لندن - محمد المصري

في السابق وفي العقد الأول لفينغر مع فيرجسون، كان آرسنال واليونايتد هما فرسا الرهان في البريميرليغ، المتنافسان الأبرز والأشرس.

مع دخول السيتي وتشيلسي على الخط، تراجع آرسنال رفقة فينغر، قبل أن يشهد اليونايتد التراجع بعد اعتزال فيرجسون.

في الموسم الحالي كانت الأحلام واحدة، عصر ما بعد فينغر في آرسنال مع أوناي إيمري، وموسم الحصاد لمورينيو في اليونايتد.

في الحقيقة، لم يترك هذان الناديان المرصعان بالنجوم في الواقع نوعاً من العلامات التي يتحدث عنها تاريخهما، كلاهما لهما سجل موازٍ لخسارتين وفوزين في أول مراحل المسابقة.

***

اليونايتد.. أزمة تفكك وثقة

وصل جوزيه مورينيو إلى ملعب أولد ترافورد في بداية موسم 2016/2017، تغير شكل اليونايتد كثيراً في موسمه الأول ببطولتين، لكن الموسم الماضي الأمر لم يكن جيداً.

ثقة مورينيو في إدارة النادي لم تعد موجودة، وحتى ثقته في بعض اللاعبين بدأت تتلاشى، وقد أظهر احتجاجه لعدم تلبية طلباته في التعاقدات بجعل أندير هيريرا يلعب في الدفاع أمام توتنهام!

***

"إيمري" فشل في الانطباع الأول

بعد إرث عميق تركه المدرب الأقدم في الدوري الإنجليزي الممتاز، قام آرسين فينغر بتوديع المدفعجية، مما سمح ببدء إطلاق عصر جديد، وهو حقبة كان معظم محبي آرسنال يتطلعون إليها، حيث كانت التحويلات والتغييرات في النهاية يتم تطبيقها بطريقة أكثر حداثة.

الرجل المناسب لهذا المنصب؟ إسباني لديه خبرة، أوراق اعتماد، لكن بداية البطولة لم تخدمه بمواجهتين من العيار الثقيل، أمام السيتي ثم تشيلسي.

***

الخوف من آرسنال جديد؟

الخوف في اليونايتد أن تتكرر معاناة آرسنال معهم.. فآرسنال منذ عام 2004 لم ينجح في تحقيق اللقب، ولم يعد قادراً على المنافسة كما يجب.

اليونايتد ومنذ اعتزال فيرجسون فشل هو الآخر في تحقيق اللقب، وقد استعان بـ3 مدربين دون أن ينجحوا في تلبية طموحاته.

لكن الاختلاف أن إدارة اليونايتد أنفقت مبالغ طائلة لجلب اللاعبين الكبار والنجوم، ومع ذلك لم يحقق الفريق لقبه المفضل.