-بعد أن حققت المملكة المركز 11 في الترتيب العام والأول عربياً..-ناصر بن حمد: إنجاز جاكرتا نتيجة منطقية لدعم الملك للقطاع الرياضي- تطور المشاركة البحرينية من برونزية في نيودلهي إلى 26 ميدالية في جاكرتا- نشعر بالفخر بما حققه أبطال البحرين بـ 12 ذهبية و7 فضية و7 برونزية- حصاد منتخب ألعاب القوى بـ 26 ميدالية دليل نجاح استراتيجية خالد بن حمد- لاعبو منتخب اليد محاربون أقوياء رسموا لوحة بطولية- الإنجازات التي تحققت تحفز الجميع لمضاعفة البذل والعطاءأكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، أن مملكة البحرين حققت إنجازاً نوعياً متميزاً في النسخة الثامنة عشرة من دورة الألعاب الآسيوية والتي استضافتها مدينتا جاكرتا وبالمبانغ بإندونيسيا، من خلال تحقيقها للمركز الحادي عشر في سلم ترتيب الدول الآسيوية المشاركة، والمركز الأول عربياً، بعد أن حقق أبطال البحرين 26 ميدالية متنوعة.مشيراً إلى أن أبطال البحرين تمكنوا من كسر الرقم السابق والذي تم تحقيقه في النسخة الماضية في إنشيون 2014، حين أحرزوا 19 ميدالية ملونة.وقال سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في تصريح لسموه بعد نهاية دورة الألعاب الآسيوية وتحقيق أبطال البحرين لهذا الإنجاز التاريخي الرياضي: "إننا نشعر بالفخر والاعتزاز بما حققه أبطال البحرين في دورة الألعاب الآسيوية وتمكنهم من تسجيل إسم مملكة البحرين بحروف من ذهب في سجل أبطال التجمع الآسيوي الأكبر".وأضاف: "إن هذا الإنجاز الرائد لم يكن ليتحقق لولا الرعاية الكريمة التي يحظى بها هذا القطاع الحيوي من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، والذي دائماً ما يسعى جلالته إلى توفير البيئة المناسبة لأبنائه الرياضيين، وتمهيد الطريق أمامهم من أجل حصد المزيد من الإنجازات التي تؤكد أن مملكة البحرين إن كانت صغيرة بمساحتها الجغرافية فإنها كبيرة بعطاء أبناءها الرياضيين، وباتت تقارع الدول الآسيوية في الصعود على منصات التتويج".وتابع سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة: "إن الإنجازات المتميزة التي حققها لاعبوا البحرين في دورة الألعاب الآسيوية جائت ثمرة لمتابعة ودعم صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وحرص سموهما الموصول على دعم مسيرة الحركة الرياضية البحرينية في مختلف المشاركات الخارجية".وأضاف سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة: "لعل الإنجازات المتميزة التي حققها أبطال المملكة في دورة الألعاب الآسيوية تضاعف من مساحات الثقة بسلامة مسيرة العمل داخل اللجنة الأولمبية البحرينية واستراتيجيتها الموفقة تجاه الاتحادات الرياضية، بالإضافة إلى التنفيذ المتميز والاحترافي من قبل الاتحادات الرياضية لهذه الاستراتيجية الأمر الذي يعبر عن مدى الجهد والإخلاص الذي بذله كافة منتسبو الأسرة الرياضية من أجل تطوير الأداء الإداري والرياضي بصورة تتناسب مع متطلبات المرحلة، والعمل على تعبيد الطريق أمام أبطال البحرين لرسم مسار الإنجاز التاريخي الذي نفتخر به جميعاً".وأردف: "كما أننا نشيد بدور البعثة الإدارية في دورة الألعاب الآسيوية بجاكرتا، والتي بذلت جهوداً مضاعفة في سبيل تهيئة الأجواء الإدارية لإبراز المشاركة البحرينية بالصورة المتميزة".وأشار سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة "إن ما حققته مملكة البحرين في دورة الألعاب الآسيوية 18 في جاكرتا من انجازات مشرفة ونتائج إيجابية غير مسبوقة للبحرين على الصعيد القاري، ومن تاريخ مشاركة البحرين في دورة الألعاب الآسيوية "الآسياد"؛ يجسد بكل وضوح مسيرة التطور التصاعدي للرياضة البحرينية على المستوى الآسيوي بعد أن بدأت المملكة مشاركاتها في التجمع الآسيوي الأكبر في آسياد نيودلهي عام 1982، بالحصول على برونزية واحدة في ألعاب القوى، لتشهد بعدها مشاركات البحرين تطوراً ملحوظاً وانجازات نوعية وصولاً إلى النسخة الأخيرة بإحراز 26 ميدالية ملونة من بينها 12 ميدالية ذهبية و7 ميداليات فضية و7 ميداليات برونزية، وهي المشاركة التاريخية الأكبر في تحقيق الميداليات الذهبية".وأضاف سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة: "إننا فخورون بما حققه أبطال البحرين في رياضة العاب القوى واسهاماتهم الفعالة والبارزة والمؤثرة في هذه الانجازات الرائعة والمشرفة بتحقيقهم لـ26 ميدالية متنوعة، والتي يرجع الفضل فيها إلى توفيق الله عز وجل ثم إلى الجهود التي بذلها سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى، واستراتيجيته الناجحة تجاه تطوير الجانب الفني في الاتحاد وتسخير كافة امكانياته وأفكاره في سبيل وصول أبطال البحرين إلى هذا الإنجاز الآسيوي الكبير، الذي أكد مدى الحنكة والدراية التي يتمتع بها سموه في تمهيد الطريق أمام انجاز اسيوي متميز".ونوه سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة: "لقد كان أبطال وبطلات البحرين في رياضة "أم الألعاب" عند مستوى المسؤولية والثقة في دورة الألعاب الآسيوية وحققوا ما هو مطلوب منهم والمتوقع وأكثر في حصد الميداليات الملونة وهو ما يؤكد الإمكانيات الكبيرة والقدرات الفنية العالية التي سخروها من أجل رفع اسم وعلم بلدهم عاليا في المحفل الآسيوي الكبير، كما أن هذا الإنجاز يؤكد نجاح البرنامج التدريبي الذي تم وضعه من قبل الكوادر الفنية والتي تمكنت من قراءة الدورة الآسيوية وتنافسها بصورة مثالية".وكشف سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن: "المنتخب الوطني لكرة اليد قدم أداءً رائعاً في الدورة الآسيوية وتمكن من الوصول إلى المباراة النهائية بعد مسيرة حافلة بالانتصارات وكان يستحق المركز الأول بعد الأداء الفني الراقي والبطولي من قبل لاعبيه، والذين تمكنوا من إزاحة العديد من المنتخبات العريقة عن طريقهم بفضل أداءهم المتميز وحسهم الوطني العالي، وكانوا بمثابة المحاربين الأشداء الأقوياء ورسموا لوحة بطولية في المباراة النهائية، لكن الحظ لم يساعدهم وتمكنوا من الظفر بالميدالية الفضية في تأكيد على تطور مستواهم الفني بعد أن حققوا الميدالية البرونزية في الدورة السابقة".واختتم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة تصريحه قائلاً: "إن الإنجازات التي تحققت في دورة الألعاب الآسيوية تحفز الجميع لمضاعفة البذل والعطاء من أجل الظهور بصورة أفضل في الدورات والبطولات الرياضية المقبلة، وتحقيق المزيد من الانتصارات والميداليات للمملكة، ونحن بدورنا في اللجنة الأولمبية البحرينية سنسعى إلى مواصلة استراتيجيتنا الرامية إلى دعم الحركة الرياضية، وتهيئة وتسخير كل الإمكانيات في سبيل تحقيق أبطال البحرين للمزيد من المراكز المتقدمة".