-يوسف الجار: كنا نأمل أن ننهي المباراة في وقتها الأصلي
-سلمان شريدة: المباراة كشفت لنا الصورة الواضحة للأخطاء والسلبيات
-محمد سيد جعفر: لم يكن سيناريو المباراة مريحاً لنا كلاعبين
-أحمد عبد الله: نأمل مع بداية الموسم الكروي الجديد تقديم مستوى أفضل
-عبد الله سيف: استطعنا مجاراة فريق المحرق الذي يعتبر فريق بطولات
-محمد سهوان: لاعبو الفريق قدموا أداءً رجولياً في هذه المواجهة
وليد عبد الله
حرصت "الوطن الرياضي"، على استطلاع آراء أفراد فريق نادي المحرق وفريق نادي النجمة، بعد انتهاء مباراة كأس السوبر للموسم الرياضي 2018-2019، والتي آلت نتيجتها لصالح المحرق بركلات الحظ الترجيحية بستة أهداف مقابل خمسة أهداف، بعد انتهاء وقتها الأصلي بتعادل الفريقين بهدفين لكل منهما.
دافع معنوي قوي
وقال مدير فريق المحرق يوسف الجار: "بداية نبارك للإدارة وجماهير النادي على هذه النتيجة التي تعتبر دافعاً معنوياً قوياً لبداية موسم كروي جديد، فقد كنا نأمل أن ننهي المباراة في وقتها الأصلي، إلا أن نزول مستوى فريق نادي النجمة دفع لاعبينا لنزول مستواهم، مما أدى لمنح النجمة فرصة معادلة النتيجة، ووصول المباراة لركلات الحظ الترجيحية التي استطعنا بها الخروج من هذه المواجهة بالفوز والحصول على كأس السوبر".
الصورة الواضحة
من جهته، قال مدير فريق نادي المحرق المدرب الوطني الجنرال سلمان شريدة: "إن لمباراة كشفت لنا الصورة الواضحة للأخطاء والسلبيات التي وقع فيها لاعبو الفريق، من أجل العمل على معالجتها والتركيز على مسابقة الدوري، التي أتوقع أن يكون مميزاً والذي يحمل اسم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية".
وأضاف: "الفريق ظهر بصورة جيدة في العديد من مراحل المباراة ونجح في التقدم بهدفين، وقد اضطررنا لإجراء التغييرات الاضطرارية ولا خوف من ذلك، خصوصاً أن دكة بدلاء المحرق تتمتع بوجود لاعبي خبرة ودوليين، والمباراة بشكل عام أخذنا منها السلبية وأخذنا منها الإيجابية، وبعض محطات هذا اللقاء كشفت لنا أخطاءً فردية، فالخطأ الفردي يجر الخطأ الجماعي، فلاعب في الدفاع في تقدير واحد يخطىء يتسبب بخطأ الجميع، وهذا ما منح النجمة العودة وتسجيل هدف التقليص عن طريق ركلة جزاء، والذي منح الفريق المنافس دفعة معنوية لمعادلة النتيجة، بعدها حاولنا العودة للمباراة إلا أننا وصلنا لمرحلة الركلات الترجيحية التي منحت الفريق هذا الانتصار".
المهم الفوز
من جانبه، قال لاعب فريق نادي المحرق عبد الوهاب علي: "الحمد لله على هذه النتيجة في انطلاقة الفريق في الموسم الجديد، فمباراة كأس السوبر هي مباراة واحدة لا يهم إذا حققت نتيجتها في الوقت الأصلي أو بركلات الترجيح، فرغم هبوط مستوى لاعبي الفريق نسبياً في شوط المباراة الثاني الذي منح النجمة عودة لمعادلة النتيجة، إلا أن المهم في النهاية أن إحراز الفوز كان لصالحنا وهذا ما حصلنا عليه".
سيناريو المباراة لم يكن مريحاً لنا
وقال حارس فريق نادي المحرق محمد سيد جعفر: "لم يكن سيناريو المباراة مريحاً لنا كلاعبين، فبعد أن كنا متقدمين بالنتيجة حتى الدقائق الأخيرة، النجمة يعادل النتيجة ويذهب بالمباراة إلى ركلات الحظ الترجيحية، ولكن استطعنا أن نحسم المرحلة الأخيرة من المباراة لصالحنا"، مضيفاً أن الفريق نجح في حصد لقب كأس السوبر في انطلاقة الموسم الجديد، مشيراً إلى أن ذلك سيكون له الدافع المعنوي الكبير لمشوار الفريق في مسابقة الدوري، موضحاً في الوقت ذاته أن اللاعبين قدموا مباراة كبيرة، وأن الجميع ينتظر منهم أداءً أكبر بالمنافسات الكروية هذا الموسم.
تراخي وضمان النتيجة
كما قال لاعب فريق نادي المحرق أحمد جمعة: "لقد قدم الفريق مباراة جيدة ونجح في تسجيل هدفين، إلا أنه وبعد هدفي التقدم أصاب الفريق تراخٍ وضمان نتيجة المباراة، وهذا ما دفع فريق النجمة للعودة ومعادلة النتيجة وذهاب المباراة لركلات الترجيح، والتي أنصفت الفريق واستطاع من خلالها التتويج بلقب السوبر، وهذا ما سيدفعنا معنوياً للمنافسة بقوة في مسابقة الدوري والسعي فيها للمحافظة على اللقب".
حصد المزيد من البطولات
وأوضح لاعب فريق نادي المحرق وليد الحيام بقوله: "لقد سيطرنا على مجريات الشوط الأول ونجحنا في التقدم، واستطعنا تعزيز تقدمنا بهدف ثانٍ في شوط المباراة الثاني، إلا أن هبوط المستوى البدني دفع النجمة لمعادلة النتيجة والذهاب بالمباراة لركلات الحظ الترجيحية، إلا أننا استطعنا أن نحقق الفوز وحصد كأس السوبر، وهذا بحد ذاته دافع معنوي لنا جميعا كلاعبين لتقديم الأفضل في منافسات الموسم الجديد وحصد المزيد من البطولات".
حسمناها بركلات الترجيح
من جهته أكد لاعب فريق نادي المحرق علي جمال قائلاً: "قدمنا مستوى جيداً في هذه المواجهة، بدأ الفريق بشكل قوي وتقدم بالنتيجة وسجل الهدف الثاني، ولكن ركلة الجزاء لصالح النجمة أعادته لأجواء المباراة، وأعتقد أن هبوط المستوى البدني في الدقائق الأخيرة منح الفريق المنافس فرصة معادلة النتيجة، حيث تفاجأنا بتسجيل النجمة للهدف الثاني، لكننا نجحنا في حسم الأمور في ركلات الحظ الترجيحية والخروج من المباراة بلقب السوبر، فبطولة في بداية الموسم دافع كبير ونعد جماهيرنا بتقديم الأفضل".
مؤشر إيجابي
ومن جانبه، قال قائد فريق نادي النجمة أحمد عبد الله: "لقد نجح الفريق في العودة لأجواء المباراة وقدم فيها اللاعبون عرضاً جيداً ونجحوا في معادلة النتيجة بعد أن كنا متأخرين بهدفين نظيفين، ورغم خسارة النتيجة بركلات الحظ الترجيحية، إلا أن ذلك دليل على مؤشر إيجابي يبين أن لاعبي الفريق يمتلكون الصبر والعزيمة والإصرار، ومباراة كأس السوبر هي مباراة واحدة، ونأمل مع بداية الموسم الكروي الجديد تقديم مستوى أفضل من الموسم الماضي".
مستوى يبشر بالخير
وقال لاعب فريق نادي النجمة عبد الله سيف: "لقد اسطعنا مجاراة فريق المحرق الذي يعتبر فريق بطولات، ومعادلة النتيجة بعد أن كنا متأخرين بهدفين، ولكن ركلات الحظ الترجيحية ابتسمت في النهاية للمحرق لنخرج من المباراة بالمركز الثاني، وبشكل عام المستوى يبشر بالخير في بداية الموسم، ومباراة كأس السوبر ما هي إلا مباراة، فهناك موسم كروي طويل ينتظرنا وهذا هو الأهم".
أداء رجولي
من جانبه، قال لاعب فريق نادي النجمة محمد سهوان: "إن لاعبي الفريق قدموا أداءً رجولياً في هذه المواجهة، فقد كنا متأخرين بالنتيجة ولكن نجحوا بمعادلة النتيجة، فهناك فرق قليلة في البحرين التي تستطيع العودة في مثل هذه المباريات الحاسمة، ولكن الفريق خسر النتيجة في ركلات الحظ الترجيحية، ونبارك للمحرق هذا الفوز، وسنسعى لتعويض ذلك في الدوري ومسابقة كأس جلالة الملك المفدى".
{{ article.visit_count }}
-سلمان شريدة: المباراة كشفت لنا الصورة الواضحة للأخطاء والسلبيات
-محمد سيد جعفر: لم يكن سيناريو المباراة مريحاً لنا كلاعبين
-أحمد عبد الله: نأمل مع بداية الموسم الكروي الجديد تقديم مستوى أفضل
-عبد الله سيف: استطعنا مجاراة فريق المحرق الذي يعتبر فريق بطولات
-محمد سهوان: لاعبو الفريق قدموا أداءً رجولياً في هذه المواجهة
وليد عبد الله
حرصت "الوطن الرياضي"، على استطلاع آراء أفراد فريق نادي المحرق وفريق نادي النجمة، بعد انتهاء مباراة كأس السوبر للموسم الرياضي 2018-2019، والتي آلت نتيجتها لصالح المحرق بركلات الحظ الترجيحية بستة أهداف مقابل خمسة أهداف، بعد انتهاء وقتها الأصلي بتعادل الفريقين بهدفين لكل منهما.
دافع معنوي قوي
وقال مدير فريق المحرق يوسف الجار: "بداية نبارك للإدارة وجماهير النادي على هذه النتيجة التي تعتبر دافعاً معنوياً قوياً لبداية موسم كروي جديد، فقد كنا نأمل أن ننهي المباراة في وقتها الأصلي، إلا أن نزول مستوى فريق نادي النجمة دفع لاعبينا لنزول مستواهم، مما أدى لمنح النجمة فرصة معادلة النتيجة، ووصول المباراة لركلات الحظ الترجيحية التي استطعنا بها الخروج من هذه المواجهة بالفوز والحصول على كأس السوبر".
الصورة الواضحة
من جهته، قال مدير فريق نادي المحرق المدرب الوطني الجنرال سلمان شريدة: "إن لمباراة كشفت لنا الصورة الواضحة للأخطاء والسلبيات التي وقع فيها لاعبو الفريق، من أجل العمل على معالجتها والتركيز على مسابقة الدوري، التي أتوقع أن يكون مميزاً والذي يحمل اسم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية".
وأضاف: "الفريق ظهر بصورة جيدة في العديد من مراحل المباراة ونجح في التقدم بهدفين، وقد اضطررنا لإجراء التغييرات الاضطرارية ولا خوف من ذلك، خصوصاً أن دكة بدلاء المحرق تتمتع بوجود لاعبي خبرة ودوليين، والمباراة بشكل عام أخذنا منها السلبية وأخذنا منها الإيجابية، وبعض محطات هذا اللقاء كشفت لنا أخطاءً فردية، فالخطأ الفردي يجر الخطأ الجماعي، فلاعب في الدفاع في تقدير واحد يخطىء يتسبب بخطأ الجميع، وهذا ما منح النجمة العودة وتسجيل هدف التقليص عن طريق ركلة جزاء، والذي منح الفريق المنافس دفعة معنوية لمعادلة النتيجة، بعدها حاولنا العودة للمباراة إلا أننا وصلنا لمرحلة الركلات الترجيحية التي منحت الفريق هذا الانتصار".
المهم الفوز
من جانبه، قال لاعب فريق نادي المحرق عبد الوهاب علي: "الحمد لله على هذه النتيجة في انطلاقة الفريق في الموسم الجديد، فمباراة كأس السوبر هي مباراة واحدة لا يهم إذا حققت نتيجتها في الوقت الأصلي أو بركلات الترجيح، فرغم هبوط مستوى لاعبي الفريق نسبياً في شوط المباراة الثاني الذي منح النجمة عودة لمعادلة النتيجة، إلا أن المهم في النهاية أن إحراز الفوز كان لصالحنا وهذا ما حصلنا عليه".
سيناريو المباراة لم يكن مريحاً لنا
وقال حارس فريق نادي المحرق محمد سيد جعفر: "لم يكن سيناريو المباراة مريحاً لنا كلاعبين، فبعد أن كنا متقدمين بالنتيجة حتى الدقائق الأخيرة، النجمة يعادل النتيجة ويذهب بالمباراة إلى ركلات الحظ الترجيحية، ولكن استطعنا أن نحسم المرحلة الأخيرة من المباراة لصالحنا"، مضيفاً أن الفريق نجح في حصد لقب كأس السوبر في انطلاقة الموسم الجديد، مشيراً إلى أن ذلك سيكون له الدافع المعنوي الكبير لمشوار الفريق في مسابقة الدوري، موضحاً في الوقت ذاته أن اللاعبين قدموا مباراة كبيرة، وأن الجميع ينتظر منهم أداءً أكبر بالمنافسات الكروية هذا الموسم.
تراخي وضمان النتيجة
كما قال لاعب فريق نادي المحرق أحمد جمعة: "لقد قدم الفريق مباراة جيدة ونجح في تسجيل هدفين، إلا أنه وبعد هدفي التقدم أصاب الفريق تراخٍ وضمان نتيجة المباراة، وهذا ما دفع فريق النجمة للعودة ومعادلة النتيجة وذهاب المباراة لركلات الترجيح، والتي أنصفت الفريق واستطاع من خلالها التتويج بلقب السوبر، وهذا ما سيدفعنا معنوياً للمنافسة بقوة في مسابقة الدوري والسعي فيها للمحافظة على اللقب".
حصد المزيد من البطولات
وأوضح لاعب فريق نادي المحرق وليد الحيام بقوله: "لقد سيطرنا على مجريات الشوط الأول ونجحنا في التقدم، واستطعنا تعزيز تقدمنا بهدف ثانٍ في شوط المباراة الثاني، إلا أن هبوط المستوى البدني دفع النجمة لمعادلة النتيجة والذهاب بالمباراة لركلات الحظ الترجيحية، إلا أننا استطعنا أن نحقق الفوز وحصد كأس السوبر، وهذا بحد ذاته دافع معنوي لنا جميعا كلاعبين لتقديم الأفضل في منافسات الموسم الجديد وحصد المزيد من البطولات".
حسمناها بركلات الترجيح
من جهته أكد لاعب فريق نادي المحرق علي جمال قائلاً: "قدمنا مستوى جيداً في هذه المواجهة، بدأ الفريق بشكل قوي وتقدم بالنتيجة وسجل الهدف الثاني، ولكن ركلة الجزاء لصالح النجمة أعادته لأجواء المباراة، وأعتقد أن هبوط المستوى البدني في الدقائق الأخيرة منح الفريق المنافس فرصة معادلة النتيجة، حيث تفاجأنا بتسجيل النجمة للهدف الثاني، لكننا نجحنا في حسم الأمور في ركلات الحظ الترجيحية والخروج من المباراة بلقب السوبر، فبطولة في بداية الموسم دافع كبير ونعد جماهيرنا بتقديم الأفضل".
مؤشر إيجابي
ومن جانبه، قال قائد فريق نادي النجمة أحمد عبد الله: "لقد نجح الفريق في العودة لأجواء المباراة وقدم فيها اللاعبون عرضاً جيداً ونجحوا في معادلة النتيجة بعد أن كنا متأخرين بهدفين نظيفين، ورغم خسارة النتيجة بركلات الحظ الترجيحية، إلا أن ذلك دليل على مؤشر إيجابي يبين أن لاعبي الفريق يمتلكون الصبر والعزيمة والإصرار، ومباراة كأس السوبر هي مباراة واحدة، ونأمل مع بداية الموسم الكروي الجديد تقديم مستوى أفضل من الموسم الماضي".
مستوى يبشر بالخير
وقال لاعب فريق نادي النجمة عبد الله سيف: "لقد اسطعنا مجاراة فريق المحرق الذي يعتبر فريق بطولات، ومعادلة النتيجة بعد أن كنا متأخرين بهدفين، ولكن ركلات الحظ الترجيحية ابتسمت في النهاية للمحرق لنخرج من المباراة بالمركز الثاني، وبشكل عام المستوى يبشر بالخير في بداية الموسم، ومباراة كأس السوبر ما هي إلا مباراة، فهناك موسم كروي طويل ينتظرنا وهذا هو الأهم".
أداء رجولي
من جانبه، قال لاعب فريق نادي النجمة محمد سهوان: "إن لاعبي الفريق قدموا أداءً رجولياً في هذه المواجهة، فقد كنا متأخرين بالنتيجة ولكن نجحوا بمعادلة النتيجة، فهناك فرق قليلة في البحرين التي تستطيع العودة في مثل هذه المباريات الحاسمة، ولكن الفريق خسر النتيجة في ركلات الحظ الترجيحية، ونبارك للمحرق هذا الفوز، وسنسعى لتعويض ذلك في الدوري ومسابقة كأس جلالة الملك المفدى".