سيوازن الحظوظ بين الفرق ويزيد المنافسة
محمد عباس
أقر الاتحاد البحريني لكرة السلة بشكل رسمي نظام المحترفين في دوري زين البحرين لكرة السلة وفي كأس خليفة بن سلمان، وذلك بدءًا من المربع الذهبي للمسابقتين حيث سيكون بإمكان كل فريق إشراك لاعبين محترفين.
هذا القرار المرتقب منذ مدة طويلة سيغير تماماً من خريطة المنافسة في البطولات المحلية وقد يؤدي إلى ولادة بطل جديد.
قرار المحترفين سيسمح لكل نادٍ متأهل للمربع الذهبي للدوري أو كأس خليفة بن سلمان، باستقطاب لاعب محترف إضافي، ما سيمكن كل فريق من المنافسة وبقوة على البطولة، كما سيزيد من الإثارة والحضور الجماهيري في المباريات.
أكثر المستفيدين من هذا القرار سيكون النادي الأهلي الذي فقد العديد من نجومه بانتقالهم لأندية أخرى إذ سيسمح له هذا القرار في حال تأهله بالعودة للمنافسة من بوابة الاستعانة بمحترفين.
وكانت أول مرة توج فيها الأهلي ببطولة محلية منذ سنوات طويلة في موسم 2006، عندما سمح في ذلك الوقت بنظام المحترفين ليتمكن الأهلي حينها من كسر هيمنة المنامة على البطولات المحلية.
من أكبر المستفيدين أيضاً سيكون نادي الرفاع الذي يمتلك تشكيلة قوية ووجود محترفين سيزيد من حظوظه، وهو ما ينطبق أيضاً على نادي الحالة الذي يمكن أن يعود للمنافسة بقوة من بوابة نظام المحترفين.
النويدرات هو الآخر بامكانه المنافسة بقوة من خلال تواجد محترفين في صفوفه إلى جانب لاعبيه المحليين.
أما أكثر المتضررين فإنه سيكون نادي المنامة المتخم بالنجوم أصلاً، حيث أن تواجد محترفين قد يضره ويقلل فرص لاعبيه في المشاركة وهو ما ينطلق أيضاً على المحرق الذي يمتلك تشكيلة قوية وتواجد محترفين سيعني بقاء الكثير من اللاعبين على دكة البدلاء.
قرار الاتحاد البحريني لكرة السلة سمح لكل نادي بتسجيل المحترفين إلى ما قبل انطلاق الأدوار النهائية لمسابقة الدوري والكأس واللتان ستقامان بشكل متتالي في نهاية الموسم.
القرار كذلك سيسمح للأندية المشاركة في البطولة الخليجية باختبار محترفيها قبل المشاركة.
يبقى الأهم للفرق الراغبة في الاستفادة من هذا القرار أن تتأهل أولاً للمربع الذهبي، إذ سيكون التأهل بمشاركة لاعب محترف واحد وهو ما يتطلب تواجد كتيبة محلية قوية.
محمد عباس
أقر الاتحاد البحريني لكرة السلة بشكل رسمي نظام المحترفين في دوري زين البحرين لكرة السلة وفي كأس خليفة بن سلمان، وذلك بدءًا من المربع الذهبي للمسابقتين حيث سيكون بإمكان كل فريق إشراك لاعبين محترفين.
هذا القرار المرتقب منذ مدة طويلة سيغير تماماً من خريطة المنافسة في البطولات المحلية وقد يؤدي إلى ولادة بطل جديد.
قرار المحترفين سيسمح لكل نادٍ متأهل للمربع الذهبي للدوري أو كأس خليفة بن سلمان، باستقطاب لاعب محترف إضافي، ما سيمكن كل فريق من المنافسة وبقوة على البطولة، كما سيزيد من الإثارة والحضور الجماهيري في المباريات.
أكثر المستفيدين من هذا القرار سيكون النادي الأهلي الذي فقد العديد من نجومه بانتقالهم لأندية أخرى إذ سيسمح له هذا القرار في حال تأهله بالعودة للمنافسة من بوابة الاستعانة بمحترفين.
وكانت أول مرة توج فيها الأهلي ببطولة محلية منذ سنوات طويلة في موسم 2006، عندما سمح في ذلك الوقت بنظام المحترفين ليتمكن الأهلي حينها من كسر هيمنة المنامة على البطولات المحلية.
من أكبر المستفيدين أيضاً سيكون نادي الرفاع الذي يمتلك تشكيلة قوية ووجود محترفين سيزيد من حظوظه، وهو ما ينطبق أيضاً على نادي الحالة الذي يمكن أن يعود للمنافسة بقوة من بوابة نظام المحترفين.
النويدرات هو الآخر بامكانه المنافسة بقوة من خلال تواجد محترفين في صفوفه إلى جانب لاعبيه المحليين.
أما أكثر المتضررين فإنه سيكون نادي المنامة المتخم بالنجوم أصلاً، حيث أن تواجد محترفين قد يضره ويقلل فرص لاعبيه في المشاركة وهو ما ينطلق أيضاً على المحرق الذي يمتلك تشكيلة قوية وتواجد محترفين سيعني بقاء الكثير من اللاعبين على دكة البدلاء.
قرار الاتحاد البحريني لكرة السلة سمح لكل نادي بتسجيل المحترفين إلى ما قبل انطلاق الأدوار النهائية لمسابقة الدوري والكأس واللتان ستقامان بشكل متتالي في نهاية الموسم.
القرار كذلك سيسمح للأندية المشاركة في البطولة الخليجية باختبار محترفيها قبل المشاركة.
يبقى الأهم للفرق الراغبة في الاستفادة من هذا القرار أن تتأهل أولاً للمربع الذهبي، إذ سيكون التأهل بمشاركة لاعب محترف واحد وهو ما يتطلب تواجد كتيبة محلية قوية.