اتضحت معالم الدور ربع النهائي لدوري المراكز الشبابية الثاني لكرة القدم، الذي تنظمه وزارة شؤون الشباب والرياضة، انسجاماً مع رؤية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية الرامية إلى زيادة نسبة البرامج الموجهة إلى الشباب البحريني، وتنفيذها بصورة مستمرة طوال العام.

وهو الأمر الذي يتوافق مع سياسات المجلس الأعلى للشباب والرياضة في إشراك الشباب في برامج متنوعة بمختلف المجالات واستراتيجية وزارة شؤون الشباب والرياضة برئاسة هشام بن محمد الجودر في تعظيم دور المراكز الشبابية والأندية الوطنية في احتضان الشباب.

وتشتد المنافسة في المرحلة الثانية لأنها تضم مجموعة من بين أفضل الفرق المرشحة للتنافس على اللقب الثاني للدوري، ونظراً لقوة المتأهلين إلى ربع النهائي.

ومع زيادة عدد الفرق أصبحت المنافسة تحتاج إلى تركيز ذهني عالٍ وحضور فني قوي من اللاعبين والمدربين، وأصدق مثال هو أن غفلة لاعبي فريق مركز شباب كرانة متصدر المجموعة الثالثة منذ البداية وحتى قبل دخوله المباراة الأخيرة ضد فريق نادي اتحاد الريف التي خسرها بأربعة أهداف مقابل ثلاثة أهداف ألقت به خارج مسابقة الدوري، لذلك فالحذر واجب في المرحلة المقبلة.

ومثال آخر هو فريق نادي بوري الذي دخل اللقاء الأخير في المجموعة الرابعة وهو في وضع خطير، إذ أن خسارته تبعده عن ربع النهائي لكنه فاز بفضل حضور لاعبيه الذهني وقوتهم البدنية والفنية.