لندن - محمد المصري

سيشهد دوري أبطال أوروبا هذا الأسبوع القمة الأهم والتي ستجمع بين ليفربول وباريس سان جيرمان لحساب المجموعة الثالثة على ملعب الإنفيلد روود.

ولا يزال دوري أبطال أوروبا يٌشكل الهدف الأهم بالنسبة لملاك النادي الباريسي، ومن أجل ذلك ظلوا يتخلوا عن المدرب تلو الآخر، في حين كان ليفربول قريباً من معانقة اللقب السادس في تاريخه عندما وصل الموسم الماضي للنهائي أمام ريال مدريد لكنه خسر في موقعة درامية خسر في بدايتها خدمات نجمه محمد صلاح بسبب الإصابة، وخسر بسبب أخطاء حارسه.

ونجح ليفربول في تعزيز صفوفه بشكل جيد في الصيف وبدأ الموسم المحلي بالعلامة الكاملة بالانتصار في كل المباريات، لكن يظل اختبار الأبطال هو الأصعب لوجوده في مجموعة الموت التي تضم نابولي وباريس سان جيرمان وريد بلجراد.

ولعب ليفربول مرتين أمام باريس سان جيرمان في نصف نهائي كأس أبطال الكؤوس 1997، وفاز فريق على الآخر في مرة، لكن باريس تأهل في النتيجة الإجمالية 3/2.

ويشارك باريس للمرة الـ11 في الأبطال والسابعة على التوالي، لكن يظل ليون هو أكثر الأندية الفرنسية مشاركة حيث ظهر في البطولة في 15 موسمًا.

وستشهد المباراة صراعاً هجومياً شرساً نظراً لامتلاك الفريقين اثنين من أقوى الخطوط في البطولة، مع باريس يتواجد نيمار وإدينسون كافاني وكيليان مبابي، ويمتلك كافاني سجلاً تهديفيًا مميزًا أمام الإنجليز، حيث سجل 8 أهداف في 14 مباراة أمام الإنجليز.

وأصبح ليفربول في الموسم الماضي، أول فريق يسجل له 3 لاعبين مختلفين 10 أهداف أو أكثر خلال موسم واحد في الكأس الأوروبية/دوري الأبطال "10 لكل من صلاح وفيرمينيو وماني".

ووصل المدير الفني للريدز يورجن كلوب إلى المراحل الإقصائية 4 مرات في 5 مواسم ماضية له كمدرب في دوري الأبطال، منهزما في مباراتين نهائيتين في 2013 كمدرب لدورتموند وفي 2018 مع ليفربول.