة أخرى، ولم يحتسب الحكم ركلة جزاء واضحة للسيتي بعد إعاقة واضحة لسيلفا، وهو الأمر الذي دفع غوارديولا للاحتجاج عقب نهاية اللقاء.
هجمات وولفرهامبتون ورغم قلتها، تميزت بالسرعة وفاحت منها رائحة الخطورة، لكن بطل المباراة الحقيقي، كان الحارس الدولي البرتغالي روي باتريسيو الذي أبعد مجموعة من الكرات الخطيرة للسيتي، لعلّ أبرزها تسديدة سترلينج التي أنقذها بأعجوبة في لقطة ستعاد كثيراً في الفترة المقبلة.
وواصل ليفربول طريقه إلى الصدارة محققاً العلامة الكاملة بـ9 نقاط من 3 مباريات وبشباك نظيفة وهو الفريق الوحيد الذي يحظى بهذا السجل.
وأكد ليفربول تسلحه بشخصية البطل، فعلى الرغم من أنه لم يظهر بالصورة المطلوبة أمام برايتون، لكنه حقق المراد وخرج بالفوز، الذي وضعه على الصدارة.
هدف المباراة الوحيد جاء عبر النجم المصري محمد صلاح، لكن يبقى تألق الحارس البرازيلي أليسون هو الأفضل حيث أنقذ فريقه من هدف التعادل في اللحظات الأخيرة ليؤكد أحقيته في المبلغ الذي دفعه ليفربول لضمه.
وفك تشيلسي عقدة ملعب "سان جيمس بارك" التي لازمته منذ عام 2011 حيث فشل في تحقيق أي فوز، وهزم نيوكاسل بهدفين مقابل هدف.
وحصل تشيلسي هو الآخر على العلامة الكاملة رفقة ليفربول في الصدارة، كما اتضح أن الفريق وصل لحالة استقرار مع أفكار المدرب ماوريسيو ساري المعتمدة على الاستحواذ والضغط العالي.
نجح لاعبو نيوكاسل في عزل ألفارو موراتا عن المباراة بشكل تام، كما شكلوا رقابة قوية على مفاتيح لعب البلوز وهي بيدرو وهازارد، خاصة الأخير الذي تعرض للعنف كلما امتلك الكرة.
ويحسب لتشيلسي قتاليته على الفوز وهو ما يوضح رغبته في استعادة لقب البطولة مرة أخرى.