استعان مدرب بوري، بحارس المرمى البديل السيد محمود مجيد، في الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة، وكان بحق هو اللاعب المناسب والنجم البارز وحارس مرمى المهمة الخاصة بركلات الترجيح.

وتمكن السيد محمود مجيد من صد ركلتين للاعبي سافرة محمد أحمد غالب، وعبد العزيز أحمد، وفي الوقت الذي تمكن حارس المرمى البديل من إحراز الركلة الأخيرة بعدما تصدى لتسديدها بكل ثقة واطمئنان مانحاً فريقه بطاقة التأهل إلى الدوري نصف النهائي من دورينا.

وعندما نركز على هذا النجم في حراسة المرمى، فنحن نشير إلى المهمة التي نزل لتأديتها على أرض الملعب في ختام المباراة ومع ركلات الترجيح، وكانت الآمال كلها معلقة عليه ولم يخيب آمال زملائه اللاعبين والمسؤولين في الجهازين الإداري والفني، ولا نغفل دور بقية اللاعبين في فريق نادي بوري ممن ظهروا بشكل متميز في المباراة، ومنهم سيد حسين هادي وطاهر علي.