-تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة..

-خالد بن حمد: نتطلع لمشاركة قوية مليئة بروح التحدي والمنافسة الشريفة

- هذه البطولة تسهم في تعزيز مكانة البحرين كدولة متقدمة في المجال الرياضي

- التصفيات التأهيلية لها أبعادها وهدفنا تعزيز الصورة المتميزة التي ظهرت عليها النسخة الأولى

أعرب سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى، عن سعادته بإقبال الشباب البحريني الذي حرص على التسجيل والمشاركة في المرحلة التأهيلية من بطولة أقوى رجل بحريني، مؤكداً سموه أن هذه المشاركة تعكس اهتمام الشباب على تأكيد حضوره وتواجده بمختلف البطولات المحلية، وذلك بهدف إبراز إمكانياتهم وقدراتهم التي تساعد على اكتشاف المزيد من الخامات الرياضية التي تدعم الرياضة البحرينية.

وتنطلق، الخميس، التصفيات التأهيلية للنسخة الثانية من بطولة أقوى رجل بحريني تحت شعار خلك وحش، وذلك بـ"مجمع السيف في المنامة"، تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى.

وتستمر المنافسات حتى، السبت 8 سبتمبر الحالي، حيث وجه سموه بإقامتها لتكون الدور المؤهل للمتسابقين الذين ينجحون في تحقيق المراكز الأولى بجميع الأوزان، للمنافسات النهائية من البطولة والتي ستقام في الفترة 21- 23 فبراير 2019، حيث تأتي هذه البطولة ضمن المبادرات التي أطلقها سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة والهادفة لدعم الشباب في المجال الرياضي والإنساني، وسيتم تخصيص ريعها لدعم مرضى السرطان.

بطولة لها أبعادها

وقال سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى: "إن لبطولة أقوى رجل بحريني أبعادها التي رُسمت من خلال الرؤية التي وضعناها والتي ترتكز على ثلاث محاور وهي التحدي، القوة والمنافسة، والتي حددت رسالتنا في هذه البطولة بمواصلة الجهود نحو تنمية وبناء وتطوير البيئة الرياضية في مختلف الألعاب، من خلال المبادرات الهادفة التي تشجع على إقامة البطولات التي تدفع بالشباب نحو ممارسة الرياضة وتعزيز التنافس الشريف، واستثمار الطاقات والمواهب بما يلبي الطموحات.

نسعى لبلورة أهدافها

وأضاف سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة: "وهذا ما دفعنا لتحديد الأهداف التي نسعى لتحقيقها وبلورتها بما يخدم الشارع الرياضي البحريني، والتي تتركز على تنفيذ رؤى وتوجيهات عاهل البلاد المفدى والرامية إلى النهوض بالقطاع الشبابي والرياضي، وتنظيم البطولات والفعاليات الرياضية، التي تعزز من دور المملكة كدولة رائدة في المجال الرياضي، وتكوين جيل يتحلى بالقوة والعزيمة والإصرار، ويكون قادراً على المشاركة الفاعلة وتعزيز ثقافة الرياضة في المجتمع كأداة حقيقية لنمط حياة صحي خالية من الأمراض".

فكرة مختلفة

وقال سموه: "لعلنا اخترنا أن تكون فكرة هذه البطولة في نسختها الثانية مغايرة عن النسخة الماضية، حيث وجهنا الدعوة لجميع الشباب البحريني بالتسجيل والمشاركة بمنافسات التصفيات التأهيلية للبطولة، التي ستمنح المشاركين فرصة المنافسة على حجز مقعد لها في المنافسات النهائية التي ستقام في فبراير 2019، فهذه الفكرة ستضفي مزيداً من التشويق والإثارة والتحدي، وستخدم تحقيق مساحة أكبر لأهداف هذا الحدث بالمجتمع البحريني".

غرس مفهوم الرياضة

وأوضح سمو الشيخ خالد بن حمد، قائلاً: "إننا مؤمنون بأهمية غرس مفهوم الرياضة في نفوس الأجيال الشابة، لكي نتمكن من إعداد وتكوين أجيال لديها القدرة والإمكانية العالية، التي تسهم في دفعها نحو المشاركة القاعلة والحقيقية في مختلف المجالات بالمجتمع لاسيما الرياضة، والتي ترفع من معدلات فرص استغلال المواهب والعناصر المميزة بالصورة التي يمكنها من تمثيل الرياضة البحرينية، خير تمثيل بمختلف المحافل والمشاركات القارية والدولية، متمنين أن تتكلل جهودنا بمزيد من التوفيق والنجاح".

مسابقات التصفيات والأوزان

وكانت اللجنة المنظمة اعتمدت ثلاث مسابقات للتصفيات التأهيلية والأوزان، حيث ستشهد التصفيات ثلاث مسابقات، وهي: لعبة بنج برس "قوة الدفع"، ولعبة الرفعة المميتة ولعبة السكوات "قوة الرجلين، كما حددت الأوزان، وهي الوزن الخفيف الذي لا يزيد وزن المشارك عن 80 كيلو جرام، والوزن المتوسط الذي لا يزيد وزن المشارك عن 95 كيلو جرام الوزن الثقيل الذي سيكون وزن المشارك مفتوحاً.

نظام الدور المؤهل

وحددت اللجنة نظام هذه المرحلة التأهيلية، حيث سيتأهل من هذه المرحلة 24 لاعباً لينضموا للاعبين الستة الذين تأهلوا من النسخة الأولى من البطولة، ليكملوا عقد 30 لاعباً سيكونون متواجدين في المنافسات النهائية من البطولة المقرر إقامتها في النصف الثاني من فبراير المقبل.