أحمد عطا
أجريت قرعة دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا بالإمارة المحظوظة موناكو والتي اعتاد الاتحاد الأوروبي اختصاصها بالكثير من الأحداث الرياضية.
القرعة أسفرت عن عدة مجموعات قوية جدا وهو ما كان متوقعاً إلى حدٍ ما بالنظر لعودة عدة أندية للواجهة الأوروبية من جديد في مقدمتها الإنتر وفالنسيا، كما أن اشتداد عودة ليفربول وروما من جديد بعد موسمهما الأوروبي الماضي الرائع أضاف كذلك نكهة جميلة للبطولة مع وجود أنديتها الكلاسيكية كلها تقريباً فيما عدا ميلان وآرسنال وتشيلسي.
***
مثلث النار..!
الكثير من المجموعات ستشهد صراعاً ثلاثياً بالنظر للتقارب الكبير في المستوى بين 3 فرق ووجود مسكين رابع آخر سيلعب للشهرة على الأرجح.
النجم الأحمر الصربي خير مثال على هذا الأمر في المجموعة الثالثة، فرغم أنه حمل اللقب من قبل على عكس باريس سان جيرمان ونابولي إلا أن الزمن قد بات غير الزمن وصارت فرق أوروبا الشرقية تعاني الأمرين في مواجهة نظيرتها الغربية.
لكن الزمن لم يغير كثيراً من فريق اعتاد لعب دور البطولة في المسابقة وهو ليفربول الذي وقع في التصنيف الثالث في القرعة ليجد نفسه في مواجهة شرسة مع باريس سان جيرمان ونابولي.
ليفربول وصل إلى نهائي المسابقة الماضية وظهر بصورة جيدة جداً في انطلاقة الدوري بالفوز في المباريات الأربع الأولى، وهو نفس الأمر الذي فعله باريس سان جيرمان في الدوري الفرنسي، بينما عجز نابولي عن تحقيق الفوز في المباراة الرابعة ليقع في فخ الهزيمة أمام سامبدوريا لكنه سيتسلح برقم صعب في دوري الأبطال وهو كارلو أنشيلوتي الذي وصل إلى نهائي البطولة في 4 مناسبات مع ميلان وريال مدريد، ففاز في ثلاثة وخسر نهائي ربما يكون هو الأشهر في تاريخ المسابقة نهائي إسطنبول 2005.
***
السيدة العجوز تخشى تكسير العظام..!
الأمر نفسه ينطبق على المجموعة الثامنة التي يلعب فيها صاحب الأدوار الأولى في السنوات الأخيرة يوفنتوس في مجموعة تضم خصمين عنيدين هما مانشستر يونايتد وفالنسيا في حين يتوقع أن يلعب يانج بويز دور المتفرج في حرب تكسير العظام هذا.
ورغم أن التقارب في المستوى ليس بنفس قوة المجموعة الثالثة إلا أن مانشستر يونايتد اعتاد أن يكون رقماً صعباً في تلك المسابقة عادة رغم تراجعه في السنوات الأخيرة، ويأمل محبو الفريق أن يعود جوزيه مورينيو لقيمته في دوري الأبطال بعد أن فقدها كذلك في السنوات الأخيرة.
أما فالنسيا فربما تكون انطلاقته المحبطة في الليغا عاملاً محفزاً إضافياً على التركيز أكثر في مباريات دوري الأبطال الذي يعود إليه بعد موسمين من الغياب.
***
حروب سيميوني والرِجل الثانية..!
ثالث المجموعات التي قد تشهد صراعاً ثلاثياً هي المجموعة الأولى التي تضم كتيبة دييجو سيميوني الحربية وفي مقولة أخرى أتلتيكو مدريد المتوج بالسوبر الأوروبي مؤخراً والذي سيكون عليه مواجهة بروسيا دورتموند وموناكو وهما من أصحاب دور الرجل الثاني اللافتة في بعض مواسم دوري الأبطال، بينما سيكون رابعهم كلوب بروج البلجيكي.
وفي الوقت الذي سيريد فيه الأتليتي إثبات فارق المستوى مع دورتموند وموناكو، سيكون كلوب بروج سعيداً بهذا الإثبات في محاولة منهم لاستدراج الفريقين لمعركة غير متكافئة حول مقعد الدوري الأوروبي.
***
صراع رباعي أكثر جاذبية؟
المجموعات سابقة الذكر يبدو فيها فريق بتوقعات أقل بوضوح من الآخرين، بينما ينقسم المتابعون حول كون بي اس في آيندهوفن في نفس هذه الفئة أم أنه سيكون أحد المنافسين الشرسين في المجموعة التي تضم معه برشلونة وتوتنهام والإنتر.
برشلونة الُمجدد كان قائده الجديد ليونيل ميسي يتحدث بكل صراحة في يوم تقديم الفريق ويؤكد أن هدفهم هو دوري الأبطال هذا الموسم، لكن سيكون عليه مواجهة فريق من ضمن الفرق الأكثر صلابة في أوروبا خلال مواجهات القمة وهو توتنهام.
بينما سيكون جذاباً جداً مشاهدة رحلة عودة الإنتر للمنافسات الأوروبية وكيف سيكون الحال معه عندما يواجه البرسا لأول مرة منذ موقعة الكامب نو الشهيرة في 2010 والتي ركض فيها مورينيو احتفالاً أمام الجماهير الكتلونية قبل أن يطالب بالاحترام في 2018.
وإن كان هناك "ثأر بايت" عند برشلونة، فإن الإنتر هو الآخر يمتلك أعمالاً غير منتهية مع توتنهام بعد مواجهتهما من قبل والتي أعلنت بشكل رسمي عن صاروخ قادم بقوة اسمه جاريث بيل.
***
وهل هناك متأهلان غيرهما؟
المجموعة السابعة ستلعب تحت شعار معركة الصدارة ومعركة الدوري الأوروبي على الأرجح، حيث سيتعين على بطل المسابقة في المرات الثلاثة الأخيرة ريال مدريد خوض مواجهة يبدو على الورق الأقوى فيها أمام روما الذي سيطمح لتكرار تصدره للمجموعة بعد أن تذوق حلاوة هذا الأمر بتفادي الكبار في دور الـ16.
أمام فيكتوريا بلزن فربما سيحاول الانتقام لأجداده من قهر السوفييت عندما يواجه سسكا موسكو الذي قد يفكّر في منافسة روما على الوصافة في حالة ما إذا لم يستطع الذئاب مناطحة ريال مدريد.
***
السيتي وميونيخ.. في المسرح الروماني
المجموعتان الخامسة والسادسة ستلعبان على طريقة المسارح الرومانية.. يجلس فيها بايرن ميونيخ ومانشستر سيتي في المدرجات ضامنين للقمة على الأرجح وليشاهدا صراعاً على الوصافة يضم في مجموعة بايرن كلاً من صاحبي التاريخ العريق في المسابقة بنفيكا وأياكس ومعهما أياكس أثينا، أما في مجموعة السيتي فسيستمتع بيب غوارديولا بوجبة دسمة من الكرة الجميلة بين شاختار دونتسك وأوليمبيك ليون وهوفنهايم.
***
هل نسينا شيئاً؟
على الأرجح لم ننسَ شيئاً آخر فالمجموعة الرابعة هي على الأرجح مجموعة هاربة من الدوري الأوروبي حيث تضم لوكوموتيف موسكو وبورتو وشالكة وغلطة سراي!
أجريت قرعة دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا بالإمارة المحظوظة موناكو والتي اعتاد الاتحاد الأوروبي اختصاصها بالكثير من الأحداث الرياضية.
القرعة أسفرت عن عدة مجموعات قوية جدا وهو ما كان متوقعاً إلى حدٍ ما بالنظر لعودة عدة أندية للواجهة الأوروبية من جديد في مقدمتها الإنتر وفالنسيا، كما أن اشتداد عودة ليفربول وروما من جديد بعد موسمهما الأوروبي الماضي الرائع أضاف كذلك نكهة جميلة للبطولة مع وجود أنديتها الكلاسيكية كلها تقريباً فيما عدا ميلان وآرسنال وتشيلسي.
***
مثلث النار..!
الكثير من المجموعات ستشهد صراعاً ثلاثياً بالنظر للتقارب الكبير في المستوى بين 3 فرق ووجود مسكين رابع آخر سيلعب للشهرة على الأرجح.
النجم الأحمر الصربي خير مثال على هذا الأمر في المجموعة الثالثة، فرغم أنه حمل اللقب من قبل على عكس باريس سان جيرمان ونابولي إلا أن الزمن قد بات غير الزمن وصارت فرق أوروبا الشرقية تعاني الأمرين في مواجهة نظيرتها الغربية.
لكن الزمن لم يغير كثيراً من فريق اعتاد لعب دور البطولة في المسابقة وهو ليفربول الذي وقع في التصنيف الثالث في القرعة ليجد نفسه في مواجهة شرسة مع باريس سان جيرمان ونابولي.
ليفربول وصل إلى نهائي المسابقة الماضية وظهر بصورة جيدة جداً في انطلاقة الدوري بالفوز في المباريات الأربع الأولى، وهو نفس الأمر الذي فعله باريس سان جيرمان في الدوري الفرنسي، بينما عجز نابولي عن تحقيق الفوز في المباراة الرابعة ليقع في فخ الهزيمة أمام سامبدوريا لكنه سيتسلح برقم صعب في دوري الأبطال وهو كارلو أنشيلوتي الذي وصل إلى نهائي البطولة في 4 مناسبات مع ميلان وريال مدريد، ففاز في ثلاثة وخسر نهائي ربما يكون هو الأشهر في تاريخ المسابقة نهائي إسطنبول 2005.
***
السيدة العجوز تخشى تكسير العظام..!
الأمر نفسه ينطبق على المجموعة الثامنة التي يلعب فيها صاحب الأدوار الأولى في السنوات الأخيرة يوفنتوس في مجموعة تضم خصمين عنيدين هما مانشستر يونايتد وفالنسيا في حين يتوقع أن يلعب يانج بويز دور المتفرج في حرب تكسير العظام هذا.
ورغم أن التقارب في المستوى ليس بنفس قوة المجموعة الثالثة إلا أن مانشستر يونايتد اعتاد أن يكون رقماً صعباً في تلك المسابقة عادة رغم تراجعه في السنوات الأخيرة، ويأمل محبو الفريق أن يعود جوزيه مورينيو لقيمته في دوري الأبطال بعد أن فقدها كذلك في السنوات الأخيرة.
أما فالنسيا فربما تكون انطلاقته المحبطة في الليغا عاملاً محفزاً إضافياً على التركيز أكثر في مباريات دوري الأبطال الذي يعود إليه بعد موسمين من الغياب.
***
حروب سيميوني والرِجل الثانية..!
ثالث المجموعات التي قد تشهد صراعاً ثلاثياً هي المجموعة الأولى التي تضم كتيبة دييجو سيميوني الحربية وفي مقولة أخرى أتلتيكو مدريد المتوج بالسوبر الأوروبي مؤخراً والذي سيكون عليه مواجهة بروسيا دورتموند وموناكو وهما من أصحاب دور الرجل الثاني اللافتة في بعض مواسم دوري الأبطال، بينما سيكون رابعهم كلوب بروج البلجيكي.
وفي الوقت الذي سيريد فيه الأتليتي إثبات فارق المستوى مع دورتموند وموناكو، سيكون كلوب بروج سعيداً بهذا الإثبات في محاولة منهم لاستدراج الفريقين لمعركة غير متكافئة حول مقعد الدوري الأوروبي.
***
صراع رباعي أكثر جاذبية؟
المجموعات سابقة الذكر يبدو فيها فريق بتوقعات أقل بوضوح من الآخرين، بينما ينقسم المتابعون حول كون بي اس في آيندهوفن في نفس هذه الفئة أم أنه سيكون أحد المنافسين الشرسين في المجموعة التي تضم معه برشلونة وتوتنهام والإنتر.
برشلونة الُمجدد كان قائده الجديد ليونيل ميسي يتحدث بكل صراحة في يوم تقديم الفريق ويؤكد أن هدفهم هو دوري الأبطال هذا الموسم، لكن سيكون عليه مواجهة فريق من ضمن الفرق الأكثر صلابة في أوروبا خلال مواجهات القمة وهو توتنهام.
بينما سيكون جذاباً جداً مشاهدة رحلة عودة الإنتر للمنافسات الأوروبية وكيف سيكون الحال معه عندما يواجه البرسا لأول مرة منذ موقعة الكامب نو الشهيرة في 2010 والتي ركض فيها مورينيو احتفالاً أمام الجماهير الكتلونية قبل أن يطالب بالاحترام في 2018.
وإن كان هناك "ثأر بايت" عند برشلونة، فإن الإنتر هو الآخر يمتلك أعمالاً غير منتهية مع توتنهام بعد مواجهتهما من قبل والتي أعلنت بشكل رسمي عن صاروخ قادم بقوة اسمه جاريث بيل.
***
وهل هناك متأهلان غيرهما؟
المجموعة السابعة ستلعب تحت شعار معركة الصدارة ومعركة الدوري الأوروبي على الأرجح، حيث سيتعين على بطل المسابقة في المرات الثلاثة الأخيرة ريال مدريد خوض مواجهة يبدو على الورق الأقوى فيها أمام روما الذي سيطمح لتكرار تصدره للمجموعة بعد أن تذوق حلاوة هذا الأمر بتفادي الكبار في دور الـ16.
أمام فيكتوريا بلزن فربما سيحاول الانتقام لأجداده من قهر السوفييت عندما يواجه سسكا موسكو الذي قد يفكّر في منافسة روما على الوصافة في حالة ما إذا لم يستطع الذئاب مناطحة ريال مدريد.
***
السيتي وميونيخ.. في المسرح الروماني
المجموعتان الخامسة والسادسة ستلعبان على طريقة المسارح الرومانية.. يجلس فيها بايرن ميونيخ ومانشستر سيتي في المدرجات ضامنين للقمة على الأرجح وليشاهدا صراعاً على الوصافة يضم في مجموعة بايرن كلاً من صاحبي التاريخ العريق في المسابقة بنفيكا وأياكس ومعهما أياكس أثينا، أما في مجموعة السيتي فسيستمتع بيب غوارديولا بوجبة دسمة من الكرة الجميلة بين شاختار دونتسك وأوليمبيك ليون وهوفنهايم.
***
هل نسينا شيئاً؟
على الأرجح لم ننسَ شيئاً آخر فالمجموعة الرابعة هي على الأرجح مجموعة هاربة من الدوري الأوروبي حيث تضم لوكوموتيف موسكو وبورتو وشالكة وغلطة سراي!