-بوري وسافرة في ربع النهائي لتحديد أطراف المربع الذهبي
-حامل اللقب يلاقي دمستان المتطور في دوري المراكز الشبابية
تتحدد هوية المتأهلين إلى الدور نصف النهائي، الجمعة، من خلال مباراتي الدور ربع النهائي لدوري المراكز الشبابية الثاني لكرة القدم، والذي تنظمه وزارة شؤون الشباب والرياضة، انسجاماً مع رؤية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، الرامية إلى زيادة نسبة البرامج الموجهة إلى الشباب البحريني وتنفيذها بصورة مستمرة طوال العام.
وهو الأمر الذي يتوافق مع سياسات المجلس الأعلى للشباب والرياضة في إشراك الشباب في برامج متنوعة بمختلف المجالات واستراتيجية وزارة شؤون الشباب والرياضة برئاسة هشام بن محمد الجودر، في تعظيم دور المراكز الشبابية والأندية الوطنية في احتضان الشباب.
ويجمع اللقاء الأول فريق مركز شباب أبوقوة وفريق مركز شباب سلماباد، أبوقوة تأهل إلى الدور ربع النهائي بحلوله في المركز الأول على المجموعة الأولى برصيد ستة عشرة نقطة جمعها من خمسة انتصارات وتعادل واحد وخسارة واحدة أيضاً في مجموعة صعبة جداً، وسجل لاعبوه واحداً وعشرين هدفاً في سبع مباريات وتلقت شباكه أربعة أهداف فقط.
يقود الفريق مدربه علي عباس ويمتاز الفريق بالبدلاء الجاهزين القادرين على أداء المهمات بنفس الدرجة الرفيعة التي يؤديها اللاعبون الأساسيون وغالباً ما يتدخل المدرب ويغير نتيجة المباراة، وهو ما سيزيد من صعوبة اللقاء على فريق مركز شباب دمستان الساعي إلى تكملة النجاح بعد الصعود إلى الدور ربع النهائي.
ورغم افتقاد فريق مركز شباب أبوقوة إلى بعض اللاعبين المهمين في تشكيلة المدرب علي عباس إلا أن الفريق قادر على تعويض ذلك بفضل البديل الجاهز، فغياب ثلاثة لاعبين لأسباب مختلفة حسبما صرح المدرب ليس بالأمر السهل، خصوصاً وأنهم لاعبون في المنتصف والهجوم.
في المقابل فإن فريق مركز شباب دمستان الذي تأهل إلى الدور ربع النهائي تخلى عن الصدارة مُجبراً بعد الخسارة من فريق نادي بوري بهدفين مقابل هدف واحد في الجولة السابعة الأخيرة ضمن مباريات المجموعة الرابعة، ليتجمد رصيده عند النقطة السادسة عشرة جمعها من خمسة انتصارات وتعادل وخسارة، وسجل دمستان إثنين وعشرين هدفاً واستقبل ثمانية أهداف.
دمستان يعتمد على فريق غالبيته من العناصر الشابة ممزوجة ببعض عناصر الخبرة، ويدخل بمعنويات مرتفعة ويعاني من إصابة قلب الدفاع محمود مجيد الذي تعرض للإصابة في المباراة الأخيرة ضد فريق بوري، وسيتأثر بغياب لاعب الوسط الخبير فرقان عبدالنبي، ورضا الفردان ومجتبى بداعي السفر وهم من ركائز الفريق، والمعضلة الكبرى تتمثل في غياب المدرب جميل يوسف الذي قاد الفريق في بداية الدوري، إلا أن حسين علي سيقود الفريق مؤقتاً وهو من ضمن الطاقم الفني منذ انطلاق الدوري.
تشكيلة دمستان الشابة في النسخة الثانية من الدوري جعلته من الفرق القوية وبقي متصدراً حتى الجولة الأخيرة التي فقد فيها الصدارة لصالح فريق نادي بوري، بعد انتهاء اللقاء بفوز بوري بهدفين مقابل هدف واحد.
بوري وسافرة
وفي الساعة السابعة والنصف يلتقي فريقا نادي بوري ومركز شباب سافرة لتحديد الطرف الرابع في الدور نصف النهائي، وكان بوري قد تصدر المجموعة الرابعة برصيد ثمانية عشرة نقطة، إذ فاز في سبع مباريات وخسر واحدة ولم يتعادل وسجل أربعة وعشرين هدفاً واستقبل خمسة أهداف فقط.
ويستند مدربه علاء المطوع على قائمة طويلة من اللاعبين المتميزين رغم غياب بعضهم منذ الجولة الرابعة وحتى الآن، إلا أن فريق نادي بوري معروف بوفرة النجوم منذ أكثر من ثلاثين سنة في الدورات التي يخوضها وبتميز عالٍ.
ومسيرة الفريق في النسخة الثانية من دوري المراكز الشبابية خير دليل على مقدرته على تجاوز غياب أي لاعب مهما كان تأثيره، بدليل مواصلته الانتصارات في المباريات الأربع الأخيرة التي خاضها بعد استئناف الدوري.
ولم يستطع أي فريق في المجموعة تسجيل أربعة وعشرين هدفاً سوى فريق نادي بوري، وتلقت شباكه خمسة أهداف فقط، وهو معدل منخفض جداً، وهو ما يدل على قوة خط دفاعه إلى جانب تميز مهاجميه واستغلالهم الفرص رغم افتقاد أكثر من عنصر مهم.
في المقابل تأهل فريق مركز شباب سافرة في المركز الثاني عن المجموعة الأولى بنفس رصيد بطل المجموعة أبوقوة، فقد أحرزا ستة عشرة نقطة، وسجل لاعبو سافرة ستة عشرة هدفاً واستقبلوا خمسة أهداف.
يقود فريق مركز شباب سافرة مدربه عصام مسعد، بعد أن كان في عهدة المدرب إياد الحمري في بداية الدوري، ويمتاز الفريق بوفرة اللاعبين في مركز خط الوسط بالذات ويصنع الفرص بكثرة، إلا أنه يحتاج إلى تركيزٍ أكبر في خط الهجوم، خصوصاً وأن المباراة أمام بوري تحمل شقين مهمين، الأول قوة فريق نادي بوري وتميزه، والثاني عدم وجود فرصة للتعويض، فالخسارة تعني الخروج من المنافسة وفقدان فرصة الفوز بدرع الدوري وانتظار مسابقة الكأس، وهو ما لا يقبله الفريق بعد الجهد الكبير الذي بذله اللاعبون في المجموعة الأولى الصعبة.
وكان سافرة خدم نفسه بنفسه وتأهل في المركز الثاني بالرغم من تقدّم فريق مركز شباب السهلة الشمالية عليه في الأهداف، لكن فوزه في المواجهة المباشرة بينه وبين السهلة الشمالية منحه الأفضلية وصعد به إلى الدور ربع النهائي.
{{ article.visit_count }}
-حامل اللقب يلاقي دمستان المتطور في دوري المراكز الشبابية
تتحدد هوية المتأهلين إلى الدور نصف النهائي، الجمعة، من خلال مباراتي الدور ربع النهائي لدوري المراكز الشبابية الثاني لكرة القدم، والذي تنظمه وزارة شؤون الشباب والرياضة، انسجاماً مع رؤية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، الرامية إلى زيادة نسبة البرامج الموجهة إلى الشباب البحريني وتنفيذها بصورة مستمرة طوال العام.
وهو الأمر الذي يتوافق مع سياسات المجلس الأعلى للشباب والرياضة في إشراك الشباب في برامج متنوعة بمختلف المجالات واستراتيجية وزارة شؤون الشباب والرياضة برئاسة هشام بن محمد الجودر، في تعظيم دور المراكز الشبابية والأندية الوطنية في احتضان الشباب.
ويجمع اللقاء الأول فريق مركز شباب أبوقوة وفريق مركز شباب سلماباد، أبوقوة تأهل إلى الدور ربع النهائي بحلوله في المركز الأول على المجموعة الأولى برصيد ستة عشرة نقطة جمعها من خمسة انتصارات وتعادل واحد وخسارة واحدة أيضاً في مجموعة صعبة جداً، وسجل لاعبوه واحداً وعشرين هدفاً في سبع مباريات وتلقت شباكه أربعة أهداف فقط.
يقود الفريق مدربه علي عباس ويمتاز الفريق بالبدلاء الجاهزين القادرين على أداء المهمات بنفس الدرجة الرفيعة التي يؤديها اللاعبون الأساسيون وغالباً ما يتدخل المدرب ويغير نتيجة المباراة، وهو ما سيزيد من صعوبة اللقاء على فريق مركز شباب دمستان الساعي إلى تكملة النجاح بعد الصعود إلى الدور ربع النهائي.
ورغم افتقاد فريق مركز شباب أبوقوة إلى بعض اللاعبين المهمين في تشكيلة المدرب علي عباس إلا أن الفريق قادر على تعويض ذلك بفضل البديل الجاهز، فغياب ثلاثة لاعبين لأسباب مختلفة حسبما صرح المدرب ليس بالأمر السهل، خصوصاً وأنهم لاعبون في المنتصف والهجوم.
في المقابل فإن فريق مركز شباب دمستان الذي تأهل إلى الدور ربع النهائي تخلى عن الصدارة مُجبراً بعد الخسارة من فريق نادي بوري بهدفين مقابل هدف واحد في الجولة السابعة الأخيرة ضمن مباريات المجموعة الرابعة، ليتجمد رصيده عند النقطة السادسة عشرة جمعها من خمسة انتصارات وتعادل وخسارة، وسجل دمستان إثنين وعشرين هدفاً واستقبل ثمانية أهداف.
دمستان يعتمد على فريق غالبيته من العناصر الشابة ممزوجة ببعض عناصر الخبرة، ويدخل بمعنويات مرتفعة ويعاني من إصابة قلب الدفاع محمود مجيد الذي تعرض للإصابة في المباراة الأخيرة ضد فريق بوري، وسيتأثر بغياب لاعب الوسط الخبير فرقان عبدالنبي، ورضا الفردان ومجتبى بداعي السفر وهم من ركائز الفريق، والمعضلة الكبرى تتمثل في غياب المدرب جميل يوسف الذي قاد الفريق في بداية الدوري، إلا أن حسين علي سيقود الفريق مؤقتاً وهو من ضمن الطاقم الفني منذ انطلاق الدوري.
تشكيلة دمستان الشابة في النسخة الثانية من الدوري جعلته من الفرق القوية وبقي متصدراً حتى الجولة الأخيرة التي فقد فيها الصدارة لصالح فريق نادي بوري، بعد انتهاء اللقاء بفوز بوري بهدفين مقابل هدف واحد.
بوري وسافرة
وفي الساعة السابعة والنصف يلتقي فريقا نادي بوري ومركز شباب سافرة لتحديد الطرف الرابع في الدور نصف النهائي، وكان بوري قد تصدر المجموعة الرابعة برصيد ثمانية عشرة نقطة، إذ فاز في سبع مباريات وخسر واحدة ولم يتعادل وسجل أربعة وعشرين هدفاً واستقبل خمسة أهداف فقط.
ويستند مدربه علاء المطوع على قائمة طويلة من اللاعبين المتميزين رغم غياب بعضهم منذ الجولة الرابعة وحتى الآن، إلا أن فريق نادي بوري معروف بوفرة النجوم منذ أكثر من ثلاثين سنة في الدورات التي يخوضها وبتميز عالٍ.
ومسيرة الفريق في النسخة الثانية من دوري المراكز الشبابية خير دليل على مقدرته على تجاوز غياب أي لاعب مهما كان تأثيره، بدليل مواصلته الانتصارات في المباريات الأربع الأخيرة التي خاضها بعد استئناف الدوري.
ولم يستطع أي فريق في المجموعة تسجيل أربعة وعشرين هدفاً سوى فريق نادي بوري، وتلقت شباكه خمسة أهداف فقط، وهو معدل منخفض جداً، وهو ما يدل على قوة خط دفاعه إلى جانب تميز مهاجميه واستغلالهم الفرص رغم افتقاد أكثر من عنصر مهم.
في المقابل تأهل فريق مركز شباب سافرة في المركز الثاني عن المجموعة الأولى بنفس رصيد بطل المجموعة أبوقوة، فقد أحرزا ستة عشرة نقطة، وسجل لاعبو سافرة ستة عشرة هدفاً واستقبلوا خمسة أهداف.
يقود فريق مركز شباب سافرة مدربه عصام مسعد، بعد أن كان في عهدة المدرب إياد الحمري في بداية الدوري، ويمتاز الفريق بوفرة اللاعبين في مركز خط الوسط بالذات ويصنع الفرص بكثرة، إلا أنه يحتاج إلى تركيزٍ أكبر في خط الهجوم، خصوصاً وأن المباراة أمام بوري تحمل شقين مهمين، الأول قوة فريق نادي بوري وتميزه، والثاني عدم وجود فرصة للتعويض، فالخسارة تعني الخروج من المنافسة وفقدان فرصة الفوز بدرع الدوري وانتظار مسابقة الكأس، وهو ما لا يقبله الفريق بعد الجهد الكبير الذي بذله اللاعبون في المجموعة الأولى الصعبة.
وكان سافرة خدم نفسه بنفسه وتأهل في المركز الثاني بالرغم من تقدّم فريق مركز شباب السهلة الشمالية عليه في الأهداف، لكن فوزه في المواجهة المباشرة بينه وبين السهلة الشمالية منحه الأفضلية وصعد به إلى الدور ربع النهائي.