أحمد عطا
دشنت بطلة العالم فرنسا رحلة ترسيخ سيطرتها على الكرة العالمية بانطلاقة منطقية في دوري الأمم الأوروبية وذلك بعدما تعادلت خارج أرضها مع ألمانيا ثم هزمت هولندا على أرضها ووسط جماهيرها بملعب فرنسا بضاحية سان دونيه العاصمية.
تعادل فرنسا في المباراة الأولى أمام ألمانيا بنتيجة سلبية شهد تحسناً كبيراً لأصحاب الأرض عن المستوى السيئ الذي قدموه في كأس العالم الذي حمل الفريقان آخر نسختين له، بينما عاد الفرنسيون لخوض مواجهة جديدة كانت هي اللقاء الأول بينهم وبين جماهيرهم بعد التتويج العالمي وفيه تمكن أوليفييه جيرو من كسر نحسه التهديفي مع منتخب الديوك بعدما غاب عن التسجيل في كأس العالم ليسجل هدف فوز فرنسا على الطواحين الهولندية التي تمكنت من تعويض تقدم كيليان مبابي لأصحاب الأرض في الدقيقة 14 بهدف ريان بابل في الدقيقة 67 لكنها لم تحافظ على التعادل لتقبع في ذيل المجموعة الأولى بصفر من النقاط من مباراة واحدة بينما تصدرت فرنسا المجموعة بـ4 نقاط من مباراتين بينما تحتل ألمانيا المركز الثاني بنقطة واحدة من مباراة.
البطولة كانت فرصة لمنتخبات كإيطاليا وإسبانيا لتجاوز كبوة ما حدث قبل وأثناء كأس العالم، فالأتزوري كان على موعد مع المباراة الرسمية الأولى لروبيرتو مانشيني والتي بدا فيها وأن المشكلة الإيطالية أعمق من مجرد وجود مدرب غير موفق سابق كفينتورا.
إذ وجد فريق مانشيني نفسه مهدداً بقوة بالتأخر بفارق كبير من الأهداف في الشوط الأول أمام ضيوفه البولنديين الذين تسيدوا اللقاء وأضاعوا عدة فرص اكتفوا بتسجيل واحدة فقط منها، بيد أن الإيطاليين استعادوا رباطة جأشهم في الشوط الثاني وتمكنوا من معادلة النتيجة بفضل ركلة جزاء انبرى لها جورجينيو -أحد ضحايا فينتورا- بنجاح.
وإذا لم تكن إيطاليا موفقة في انطلاقتها أمام بولندا، فإن إسبانيا بقيادة لويس إنريكي كان لها حظ أفضل بعدما تمكنت من اجتياز أول اختبار بنجاح ساحق بعدما أسقطت إنجلترا على أرضها في ويمبلي بهدفين لهدف.
ورغم تقدم ماركوس راشفورد للأسود الثلاثة في الدقيقة 11 إلا أن لاعب وسط أتلتيكو مدريد ساؤول نيجويز سرعان ما تعادل للا روخا في الدقيقة 13 قبل أن يضيف رودريجو مورينو الهدف الثاني في الدقيقة 32 لتتصدر إسبانيا المجموعة.
لكن لضمان الصدارة سيكون على إسبانيا خوض مواجهة قوية اليوم مع وصيف بطل العالم كرواتيا يأمل فيها لويس إنريكي في إحكام سيطرته على المجموعة وتدشين بداية جيدة لمسيرته مع بطل العالم 2010.
مباريات البطولة أثارت نقاشات عميقة بين جموع المتابعين سواء في البرامج التليفزيونية أو الإذاعية أو حتى في مواقع التواصل الاجتماعي، فمنهم من بدا ساخطاً عليها معتبراً أن المباريات لاتزال أشبه بالودية بينما كان هناك من رأى المعسكر الأول مجرد ساخط على فترة التوقف الدولية التي تحرمه من مشاهدة ناديه المفضل وأنه ليس على هذا المعسكر المقارنة بمباريات الأندية قدر ما عليه أن يرى الفارق بين مباريات البطولة والمباريات الودية العادية التي كان يشاهدها من قبل وسيدرك الفارق.
على الأرجح ستجيب الجولات القادمة عن تساؤلات الجميع بخصوص مستوى الجدية فمن الطبيعي ألا تلعب المنتخبات بجدية كبيرة في البداية خاصة وأن تلك المنتخبات لم تكمل الشهرين على رحلة كأس العالم ومن الطبيعي الشعور بالفارق، لكن بنظرة أكثر هدوءاً فإن المستوى سيرتفع أكثر، خاصة عندما تدرك تلك المنتخبات أن هناك أموراً فادحة قد يترتب عليها عدم البقاء في نفس المستوى، وكذلك عندما تتأهل المنتخبات الأربعة المتصدرة في المستوى الأول لمباريات إقصائية تثير حسرة من لم يتأهل لها وتدفعه للعب بقوة في الموسم التالي.
دشنت بطلة العالم فرنسا رحلة ترسيخ سيطرتها على الكرة العالمية بانطلاقة منطقية في دوري الأمم الأوروبية وذلك بعدما تعادلت خارج أرضها مع ألمانيا ثم هزمت هولندا على أرضها ووسط جماهيرها بملعب فرنسا بضاحية سان دونيه العاصمية.
تعادل فرنسا في المباراة الأولى أمام ألمانيا بنتيجة سلبية شهد تحسناً كبيراً لأصحاب الأرض عن المستوى السيئ الذي قدموه في كأس العالم الذي حمل الفريقان آخر نسختين له، بينما عاد الفرنسيون لخوض مواجهة جديدة كانت هي اللقاء الأول بينهم وبين جماهيرهم بعد التتويج العالمي وفيه تمكن أوليفييه جيرو من كسر نحسه التهديفي مع منتخب الديوك بعدما غاب عن التسجيل في كأس العالم ليسجل هدف فوز فرنسا على الطواحين الهولندية التي تمكنت من تعويض تقدم كيليان مبابي لأصحاب الأرض في الدقيقة 14 بهدف ريان بابل في الدقيقة 67 لكنها لم تحافظ على التعادل لتقبع في ذيل المجموعة الأولى بصفر من النقاط من مباراة واحدة بينما تصدرت فرنسا المجموعة بـ4 نقاط من مباراتين بينما تحتل ألمانيا المركز الثاني بنقطة واحدة من مباراة.
البطولة كانت فرصة لمنتخبات كإيطاليا وإسبانيا لتجاوز كبوة ما حدث قبل وأثناء كأس العالم، فالأتزوري كان على موعد مع المباراة الرسمية الأولى لروبيرتو مانشيني والتي بدا فيها وأن المشكلة الإيطالية أعمق من مجرد وجود مدرب غير موفق سابق كفينتورا.
إذ وجد فريق مانشيني نفسه مهدداً بقوة بالتأخر بفارق كبير من الأهداف في الشوط الأول أمام ضيوفه البولنديين الذين تسيدوا اللقاء وأضاعوا عدة فرص اكتفوا بتسجيل واحدة فقط منها، بيد أن الإيطاليين استعادوا رباطة جأشهم في الشوط الثاني وتمكنوا من معادلة النتيجة بفضل ركلة جزاء انبرى لها جورجينيو -أحد ضحايا فينتورا- بنجاح.
وإذا لم تكن إيطاليا موفقة في انطلاقتها أمام بولندا، فإن إسبانيا بقيادة لويس إنريكي كان لها حظ أفضل بعدما تمكنت من اجتياز أول اختبار بنجاح ساحق بعدما أسقطت إنجلترا على أرضها في ويمبلي بهدفين لهدف.
ورغم تقدم ماركوس راشفورد للأسود الثلاثة في الدقيقة 11 إلا أن لاعب وسط أتلتيكو مدريد ساؤول نيجويز سرعان ما تعادل للا روخا في الدقيقة 13 قبل أن يضيف رودريجو مورينو الهدف الثاني في الدقيقة 32 لتتصدر إسبانيا المجموعة.
لكن لضمان الصدارة سيكون على إسبانيا خوض مواجهة قوية اليوم مع وصيف بطل العالم كرواتيا يأمل فيها لويس إنريكي في إحكام سيطرته على المجموعة وتدشين بداية جيدة لمسيرته مع بطل العالم 2010.
مباريات البطولة أثارت نقاشات عميقة بين جموع المتابعين سواء في البرامج التليفزيونية أو الإذاعية أو حتى في مواقع التواصل الاجتماعي، فمنهم من بدا ساخطاً عليها معتبراً أن المباريات لاتزال أشبه بالودية بينما كان هناك من رأى المعسكر الأول مجرد ساخط على فترة التوقف الدولية التي تحرمه من مشاهدة ناديه المفضل وأنه ليس على هذا المعسكر المقارنة بمباريات الأندية قدر ما عليه أن يرى الفارق بين مباريات البطولة والمباريات الودية العادية التي كان يشاهدها من قبل وسيدرك الفارق.
على الأرجح ستجيب الجولات القادمة عن تساؤلات الجميع بخصوص مستوى الجدية فمن الطبيعي ألا تلعب المنتخبات بجدية كبيرة في البداية خاصة وأن تلك المنتخبات لم تكمل الشهرين على رحلة كأس العالم ومن الطبيعي الشعور بالفارق، لكن بنظرة أكثر هدوءاً فإن المستوى سيرتفع أكثر، خاصة عندما تدرك تلك المنتخبات أن هناك أموراً فادحة قد يترتب عليها عدم البقاء في نفس المستوى، وكذلك عندما تتأهل المنتخبات الأربعة المتصدرة في المستوى الأول لمباريات إقصائية تثير حسرة من لم يتأهل لها وتدفعه للعب بقوة في الموسم التالي.