-وسط إشادات بتبني فكرة إحياء رياضة الفتيات..
-الجودر: "رياضية" يتوافق مع اهتمام الأميرة سبيكة ورؤية ناصر بن حمد لرياضة الفتيات
-حياة بنت عبد العزيز: إحياء رياضة المرأة بالأندية جانب من نهضة الفتاة البحرينية
تقوي: فكرة ممتازة ستساهم في صقل مواهب الفتيات
دشنت وزارة شؤون الشباب والرياضة البرنامج التنافسي الرياضي للفتيات "رياضية"، بمقر مركز المحرق الشبابي النموذجي، بحضور سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني لكرة السلة، ووزير شؤون الشباب والرياضة، هشام بن محمد الجودر، والشيخة حياة بنت عبد العزيز آل خليفة عضو المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لكرة الطاولة ورئيس لجنة رياضة المرأة، وعضو مجلس الشورى ورئيس الاتحاد البحريني للريشة الطائرة والاسكواش، د.سوسن تقوي، وممثلي الأندية والاتحادات.
وقال وزير شؤون الشباب والرياضة، هشام بن محمد الجودر، في تصريح له بهذه المناسبة: "هناك اهتمام كبير جداً بتطوير رياضة المرأة البحرينية وتمهيد الطريق أمامها لتكون جزءً من الإنجازات الرياضية التي تحققها المملكة، وفي العام 2016 وبتوجيهات من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك المفدى، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، خُصص يوم المرأة البحرينية ليكون لرياضة المرأة البحرينية، وكان إحدى التوصيات لإعادة إحياء رياضة الفتيات في الأندية الوطنية".
وأضاف الجودر: "نحن سعداء بإطلاق برنامج "رياضية" والذي يأتي متوافقاً مع رؤية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، في جعل رياضة المرأة ضمن أولويات التطوير الرياضي، ومنحها كل الاهتمام للارتقاء بها، وإعادة إحياءها في الأندية الوطنية، وهناك العديد من المبادرات التي ستعيد رياضة الفتيات إلى الأندية الوطنية".
وأعرب الوزير عن تمنياته أن يحقق البرنامج أهدافه، ويكون للمرأة دور ومساحة كبيرة في الأندية الوطنية، معرباً عن تقديره للأندية الوطنية المشاركة في "رياضية" وتمنياته لهم وللاعبات بالتوفيق والنجاح وتحقيق التنافسية.
وشهد حفل التدشين الذي افتتح بالسلام الملكي، وآيات من القرآن الكريم، كلمة للشيخة حياة بنت عبد العزيز آل خليفة، أشادت خلالها بتبني وزارة شؤون الشباب والرياضة فكرة إطلاق هذا البرنامج، والتي اعتبرتها شاهداً حياً للمشروع الإصلاحي لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وتطلعات صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى، والتي تأتي متسقة مع رؤية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، في جعل الرياضة النسوية في المملكة ضمن أولويات تطوير العمل الشبابي والرياضي، ومتوافقة مع استراتيجية سموه الرامية إلى إحياء الرياضة النسوية في الأندية الوطنية باعتبارها تمثل جانباً من جوانب النهضة في المملكة، والتأكيد على حق المرأة البحرينية في ممارسة الرياضة كأسلوب حياة يومي.
واعتبرت الشيخة حياة أن الاهتمام بنشاط الرياضة النسائية في الأندية الوطنية، هو النواة الأساسية لصناعة البطلات، وتكوين منتخبات قادرة على تمثيل البحرين خير تمثيل في الاستحقاقات الخارجية.
من جانبها أكدت الوكيل المساعد للتخطيط والترويج، رئيسة لجنة تكافؤ الفرص بوزارة شؤون الشباب والرياضة، وفاء العمادي، أن البرنامج يهدف لبناء منظومة متكاملة الجوانب لإعادة نشاط الرياضة النسوية في الأندية الوطنية من جديد، ولتشجيع الأندية الوطنية على رعاية وتطوير رياضة المرأة البحرينية وجعلها من ضمن برامجها وخططها السنوية، الأمر الذي سيسهم في بروز المواهب الرياضية النسوية، ومواصلة طريق الإنجازات التي حققتها المرأة الرياضية البحرينية في السنوات الماضية.
وأشارت العمادي إلى أن وزارة شؤون الشباب والرياضة، وضعت جملة من الأهداف التي ستسعى للوصول إليها من خلال إقامة البطولة الرياضية التنافسية بين الفتيات، والرامية إلى التأكيد على أن الرياضة النسوية في المملكة تحتل أولوية بارزة ضمن منظومة الرياضة البحرينية، والعمل جنباً إلى جنب من أجل إعادة إحياء الرياضة النسائية في الأندية الوطنية واعتبارها جزءً لا يتجزأ منها، وتشكيل فرق نسائية رياضية في الأندية الوطنية على أن تتبنى الأندية تلك الفرق، بالإضافة إلى وضع الرياضة النسائية في الجدول الزمني واستراتيجيات الأندية الوطنية من أجل الاستدامة ومواصلة اكتشاف المواهب الرياضية، وتعزيز الرياضة النسوية عبر صناعة بطلات في تلك الألعاب.
وتضمن حفل التدشين عرضاً لفيلم قصير يحكي أهمية إطلاق البرنامج التنافسي الرياضي للفتيات "رياضية"، وبعد ذلك تم الكشف عن شعار البرنامج والذي اكتسى باللون الذهبي وتضمن ثلاث قطع، الرأس واليد والقدم، لتُبنى منها هيئة المرأة الرياضية، وبعد الكشف عن الشعار أقيمت فقرة استعراضية بالكرات بسيطة لفتاة بلغارية.
وأثنى ممثلو الأندية الوطنية والإعلاميين الذين تواجدوا في حفل التدشين على هذه المبادرة من قبل وزارة شؤون الشباب والرياضة، لا سيما في ظل إطلاقها بعدد أربعة ألعاب متمثلة في كرة السلة وكرة الطائرة وكرة اليد وكرة الطاولة، معتبرين أنها خطوة لتوسيع دائرة التنافس في المجال الرياضي النسائي على صعيد الأندية الوطنية.
يذكر أن البرنامج التنافسي الرياضي للفتيات "رياضية" من المنتظر أن تنطلق منافساته في الثامن والعشرين من شهر سبتمبر المقبل، على أن تستمر منافساته حوالي الشهرين، وتقام يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع.
من جانبها وصفت رئيس الاتحاد البحريني للريشة الطائرة ورئيس لجنة الشباب بمجلس الشورى، د.سوسن تقوي، البرنامج الرياضي التنافسي للفتيات "رياضية" بالفكرة الممتازة والتي أثلجت صدور المرأة الرياضية في مملكة البحرين، لا سيما في ظل انتظار الفتيات لخوض تجربة المنافسات المحلية على صعيد كافة الألعاب، لتكون بمثابة الساحة الحقيقية التي تؤهلهم لتمثيل المنتخبات الوطنية.
مشيرة إلى أن هذا البرنامج سيساعد على إيجاد المكان والموعد الملائم لإقامة هذه المنافسات، بالإضافة إلى انتظام إقامتها لكي لا تتضارب مع المنافسات الأخرى المرتبطة بالرجال.
وأضافت تقوي: "منافسات برنامج رياضية ستساهم بشكل كبير في صقل مواهب الفتيات الرياضيات وزيادة خبرتهن، وبالتالي سينعكس ذلك بالإيجاب على اللاعبات أنفسهن، وكذلك على المنتخبات والتي ستشهد تطوراً في أداء اللاعبات سواءً في الجانب الفني أو البدني وحتى اللياقي".
وتمنت تقوي أن تستمر فكرة البرنامج إلى نسخ قادمة على أن تتطور بشكل أكبر لتضم رياضات أكثر سواءً جماعية أو فردية، معتبرة أن الفتاة البحرينية مجتهدة في المجال الرياضي وتستحق أن تنخرط في مثل هذه المبادرات التي تساهم في رفع كفائتها الرياضية.
وأبدى الإعلامي المخضرم ناصر محمد، سعادته الكبيرة بعودة النشاط الرياضي للفتيات في مملكة البحرين، والذي كان فعالاً في سنوات ماضية تعود للسبعينيات، وأشاد بجهود وزارة شؤون الشباب والرياضة وعلى رأسها الوزير هشام بن محمد الجودر وطاقم الوزارة بتبنيها هذه المبادرة، واعتبر أن هذه المبادرة تضاف لسجل الإنجازات في السنوات الأخيرة في ظل رعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وتولي سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة دفة الحركة الرياضية.
وأضاف الإعلامي ناصر محمد أن عودة النشاط الرياضي النسائي في الأندية عبر خليط من تواجد لاعبات الخبرة والوجوه الشابة، سيعود بالنفع على الرياضة البحرينية والتي أصبحت الفتاة والمرأة مكوناً أساسياً لها في مختلف البطولات والمحافل الرياضية، وذلك ما تحقق في آخر البطولات التي أنجزت فيها مملكة البحرين وحققت صدى واسعاً وآخرها دورة الألعاب الآسيوية الثامنة عشر "الآسياد"، والتي اختتمت في إندونيسيا قبل أسابيع.
وتمنى الإعلامي ناصر محمد كل التوفيق للفرق التنظيمية والفرق الفنية والإدارية واللاعبات في البرنامج، متفائلاً بأن البرنامج سيخلق نوعاً جديداً من المنافسة في أربعة ألعاب مميزة، وسيساهم ذلك أيضاً في استقطاب الجنس الناعم للمدرجات من أجل التشجيع والمساندة.
{{ article.visit_count }}
-الجودر: "رياضية" يتوافق مع اهتمام الأميرة سبيكة ورؤية ناصر بن حمد لرياضة الفتيات
-حياة بنت عبد العزيز: إحياء رياضة المرأة بالأندية جانب من نهضة الفتاة البحرينية
تقوي: فكرة ممتازة ستساهم في صقل مواهب الفتيات
دشنت وزارة شؤون الشباب والرياضة البرنامج التنافسي الرياضي للفتيات "رياضية"، بمقر مركز المحرق الشبابي النموذجي، بحضور سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني لكرة السلة، ووزير شؤون الشباب والرياضة، هشام بن محمد الجودر، والشيخة حياة بنت عبد العزيز آل خليفة عضو المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لكرة الطاولة ورئيس لجنة رياضة المرأة، وعضو مجلس الشورى ورئيس الاتحاد البحريني للريشة الطائرة والاسكواش، د.سوسن تقوي، وممثلي الأندية والاتحادات.
وقال وزير شؤون الشباب والرياضة، هشام بن محمد الجودر، في تصريح له بهذه المناسبة: "هناك اهتمام كبير جداً بتطوير رياضة المرأة البحرينية وتمهيد الطريق أمامها لتكون جزءً من الإنجازات الرياضية التي تحققها المملكة، وفي العام 2016 وبتوجيهات من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك المفدى، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، خُصص يوم المرأة البحرينية ليكون لرياضة المرأة البحرينية، وكان إحدى التوصيات لإعادة إحياء رياضة الفتيات في الأندية الوطنية".
وأضاف الجودر: "نحن سعداء بإطلاق برنامج "رياضية" والذي يأتي متوافقاً مع رؤية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، في جعل رياضة المرأة ضمن أولويات التطوير الرياضي، ومنحها كل الاهتمام للارتقاء بها، وإعادة إحياءها في الأندية الوطنية، وهناك العديد من المبادرات التي ستعيد رياضة الفتيات إلى الأندية الوطنية".
وأعرب الوزير عن تمنياته أن يحقق البرنامج أهدافه، ويكون للمرأة دور ومساحة كبيرة في الأندية الوطنية، معرباً عن تقديره للأندية الوطنية المشاركة في "رياضية" وتمنياته لهم وللاعبات بالتوفيق والنجاح وتحقيق التنافسية.
وشهد حفل التدشين الذي افتتح بالسلام الملكي، وآيات من القرآن الكريم، كلمة للشيخة حياة بنت عبد العزيز آل خليفة، أشادت خلالها بتبني وزارة شؤون الشباب والرياضة فكرة إطلاق هذا البرنامج، والتي اعتبرتها شاهداً حياً للمشروع الإصلاحي لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وتطلعات صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى، والتي تأتي متسقة مع رؤية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، في جعل الرياضة النسوية في المملكة ضمن أولويات تطوير العمل الشبابي والرياضي، ومتوافقة مع استراتيجية سموه الرامية إلى إحياء الرياضة النسوية في الأندية الوطنية باعتبارها تمثل جانباً من جوانب النهضة في المملكة، والتأكيد على حق المرأة البحرينية في ممارسة الرياضة كأسلوب حياة يومي.
واعتبرت الشيخة حياة أن الاهتمام بنشاط الرياضة النسائية في الأندية الوطنية، هو النواة الأساسية لصناعة البطلات، وتكوين منتخبات قادرة على تمثيل البحرين خير تمثيل في الاستحقاقات الخارجية.
من جانبها أكدت الوكيل المساعد للتخطيط والترويج، رئيسة لجنة تكافؤ الفرص بوزارة شؤون الشباب والرياضة، وفاء العمادي، أن البرنامج يهدف لبناء منظومة متكاملة الجوانب لإعادة نشاط الرياضة النسوية في الأندية الوطنية من جديد، ولتشجيع الأندية الوطنية على رعاية وتطوير رياضة المرأة البحرينية وجعلها من ضمن برامجها وخططها السنوية، الأمر الذي سيسهم في بروز المواهب الرياضية النسوية، ومواصلة طريق الإنجازات التي حققتها المرأة الرياضية البحرينية في السنوات الماضية.
وأشارت العمادي إلى أن وزارة شؤون الشباب والرياضة، وضعت جملة من الأهداف التي ستسعى للوصول إليها من خلال إقامة البطولة الرياضية التنافسية بين الفتيات، والرامية إلى التأكيد على أن الرياضة النسوية في المملكة تحتل أولوية بارزة ضمن منظومة الرياضة البحرينية، والعمل جنباً إلى جنب من أجل إعادة إحياء الرياضة النسائية في الأندية الوطنية واعتبارها جزءً لا يتجزأ منها، وتشكيل فرق نسائية رياضية في الأندية الوطنية على أن تتبنى الأندية تلك الفرق، بالإضافة إلى وضع الرياضة النسائية في الجدول الزمني واستراتيجيات الأندية الوطنية من أجل الاستدامة ومواصلة اكتشاف المواهب الرياضية، وتعزيز الرياضة النسوية عبر صناعة بطلات في تلك الألعاب.
وتضمن حفل التدشين عرضاً لفيلم قصير يحكي أهمية إطلاق البرنامج التنافسي الرياضي للفتيات "رياضية"، وبعد ذلك تم الكشف عن شعار البرنامج والذي اكتسى باللون الذهبي وتضمن ثلاث قطع، الرأس واليد والقدم، لتُبنى منها هيئة المرأة الرياضية، وبعد الكشف عن الشعار أقيمت فقرة استعراضية بالكرات بسيطة لفتاة بلغارية.
وأثنى ممثلو الأندية الوطنية والإعلاميين الذين تواجدوا في حفل التدشين على هذه المبادرة من قبل وزارة شؤون الشباب والرياضة، لا سيما في ظل إطلاقها بعدد أربعة ألعاب متمثلة في كرة السلة وكرة الطائرة وكرة اليد وكرة الطاولة، معتبرين أنها خطوة لتوسيع دائرة التنافس في المجال الرياضي النسائي على صعيد الأندية الوطنية.
يذكر أن البرنامج التنافسي الرياضي للفتيات "رياضية" من المنتظر أن تنطلق منافساته في الثامن والعشرين من شهر سبتمبر المقبل، على أن تستمر منافساته حوالي الشهرين، وتقام يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع.
من جانبها وصفت رئيس الاتحاد البحريني للريشة الطائرة ورئيس لجنة الشباب بمجلس الشورى، د.سوسن تقوي، البرنامج الرياضي التنافسي للفتيات "رياضية" بالفكرة الممتازة والتي أثلجت صدور المرأة الرياضية في مملكة البحرين، لا سيما في ظل انتظار الفتيات لخوض تجربة المنافسات المحلية على صعيد كافة الألعاب، لتكون بمثابة الساحة الحقيقية التي تؤهلهم لتمثيل المنتخبات الوطنية.
مشيرة إلى أن هذا البرنامج سيساعد على إيجاد المكان والموعد الملائم لإقامة هذه المنافسات، بالإضافة إلى انتظام إقامتها لكي لا تتضارب مع المنافسات الأخرى المرتبطة بالرجال.
وأضافت تقوي: "منافسات برنامج رياضية ستساهم بشكل كبير في صقل مواهب الفتيات الرياضيات وزيادة خبرتهن، وبالتالي سينعكس ذلك بالإيجاب على اللاعبات أنفسهن، وكذلك على المنتخبات والتي ستشهد تطوراً في أداء اللاعبات سواءً في الجانب الفني أو البدني وحتى اللياقي".
وتمنت تقوي أن تستمر فكرة البرنامج إلى نسخ قادمة على أن تتطور بشكل أكبر لتضم رياضات أكثر سواءً جماعية أو فردية، معتبرة أن الفتاة البحرينية مجتهدة في المجال الرياضي وتستحق أن تنخرط في مثل هذه المبادرات التي تساهم في رفع كفائتها الرياضية.
وأبدى الإعلامي المخضرم ناصر محمد، سعادته الكبيرة بعودة النشاط الرياضي للفتيات في مملكة البحرين، والذي كان فعالاً في سنوات ماضية تعود للسبعينيات، وأشاد بجهود وزارة شؤون الشباب والرياضة وعلى رأسها الوزير هشام بن محمد الجودر وطاقم الوزارة بتبنيها هذه المبادرة، واعتبر أن هذه المبادرة تضاف لسجل الإنجازات في السنوات الأخيرة في ظل رعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وتولي سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة دفة الحركة الرياضية.
وأضاف الإعلامي ناصر محمد أن عودة النشاط الرياضي النسائي في الأندية عبر خليط من تواجد لاعبات الخبرة والوجوه الشابة، سيعود بالنفع على الرياضة البحرينية والتي أصبحت الفتاة والمرأة مكوناً أساسياً لها في مختلف البطولات والمحافل الرياضية، وذلك ما تحقق في آخر البطولات التي أنجزت فيها مملكة البحرين وحققت صدى واسعاً وآخرها دورة الألعاب الآسيوية الثامنة عشر "الآسياد"، والتي اختتمت في إندونيسيا قبل أسابيع.
وتمنى الإعلامي ناصر محمد كل التوفيق للفرق التنظيمية والفرق الفنية والإدارية واللاعبات في البرنامج، متفائلاً بأن البرنامج سيخلق نوعاً جديداً من المنافسة في أربعة ألعاب مميزة، وسيساهم ذلك أيضاً في استقطاب الجنس الناعم للمدرجات من أجل التشجيع والمساندة.