لندن - محمد المصري
لم ينجح أي فريق إنجليزي من تحقيق الرباعية "البريميرليغ"، كأس إنجلترا، كأس الرابطة المحترفة، دوري أبطال أوروبا" في تاريخ إنجلترا.
في موسم 1998/1999 حققق مانشستر يونايتد الثلاثية، وكان هذا هو الإنجاز الأبرز، ولليونايتد إضافة لليفربول والسيتي الفرصة إلى تحقيق الرباعية التي ستكون معجزة في تاريخ كرة القدم الإنجليزية، وكذلك كرة القدم العالمية.
على عكس الدول الأوروبية الأخرى مثل فرنسا وإسبانيا وإيطاليا وألمانيا، فإن إنجلترا لديها 3 مسابقات محلية بما في ذلك الدوري الممتاز وكأس كاراباو وكأس الاتحاد الإنجليزي جنبا إلى جنب مع بطولة دوري أبطال أوروبا.
لكن هذا يجعل المنافسة أكثر حدة، فخلال أشهر يناير وفبراير ومارس، يجب أن تلعب الفرق 3 مباريات في الأسبوع، وهو ما يؤدي إلى التعب والإصابات، وهذا هو السبب الرئيسي وراء عدم فوز الفرق الإنجليزية بالرباعية.
ولكن في هذا الموسم فالسيتي يمتلك الفرصة الأكبر لتحقيق هذا الإنجاز لأسباب مختلفة، منها عمق التشكيلة ووجود خيارات متاحة على مقاعد البدلاء بنفس قوة العناصر الأساسية، والنقص محدود للغاية في مانشستر سيتي.
لذلك فالسيتي بتلك التشكيلة الواسعة، يمكنه القيامة بمبدأ المداورة وإراحة لاعبيه دون أن يتأثر حتى بغياب لاعب أو اثنين، مثلما فعل في إصابة كيفن دي بروين.
الشكل الحالي: بدأ السيتي الموسم بشكل جيد، فاز على تشيلسي في درع الاتحاد بسهولة، وحقق 10 نقاط في أول 4 مباريات، وهو تشابه كبير لما حدث الموسم الماضي.
الأمر المميز أن في هذه المباريات الأربع، لعب السيتي بـ4 تشكيلات مختلفة هذا يدل على قوة مقاعد البدلاء الخاصة بهم، وقدموا مستويات هجومية تمثلت في تسديد 91 تصويبة في المجموع منها 36 على مرمى الخصوم.
في البطولة القارية وضع السيتي مع ليون (فرنسا)، هوفنهايم (ألمانيا)، شاختار (أوكرانيا) في مرحلة المجموعات، ومع المرحلة الانتقالية المتوقعة لعملاق القارة ريال مدريد، ومستوى برشلونة في البطولة القارية، فجغارديولا يحلم بتحقيق اللقب.
لم يفز الفريق السماوي أبداً بدوري الأبطال، لكن شكله الحالي وقوته إلى جانب خبرة بيب غوارديولا كلها أمور ترشحه لتحقيق اللقب.
في كأس الرابطة، السيتي هو حامل اللقب، وسيواجه أوكسفورد يونايتد في الدور الثالث من الكأس يوم 26 سبتمبر.
ولا يجب أن ننسى أن غوارديولا يحظى بتاريخ في تجميع البطولات في موسم واحد منهم موسمه الأول 2008-2009.
لم ينجح أي فريق إنجليزي من تحقيق الرباعية "البريميرليغ"، كأس إنجلترا، كأس الرابطة المحترفة، دوري أبطال أوروبا" في تاريخ إنجلترا.
في موسم 1998/1999 حققق مانشستر يونايتد الثلاثية، وكان هذا هو الإنجاز الأبرز، ولليونايتد إضافة لليفربول والسيتي الفرصة إلى تحقيق الرباعية التي ستكون معجزة في تاريخ كرة القدم الإنجليزية، وكذلك كرة القدم العالمية.
على عكس الدول الأوروبية الأخرى مثل فرنسا وإسبانيا وإيطاليا وألمانيا، فإن إنجلترا لديها 3 مسابقات محلية بما في ذلك الدوري الممتاز وكأس كاراباو وكأس الاتحاد الإنجليزي جنبا إلى جنب مع بطولة دوري أبطال أوروبا.
لكن هذا يجعل المنافسة أكثر حدة، فخلال أشهر يناير وفبراير ومارس، يجب أن تلعب الفرق 3 مباريات في الأسبوع، وهو ما يؤدي إلى التعب والإصابات، وهذا هو السبب الرئيسي وراء عدم فوز الفرق الإنجليزية بالرباعية.
ولكن في هذا الموسم فالسيتي يمتلك الفرصة الأكبر لتحقيق هذا الإنجاز لأسباب مختلفة، منها عمق التشكيلة ووجود خيارات متاحة على مقاعد البدلاء بنفس قوة العناصر الأساسية، والنقص محدود للغاية في مانشستر سيتي.
لذلك فالسيتي بتلك التشكيلة الواسعة، يمكنه القيامة بمبدأ المداورة وإراحة لاعبيه دون أن يتأثر حتى بغياب لاعب أو اثنين، مثلما فعل في إصابة كيفن دي بروين.
الشكل الحالي: بدأ السيتي الموسم بشكل جيد، فاز على تشيلسي في درع الاتحاد بسهولة، وحقق 10 نقاط في أول 4 مباريات، وهو تشابه كبير لما حدث الموسم الماضي.
الأمر المميز أن في هذه المباريات الأربع، لعب السيتي بـ4 تشكيلات مختلفة هذا يدل على قوة مقاعد البدلاء الخاصة بهم، وقدموا مستويات هجومية تمثلت في تسديد 91 تصويبة في المجموع منها 36 على مرمى الخصوم.
في البطولة القارية وضع السيتي مع ليون (فرنسا)، هوفنهايم (ألمانيا)، شاختار (أوكرانيا) في مرحلة المجموعات، ومع المرحلة الانتقالية المتوقعة لعملاق القارة ريال مدريد، ومستوى برشلونة في البطولة القارية، فجغارديولا يحلم بتحقيق اللقب.
لم يفز الفريق السماوي أبداً بدوري الأبطال، لكن شكله الحالي وقوته إلى جانب خبرة بيب غوارديولا كلها أمور ترشحه لتحقيق اللقب.
في كأس الرابطة، السيتي هو حامل اللقب، وسيواجه أوكسفورد يونايتد في الدور الثالث من الكأس يوم 26 سبتمبر.
ولا يجب أن ننسى أن غوارديولا يحظى بتاريخ في تجميع البطولات في موسم واحد منهم موسمه الأول 2008-2009.