روما - أحمد صبري
رغم سخونة مباريات الكالتشيو حتى الآن وارتفاع مستواها فنياً مقارنة بالجولات الافتتاحية في الأعوام الماضية، إلا أن ذلك لم يكن الأمر الذي شغل بال الجميع وفرض نفسه بوضوح على وسائل الإعلام عند تحليلها للمباريات واختيارها للعناوين الصحافية.
ظاهرة فشل الهدافين المعروفين والمتوقع بقوة منافستهم على لقب الهداف أو ما يعرف في إيطاليا باسم "كابوكانونييري" كانت هي الظاهرة الأبرز في الكالتشيو حتى الآن، بوجود أسماء مثل كريستيانو رونالدو وجونزالو هيغواين وماورو إيكاردي وباولو ديبالا، بل إن من يتربع على صدارة الهدافين ليسوا لاعبين من نجوم المسابقة، حيث يمتلك الثنائي بياتيك مهاجم جنوى الشاب وبناسي لاعب وسط فيورنتينا 3 أهداف بعد مرور 3 جولات تجعلهما هدافي المسابقة حتى الآن.
***
كريستيانو رونالدو
لايزال الجميع في انتظار وصول الهدف الأول لهداف دوري الأبطال في العام الماضي وثاني هدافي الليغا الإسبانية واللاعب الأكثر تسجيلاً في دوري الأبطال عبر تاريخها بأكمله بالقميص الأبيض والأسود بعد إتمام انتقاله إلى الفريق قبل شهرين تقريباً قادماً من ريال مدريد الإسباني.
رونالدو تلازمه حالة واضحة من سوء الحظ بالإضافة إلى عدم تفاهمه بوضوح مع زملائه، فكانت النتيجة عدم تسجيله أي هدف رغم أنه اللاعب الأكثر محاولة على مرمى الخصوم في المسابقة الإيطالية حتى الآن.
تأخر تسجيل الهدف وخسارته لجائزة أفضل لاعب في أوروبا لصالح زميله السابق لوكا مودرتش أظهرت الدون بوضوح مضغوطاً وظهر عليه التعجل في محاولة تسجيل الهدف، المؤشرات كلها تؤكد أن إنهاء صيامه التهديفي هو مسألة وقت ليس أكثر، ولكن تأخر حدوث ذلك دون شك سيزيد من الضغوط وسيؤثر عليه وعلى الفريق بأكمله.
الجدير بالذكر، أن النجم البرتغالي اعتذر عن الانضمام لمنتخب بلاده خلال التوقف الحالي لرغبته في التدريب مع فريقه الإيطالي بشكل أكبر ليعتاد على طريقة اللعب والأجواء.
***
جونزالو هيغواين
يعد النجم الأرجنتيني أحد أهم هدافي الكالتشيو خلال المواسم الخمسة الأخيرة والذي سجل خلالهم أكثر من أي لاعب آخر وحطم الرقم القياسي لهدافي البطولة بتسجيله 36 هدفاً في موسم 2015-2016.
الجميع في انتظار رؤية هدفه الأول بالقميص الأحمر والأسود بعد رحيله إليه قادماً من يوفنتوس الصيف الماضي ولكنه فشل حتى الآن في هز الشباك رغم ظهوره بمستوى مميز وصناعته لهدف الفوز القاتل في شباك روما.
معاناة هيغواين في الأساس سببها ضعف وسط ملعب الميلان وأطرافه على الصعيد الهجومي، وهو ما يكبر اللاعب كثيراً على الرجوع لوسط الملعب لاستلام الكرة وبدء الهجمة، وكان من سوء حظه أن الهدف الذي سجله في شباك روما ألغته تقنية VAR بسبب التسلل على سنتميترات قليلة.
***
ماورو إيكاردي
يعد الأرجنتيني الهداف الأول لفريق الإنتر خلال السنوات الأخيرة، كما أنه حقق لقب هداف المسابقة في موسمي 2014-2015 و2017-2018، ولكنه حتى الآن لم ينجح في هز شباك خصومه رغم مشاركته في لقائي فريقه أمام ساسولو وتورينو بالكامل قبل أن يغيب عن لقاء بولونيا الأخير للإصابة.
إيكاردي اكتفى بصناعة هدف فريقه الأول في شباك تورينو والذي سجله زميله إيفان بريسيتش ليكون هو الآخر أحد أهم الغائبين عن التهديف في الكالتشيو حتى الآن.
***
باولو ديبالا
جاءت بداية النجم الأرجنتيني للموسم الحالي مغايرة تماماً لما كان عليه الأمر خلال الموسم الماضي، حيث سجل خلال الموسم الماضي مرتين هاتريك خلال الجولات الأربعة الأولى بخلاف هدفين آخرين ليرفع رصيده إلى 8 أهداف بعد مرور 4 جولات فقط دون أن ننسى هدفيه في السوبر الإيطالية قبل انطلاق الدوري بأسبوع ليكون المجموع 10 أهداف، أما الموسم الحالي فشارك فقط في اللقاء الأول أمام كييفو كأساسي وعاد بعدها إلى مقاعد الاحتياط، ولم ينجح في تسجيل أي هدف، ليكون الجميع في تورينو في تنتظار أهدافه بعد نهاية التوقف الدولي واستئناف المسابقة المحلية من جديد.
رغم سخونة مباريات الكالتشيو حتى الآن وارتفاع مستواها فنياً مقارنة بالجولات الافتتاحية في الأعوام الماضية، إلا أن ذلك لم يكن الأمر الذي شغل بال الجميع وفرض نفسه بوضوح على وسائل الإعلام عند تحليلها للمباريات واختيارها للعناوين الصحافية.
ظاهرة فشل الهدافين المعروفين والمتوقع بقوة منافستهم على لقب الهداف أو ما يعرف في إيطاليا باسم "كابوكانونييري" كانت هي الظاهرة الأبرز في الكالتشيو حتى الآن، بوجود أسماء مثل كريستيانو رونالدو وجونزالو هيغواين وماورو إيكاردي وباولو ديبالا، بل إن من يتربع على صدارة الهدافين ليسوا لاعبين من نجوم المسابقة، حيث يمتلك الثنائي بياتيك مهاجم جنوى الشاب وبناسي لاعب وسط فيورنتينا 3 أهداف بعد مرور 3 جولات تجعلهما هدافي المسابقة حتى الآن.
***
كريستيانو رونالدو
لايزال الجميع في انتظار وصول الهدف الأول لهداف دوري الأبطال في العام الماضي وثاني هدافي الليغا الإسبانية واللاعب الأكثر تسجيلاً في دوري الأبطال عبر تاريخها بأكمله بالقميص الأبيض والأسود بعد إتمام انتقاله إلى الفريق قبل شهرين تقريباً قادماً من ريال مدريد الإسباني.
رونالدو تلازمه حالة واضحة من سوء الحظ بالإضافة إلى عدم تفاهمه بوضوح مع زملائه، فكانت النتيجة عدم تسجيله أي هدف رغم أنه اللاعب الأكثر محاولة على مرمى الخصوم في المسابقة الإيطالية حتى الآن.
تأخر تسجيل الهدف وخسارته لجائزة أفضل لاعب في أوروبا لصالح زميله السابق لوكا مودرتش أظهرت الدون بوضوح مضغوطاً وظهر عليه التعجل في محاولة تسجيل الهدف، المؤشرات كلها تؤكد أن إنهاء صيامه التهديفي هو مسألة وقت ليس أكثر، ولكن تأخر حدوث ذلك دون شك سيزيد من الضغوط وسيؤثر عليه وعلى الفريق بأكمله.
الجدير بالذكر، أن النجم البرتغالي اعتذر عن الانضمام لمنتخب بلاده خلال التوقف الحالي لرغبته في التدريب مع فريقه الإيطالي بشكل أكبر ليعتاد على طريقة اللعب والأجواء.
***
جونزالو هيغواين
يعد النجم الأرجنتيني أحد أهم هدافي الكالتشيو خلال المواسم الخمسة الأخيرة والذي سجل خلالهم أكثر من أي لاعب آخر وحطم الرقم القياسي لهدافي البطولة بتسجيله 36 هدفاً في موسم 2015-2016.
الجميع في انتظار رؤية هدفه الأول بالقميص الأحمر والأسود بعد رحيله إليه قادماً من يوفنتوس الصيف الماضي ولكنه فشل حتى الآن في هز الشباك رغم ظهوره بمستوى مميز وصناعته لهدف الفوز القاتل في شباك روما.
معاناة هيغواين في الأساس سببها ضعف وسط ملعب الميلان وأطرافه على الصعيد الهجومي، وهو ما يكبر اللاعب كثيراً على الرجوع لوسط الملعب لاستلام الكرة وبدء الهجمة، وكان من سوء حظه أن الهدف الذي سجله في شباك روما ألغته تقنية VAR بسبب التسلل على سنتميترات قليلة.
***
ماورو إيكاردي
يعد الأرجنتيني الهداف الأول لفريق الإنتر خلال السنوات الأخيرة، كما أنه حقق لقب هداف المسابقة في موسمي 2014-2015 و2017-2018، ولكنه حتى الآن لم ينجح في هز شباك خصومه رغم مشاركته في لقائي فريقه أمام ساسولو وتورينو بالكامل قبل أن يغيب عن لقاء بولونيا الأخير للإصابة.
إيكاردي اكتفى بصناعة هدف فريقه الأول في شباك تورينو والذي سجله زميله إيفان بريسيتش ليكون هو الآخر أحد أهم الغائبين عن التهديف في الكالتشيو حتى الآن.
***
باولو ديبالا
جاءت بداية النجم الأرجنتيني للموسم الحالي مغايرة تماماً لما كان عليه الأمر خلال الموسم الماضي، حيث سجل خلال الموسم الماضي مرتين هاتريك خلال الجولات الأربعة الأولى بخلاف هدفين آخرين ليرفع رصيده إلى 8 أهداف بعد مرور 4 جولات فقط دون أن ننسى هدفيه في السوبر الإيطالية قبل انطلاق الدوري بأسبوع ليكون المجموع 10 أهداف، أما الموسم الحالي فشارك فقط في اللقاء الأول أمام كييفو كأساسي وعاد بعدها إلى مقاعد الاحتياط، ولم ينجح في تسجيل أي هدف، ليكون الجميع في تورينو في تنتظار أهدافه بعد نهاية التوقف الدولي واستئناف المسابقة المحلية من جديد.