مازن أنور

شهدت الملاعب الكروية يوم الخميس عودة الحياة للمسابقات المحلية والتي بدأت مع المسابقة الأغلى مسابقة كأس الملك عبر دورها التمهيدي لفرق دوري الدرجة الثانية، ومع انطلاقة الموسم بالمسابقة الأغلى اتضحت العديد من الأمور السلبية التي تعكر الانطلاقة المهمة للموسم والتي تسأل عنها الجهات المعنية المتمثّلة في وزارة شؤون الشباب والرياضة والاتحاد البحريني لكرة القدم.

انطلاقة الموسم عبر المسابقة الأغلى تم تحديد الملاعب الفرعية بالأندية مكاناً لها كملاعب الرفاع والنجمة ومدينة حمد، عدا استاد النادي الأهلي، وللأسف في أحد الملاعب وتحديدا الملعب الذي احتضن مباراة الأهلي ومدينة عيسى وهو ملعب نادي الرفاع لم تكن مكيفات غرف تغيير الملابس تعمل وهو ما سبب استياء بسبب ارتفاع درجة الحرارة التي كانت حينها ٣٨ درجة مئوية.

علاوة على ذلك فإن الأماكن المخصصة لجلوس اللاعبين الاحتياطيين كانت أغلبها "مكسرة" سواءً الكراسي أو الزجاج الذي يغطي تلك الكبائن، وهذا الأمر يشكل خطورة على الجميع لا سيما وأن الملاعب صغيرة كما أن شكلها غير مناسب وغير صحي على الإطلاق.

كان يتوجب على وزارة شؤون الشباب والرياضة والاتحاد البحريني لكرة القدم التأكد من صلاحية المنشأة بالكامل وليس من صلاحية العشب فقط، وذلك قبل تحديد إقامة المباريات وذلك لتفادي أي مشاكل أو استياء يصاحبها لا سيما عندما تكون هذه المباريات مرتبطة بمسابقات مهمة وغالية.