-بوري يبعد سافرة بعد مباراة ماراثونية حسمت بـ11 ركلة ترجيح
-دمستان يقصي حامل اللقب ويصل نصف نهائي دورينا
بلغ فريق مركز شباب دمستان نصف نهائي دورينا، بعد أن تمكن من تخطي فريق مركز شباب أبوقوة بهدفين مقابل واحد، في المباراة التي جمعت الطرفين، على استاد نادي اتحاد الريف، ضمن منافسات الدور ربع النهائي لدوري المراكز الشبابية الثاني لكرة القدم.
وتنظم الدوري وزارة شؤون الشباب والرياضة، انسجاماً مع رؤية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، الرامية إلى زيادة نسبة البرامج الموجهة إلى الشباب البحريني، وتنفيذها بصورة مستمرة طوال العام، وهو الأمر الذي يتوافق مع سياسات المجلس الأعلى للشباب والرياضة في إشراك الشباب في برامج متنوعة بمختلف المجالات واستراتيجية وزارة شؤون الشباب والرياضة، برئاسة هشام بن محمد الجودر في تعظيم دور المراكز الشبابية والأندية الوطنية في احتضان الشباب.
واستحق فريق دمستان التأهل قياساً على الأداء الذي قدمه طوال مجريات المباراة، وذلك من خلال استثمار فرصتين رغم ضياع العديد أيضاً، ليسجل نفسه ضمن المتواجدين في المربع الذهبي على حساب بطل النسخة السابقة فريق مركز شباب أبوقوة.
وبالعودة إلى مجريات المباراة، تمكن دمستان من الحصول على ركلة جزاء مبكرة بعدما سدد طه الفردان كرة لمسها مدافع أبوقوة باليد، ليتقدم الفردان ويسجل هدف السبق لفريقه "31".
وانتهى الشوط الأول من المباراة بتقدم مستحق لدمستان.
في الشوط الثاني، بلغت الإثارة ذروتها، حينما ضاعف طه الفردان النتيجة لفريقه عبر كرة مسددة من ركلة ثابتة غير مجراها حائط صد أبوقوة، وعانقت شباك الحارس حسين الشجار "56".
رمى أبوقوة بكامل ثقله في الأمام بحثاً عن التقليص والتعادل، وكان له التقليص بكرة رأسية للاعب في الدقيقة "80"، إلا أن الوقت لم يسعف أبوقوة للتعادل ومد المباراة لركلات الترجيح، ليفوز دمستان فوزاً مستحقاً ويحقق بطاقة التأهل.
أدار المباراة الحكم راشد الخشرم، وعاونه محمد غازي ومحمد الصفار.
ركلات الترجيح تبتسم لبوري
وفي المباراة الثانية تأهل فريق نادي بوري إلى نصف النهائي بفوزه على مركز شباب سافرة بالترجيح، بعدما انتهى الوقت الأصلي للمباراة التي جمعت الفريقين في السابعة والنصف من مساء أمس الأول، على ملعب ستاد اتحاد الريف ضمن منافسات دور الثمانية بنتيجة هدف واحد لكلا الفريقين. سجل هدف سافرة عبد الرحمن عادل "49"، بينما سجل لبوري السيد حسن جواد "58"، وامتدت المباراة لكسر التعادل عن طريق الركلات الترجيحية التي شهدت منافسة وندية بين الفريقين الذين احتاجا إلى اللعب بـ 11 ركلة لحسم المباراة، ولتبتسم ركلات الترجيح لفريق نادي بوري الفائز بنتيجة إجمالية للركلات 10-9.
وسجل ركلات الترجيح لفريق نادي بوري السيد محسن، السيد حسين هادي، علي حسين، السيد حسن جواد، طاهر علي أحمد، حسين فيصل، أحمد يوسف، السيد أحمد علي، إلياس حسين والسيد محمود مجيد، بينما أضاع السيد مهدي محمد الركلة الترجيحية الخامسة، وسجل لسافرة حمزة عب الرحمن، عبد الرحمن عادل، فهد قائد، ماجد الظفيري، هشام ناصر، علي مسعد، عبد الناصر البكري، طارق العجمي، محمود شبيب، وأضاع محمد أحمد غالب الركلة الخامسة، وأضاع عبد العزيز أحمد الركلة الحادية عشرة والأخيرة، وهي المباراة الأولى في دور الثمانية التي تحسم بركلات الترجيح.
وشهدت المباراة بداية ضعيفة جداً حيث كان الشوط الأول باهتاً وخالياً تماماً من أي هجمات أو ندية، واستمر اللعب محصوراً في وسط الملعب من دون فعالية على المرميين مع اعتماد بوري على التمريرات القصيرة وفتح اللعب على الأطراف، واستغلال سرعة الظهيرين، وفي الوقت الذي اعتمد فيه فريق سافرة على الكرات الطويلة والعالية، وشهد الشوط الأول أول هجمة حقيقية في الدقيقة 45 كانت لبوري عن طريق حسين كاظم، وتلتها الهجمة الخطرة الثانية في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع وأضاعها السيد حسين هادي.
وأما الشوط الثاني فقد شهد تحولاً مفاجئاً في أداء الفريقين وأداء مغايراً فنياً عن سابقه مع تبادل الهجمات والحماسة العالية للاعبين التي أسفرت عن الهدفين، لتنتهي المباراة بالتعادل ويلجأ الفريقان إلى ركلات الترجيح لكسر التعادل ويبدو بأن الفريقين استعدا لها جيداً.
أدار المباراة الحكم أحمد الغريب وساعده محمود جاسم وعماد أحمد.
-دمستان يقصي حامل اللقب ويصل نصف نهائي دورينا
بلغ فريق مركز شباب دمستان نصف نهائي دورينا، بعد أن تمكن من تخطي فريق مركز شباب أبوقوة بهدفين مقابل واحد، في المباراة التي جمعت الطرفين، على استاد نادي اتحاد الريف، ضمن منافسات الدور ربع النهائي لدوري المراكز الشبابية الثاني لكرة القدم.
وتنظم الدوري وزارة شؤون الشباب والرياضة، انسجاماً مع رؤية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، الرامية إلى زيادة نسبة البرامج الموجهة إلى الشباب البحريني، وتنفيذها بصورة مستمرة طوال العام، وهو الأمر الذي يتوافق مع سياسات المجلس الأعلى للشباب والرياضة في إشراك الشباب في برامج متنوعة بمختلف المجالات واستراتيجية وزارة شؤون الشباب والرياضة، برئاسة هشام بن محمد الجودر في تعظيم دور المراكز الشبابية والأندية الوطنية في احتضان الشباب.
واستحق فريق دمستان التأهل قياساً على الأداء الذي قدمه طوال مجريات المباراة، وذلك من خلال استثمار فرصتين رغم ضياع العديد أيضاً، ليسجل نفسه ضمن المتواجدين في المربع الذهبي على حساب بطل النسخة السابقة فريق مركز شباب أبوقوة.
وبالعودة إلى مجريات المباراة، تمكن دمستان من الحصول على ركلة جزاء مبكرة بعدما سدد طه الفردان كرة لمسها مدافع أبوقوة باليد، ليتقدم الفردان ويسجل هدف السبق لفريقه "31".
وانتهى الشوط الأول من المباراة بتقدم مستحق لدمستان.
في الشوط الثاني، بلغت الإثارة ذروتها، حينما ضاعف طه الفردان النتيجة لفريقه عبر كرة مسددة من ركلة ثابتة غير مجراها حائط صد أبوقوة، وعانقت شباك الحارس حسين الشجار "56".
رمى أبوقوة بكامل ثقله في الأمام بحثاً عن التقليص والتعادل، وكان له التقليص بكرة رأسية للاعب في الدقيقة "80"، إلا أن الوقت لم يسعف أبوقوة للتعادل ومد المباراة لركلات الترجيح، ليفوز دمستان فوزاً مستحقاً ويحقق بطاقة التأهل.
أدار المباراة الحكم راشد الخشرم، وعاونه محمد غازي ومحمد الصفار.
ركلات الترجيح تبتسم لبوري
وفي المباراة الثانية تأهل فريق نادي بوري إلى نصف النهائي بفوزه على مركز شباب سافرة بالترجيح، بعدما انتهى الوقت الأصلي للمباراة التي جمعت الفريقين في السابعة والنصف من مساء أمس الأول، على ملعب ستاد اتحاد الريف ضمن منافسات دور الثمانية بنتيجة هدف واحد لكلا الفريقين. سجل هدف سافرة عبد الرحمن عادل "49"، بينما سجل لبوري السيد حسن جواد "58"، وامتدت المباراة لكسر التعادل عن طريق الركلات الترجيحية التي شهدت منافسة وندية بين الفريقين الذين احتاجا إلى اللعب بـ 11 ركلة لحسم المباراة، ولتبتسم ركلات الترجيح لفريق نادي بوري الفائز بنتيجة إجمالية للركلات 10-9.
وسجل ركلات الترجيح لفريق نادي بوري السيد محسن، السيد حسين هادي، علي حسين، السيد حسن جواد، طاهر علي أحمد، حسين فيصل، أحمد يوسف، السيد أحمد علي، إلياس حسين والسيد محمود مجيد، بينما أضاع السيد مهدي محمد الركلة الترجيحية الخامسة، وسجل لسافرة حمزة عب الرحمن، عبد الرحمن عادل، فهد قائد، ماجد الظفيري، هشام ناصر، علي مسعد، عبد الناصر البكري، طارق العجمي، محمود شبيب، وأضاع محمد أحمد غالب الركلة الخامسة، وأضاع عبد العزيز أحمد الركلة الحادية عشرة والأخيرة، وهي المباراة الأولى في دور الثمانية التي تحسم بركلات الترجيح.
وشهدت المباراة بداية ضعيفة جداً حيث كان الشوط الأول باهتاً وخالياً تماماً من أي هجمات أو ندية، واستمر اللعب محصوراً في وسط الملعب من دون فعالية على المرميين مع اعتماد بوري على التمريرات القصيرة وفتح اللعب على الأطراف، واستغلال سرعة الظهيرين، وفي الوقت الذي اعتمد فيه فريق سافرة على الكرات الطويلة والعالية، وشهد الشوط الأول أول هجمة حقيقية في الدقيقة 45 كانت لبوري عن طريق حسين كاظم، وتلتها الهجمة الخطرة الثانية في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع وأضاعها السيد حسين هادي.
وأما الشوط الثاني فقد شهد تحولاً مفاجئاً في أداء الفريقين وأداء مغايراً فنياً عن سابقه مع تبادل الهجمات والحماسة العالية للاعبين التي أسفرت عن الهدفين، لتنتهي المباراة بالتعادل ويلجأ الفريقان إلى ركلات الترجيح لكسر التعادل ويبدو بأن الفريقين استعدا لها جيداً.
أدار المباراة الحكم أحمد الغريب وساعده محمود جاسم وعماد أحمد.