نظمت اللجنة الأولمبية البحرينية، المنتدى الرياضي في ثلاثة محاور، هي محو الأمية البدنية ومكافحة المنشطات والإحتراف الرياضي، بحضور عدد كبير من المشاركين.
وفي محاضرة تحت عنوان "محو الأمية البدنية كوسيلة تعليمية" تناول المحاضر الأسترالي د.دين ديدلي العمليات المستخدمة في برنامج محو الأمية البدنية كمنهج تعليمي في الوكالات الرياضية، مؤكداً أهمية تأثير ممارسة الرياضية على التحصيل العلمي وتحديداً في مادة الرياضيات والقراءة وباقي المواد، واستعرض دراسات علمية بينت ذلك الأثر بالأرقام، موضحاً أن ممارسة الرياضة لها نتائج رائعة على الأطفال.
وأشار إلى وجود تحديات كثيرة تواجه محو الأمية البدنية مثل انخفاض عدد ممارسي الأنشطة الرياضية، وانتشار الغش واستخدام المنشطات والعبء الواقع على المؤسسات من الأمراض المزمنة، وهو ما يستوجب تفعيل برنامج محو الأمية وإقناع المؤسسات والدول به، من خلال دمجه بعناصر أخرى، وربطه بالبعد الفكري والاجتماعي والمعرفي ليلقى القبول المناسب ويقتنع الاخرين به.
وشهد اليوم الثاني من المنتدى إقامة دورة مكافحة المنشطات في المجال الرياضي، الذي حاضر فيها رئيس قسم التوعية والإعلام باللجنة الكويتية لمكافحة المنشطات رئيس فريق مكافحة المنشطات والهرمونات في المجال الرياضي التابع للهيئة العامة للرياضة في دولة الكويت، د.محمد الدوسري، ودورة الاحتراف الرياضي الذي حاضر فيها مدير مركز وينرز مدير مشروع الاحتراف والبعثات الرياضية في البحرين فواز البنمحمد، واللتين شهدتا حضور مسؤولين عن الأندية الصحية والرياضية، وممثلين عن المراكز والهيئات الرياضية، وعدد من المختصين والمهتمين في هذا الشأن.
وكان الأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية، عبد الرحمن عسكر، قال في افتتاح المنتدى: "إن هذا المنتدى يعتبر امتدادً لمبادرة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لمحو الأمية البدنية والرامية لوضع المملكة على خارطة الرياضة العالمية، منوهاً بمحاور المنتدى والتي تخص محو الأمية البدنية والإحتراف الرياضي ومكافحة المنشطات، وتعد ركائزاً أساسية لتطوير الحركة الرياضية.