المجموعة الرابعة تأهل عنها بطلها فريق نادي بوري برصيد ثماني عشرة نقطة، جمعها من ستة انتصارات وتعادل واحد وخسارة واحدة، وكان يواجه خطر الخروج في المباراة الأخيرة لكنه تغلّب على المتصدر فريق مركز شباب دمستان وحوّله إلى المركز الثاني، وقبض على الصدارة وأفسد خطط فريق نادي باربار الساعي إلى التأهل منتظراً خسارة بوري.
فريق نادي بوري يمتاز بوفرة اللاعبين في جميع الخطوط وغالبيتهم صغار السن، ورغم انتقال أكثر من لاعب عبر التسجيل في كشوفات الأندية البحرينية إلا أن الفريق لم يتغير مستواه بفضل موهبة لاعبيه ومقدرتهم على تعويض غياب أبرز اللاعبين.
ويبرز في الحراسة قائده محمود مجيد صمام الأمان المبدع دائماً بمستوى ثابت، ويقود الدفاع إلياس الحجيري وأحمد علي مهدي، والظهير الأيمن طاهر الصائغ والظهير الأيسر حسين فيصل، ولاعب الارتكاز أحمد يوسف الحجيري، وفي الوسط علي حسين والسيد حسين هادي والسيد محسن عباس، والهجوم السيد مهدي محمد.
ويدخل بوري بآمال عريضة في إحراز لقب الدوري في المشاركة الأولى له ووضع بصمته كأحد الفرق القوية دائماً في جميع مشاركاتها.
فريق مركز شباب دمستان تأهل كثاني المجموعة برصيد ست عشرة نقطة، وهو الذي استمر في الصدارة حتى الجولة الأخيرة، وبخسارته من بوري صار ثانياً لكن لم يتأثر بالخسارة إلا بحلوله ثانياً ولم يفقد فرصة التأهل إلى الدور ربع النهائي.
ويعتمد الفريق على مجموعة شابة لتجاوز المشاركة السابقة في النسخة الأولى من الدوري، وتحقق الهدف الأول من المشاركة باللعب في الدور الثاني لكنه يواجه فريقاً قوياً هو حامل اللقب، وبخبرة أفضل من دمستان بحكم العناصر الموجود في الفريق الذي نال لقب النسخة الأولى وفاز بكاس السوبر بتغلبه على فريق مركز شباب الهملة بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، وهو مرشح للفوز على دمستان، إلا أن ذلك لا يعني خسارة دمستان بشكل مؤكد في ظل اعتماده على عناصر شابة قادرة على التأهل إلى الدور نصف النهائي.
دمستان يعتمد على أداء جماعي وفريق مزيج من صغار السن ولاعبي الخبرة يتقدمهم المهاجم طه الفردان، ولاعب الوسط الخبير فرقان عبد النبي، وأفضل لاعب في مسابقة الأندية في دوري خالد بن حمد لكرة قدم الصالات ميرزا عبد الإله.