ألعاب القوى تكسب الحصاد الأوفر للبحرين بآسياد جاكرتا
أندونيسيا - حسن علي، عيسى عباس:
تصوير- علي الحلواجي
حقق منتخب ألعاب القوى إنجازاً تاريخياً جديداً بعدما أهدى مملكة البحرين 25 ميدالية متنوعة من بينها 12 ذهبية و6 فضيات و7 برونزيات ليعادل رقم الصين في عدد الميداليات الذهبية (12 ذهبية).
فتساوى البحرين التي تبلغ مساحتها 765.3 كم² وعدد سكان لا يتجاوز مليون ونصف مع الصين التي تبلغ مساحتها 9,597,000 كم بتعداد سكاني يبلغ مليار واربعمائة مليون نسمة، ليس بالأمر السهل إطلاقاً، في ظل الفارق الكبير بين التعداد السكاني للبحرين والصين بالإضافة إلى المساحة والإمكانات، رغم أن البحرين كان بإمكانها أن تتخطى الصين بميدالية ذهبية واحدة على الأقل لولا الإصابة التي تعرضت لها العداءة أولكيمي في سباق التتابع المختلط والتي حرمتها من المشاركة في سباق 4X 400 للسيدات والتي كانت الميدالية فيه مضمونة بنسبة كبيرة لما تشكله أولكيمي من فارق كبير في هذا النوع من السباقات وهو ما احدثته فعلا في سباق التتابع المختلط.
كما أن الصين شاركت في مسابقات أكثر من منتخبنا في رياضة ألعاب القوى وفي مسابقات تشمل القفز والرمي والعدو، فيما اقتصرت مشاركة منتخبنا على مسابقات العدو فقط مع مشاركة واحدة في مسابقة الرمي وهي نورة جاسم في رمي الجلة ورمي القرص.
وتعتبر ألعاب القوى البحرينية ضيفاً دائماً في دورة الألعاب الآسيوية ولم تنقطع أم الألعاب عن المشاركة منذ أول نسخة في نيودلهي سنة 1982 والتي شهدت أول ميدالية لمملكة البحرين عن طريق العداء أحمد حمادة عندما فاز ببرونزية سباق 400 متر حواجز.
كما أن ألعاب القوى صاحبة أول ميدالية أولمبية في تاريخ مملكة البحرين بعد فوز العداءة مريم جمال بفضية سباق 1500 متر للسيدات بأولمبياد لندن 2012، وصاحبة أول ميدالية ذهبية للبحرين في أولمبياد ريو 2016 بعد فوز العداءة روث جيبيت بسباق 3 آلاف متر موانع.
{{ article.visit_count }}
أندونيسيا - حسن علي، عيسى عباس:
تصوير- علي الحلواجي
حقق منتخب ألعاب القوى إنجازاً تاريخياً جديداً بعدما أهدى مملكة البحرين 25 ميدالية متنوعة من بينها 12 ذهبية و6 فضيات و7 برونزيات ليعادل رقم الصين في عدد الميداليات الذهبية (12 ذهبية).
فتساوى البحرين التي تبلغ مساحتها 765.3 كم² وعدد سكان لا يتجاوز مليون ونصف مع الصين التي تبلغ مساحتها 9,597,000 كم بتعداد سكاني يبلغ مليار واربعمائة مليون نسمة، ليس بالأمر السهل إطلاقاً، في ظل الفارق الكبير بين التعداد السكاني للبحرين والصين بالإضافة إلى المساحة والإمكانات، رغم أن البحرين كان بإمكانها أن تتخطى الصين بميدالية ذهبية واحدة على الأقل لولا الإصابة التي تعرضت لها العداءة أولكيمي في سباق التتابع المختلط والتي حرمتها من المشاركة في سباق 4X 400 للسيدات والتي كانت الميدالية فيه مضمونة بنسبة كبيرة لما تشكله أولكيمي من فارق كبير في هذا النوع من السباقات وهو ما احدثته فعلا في سباق التتابع المختلط.
كما أن الصين شاركت في مسابقات أكثر من منتخبنا في رياضة ألعاب القوى وفي مسابقات تشمل القفز والرمي والعدو، فيما اقتصرت مشاركة منتخبنا على مسابقات العدو فقط مع مشاركة واحدة في مسابقة الرمي وهي نورة جاسم في رمي الجلة ورمي القرص.
وتعتبر ألعاب القوى البحرينية ضيفاً دائماً في دورة الألعاب الآسيوية ولم تنقطع أم الألعاب عن المشاركة منذ أول نسخة في نيودلهي سنة 1982 والتي شهدت أول ميدالية لمملكة البحرين عن طريق العداء أحمد حمادة عندما فاز ببرونزية سباق 400 متر حواجز.
كما أن ألعاب القوى صاحبة أول ميدالية أولمبية في تاريخ مملكة البحرين بعد فوز العداءة مريم جمال بفضية سباق 1500 متر للسيدات بأولمبياد لندن 2012، وصاحبة أول ميدالية ذهبية للبحرين في أولمبياد ريو 2016 بعد فوز العداءة روث جيبيت بسباق 3 آلاف متر موانع.