روما – أحمد صبري
بدأ العد التنازلي على انطلاق البطولة الأكبر والأشهر على مستوى الأندية في العالم بأثره دوري أبطال أوروبا، وهي البطولة التي ينتظرها جمهور وعشاق يوفنتوس بشكل خاص في ظل الإعلان من قبل كل المنتمين إلى النادي الإيطالي أنها الهدف الأهم والأكبر في ظل غيابها عن خزائن النادي منذ عام 1996.
وضعية يوفنتوس هذا العام ولأسباب كثيرة تجعل الكل في تورينو متحمس لها، حيث يحل فريقهم ضيفاً على فالنسيا الإسباني مساء الأربعاء، ورغم صعوبة المباراة وصعوبة المجموعة بشكل عام في ظل وجود الثنائي مانشستر يونايتد ويونج بويز السويسري معهما، إلا أن 4 أسباب جعلت الكثير يرشح السيدة العجوز بشكل نظري ليكون أكبر المرشحين للقب في انتظار رؤية ما سيحدث بشكل عملي على أرض الواقع خلال الشهور المقبلة.
الدون رونالدو
يعلم الجميع أن صفقة القرن التي قامت بها إدارة البيانكونيري في شهر يوليو الماضي بضم النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو من ريال مدريد كان هدفها الرياضي في الأساس هو الفوز بدوري الأبطال بجانب العديد من الأهداف الاقتصادية والدعائية.
فالنجم البرتغالي هو الوحيد الذي حقق لقب البطولة كلاعب 5 مرات، كما أنه الهداف التاريخي للبطولة برصيد 121 هدفاً، وهو هداف النسخة الأخيرة لها برصيد 15 هدفاً، كما أنه اللاعب الوحيد الذي سجل 10 أهداف على الأقل في البطولة لسبع مواسم متتالية، كما أنه صاحب الرقم القياسي في البطولة كأعلى عدد من الأهداف في نسخة واحدة برصيد 17 هدفاً والأكثر تسجيلاً في البطولة على مدار عام ميلادي كامل برصيد 19 هدفاً، بخلاف أنه اللاعب الوحيد في تاريخ دوري الأبطال الذي حقق لقب هدافها ست مواسم متتالية.
الأرقام الماضية توضح التأثير الكبير للنجم البرتغالي في دوري الأبطال والدور الكبير الذي لعبه في تتويج ناديه السابق باللقب 4 مرات في الأعوام الخمس الأخيرة.
الخبرات وشخصية البطل
أصبح يوفنتوس يمتلك شخصية كبيرة في القارة الأوروبية بفضل النتائج المهمة التي حققها الفريق على مدار الأعوام الماضية والتي أكسبت الفريق ثقة كبيرة في نفسه وفي قدراته وأصبحت ترهب خصومه.
فالسيطرة المحلية عن جدارة وتعود لاعبيه على اللعب تحت ضغوط والوصول إلى منصات التتويج كان لها دور كبير في تكوين شخصية للفريق تلعب دائماً من أجل الفوز، كما اكتسب لاعبوه خبرات ضخمة بفضل مشاركاته في دوري الأبطال خلال الأعوام الأخيرة بالوصول إلى النهائي مرتين خلال الأعوام الأربعة الأخيرة بالإضافة إلى الفوز خلالهم على فرق بحجم برشلونة وريال مدريد ومانشستر سيتي.
مشاكل الخصوم
تعاني العديد من الأندية الأوروبية من مشاكل عديدة مع انطلاق الموسم وهو ما يجعل أسهم يوفنتوس تزداد عند الحديث عن أبرز المرشحين للقب، فريال مدريد المتوج باللقب خلال المواسم الثلاثة الأخيرة لايزال يعاني من مرحلة عدم اتزان بعد رحيل مدربه الفرنسي زين الدين زيدان ونجمه الكبير كريستيانو رونالدو، أما برشلونة فرغم أن حاله يبدو أفضل نسبياً ولكن أداء الفريق تحت قيادة مدربه الحالي فالفيردي لا يبدو مطمئناً بشكل دائم.
أما بايرن ميونيخ فلا يزال هو الأخر في مرحلة تخبط بعد تغيير العديد من مدربيه خلال العامين الأخيرين وتقدم بعض لاعبيه في العمر مثل روبين وربيري بالإضافة إلى تعرض لاعبه توليسو لإصابة خطيرة فيما يعاني أتليتكو مدريد بوضوح حتى الأن في الدوري المحلي ولايزال باريس سان جيرمان ومانشستر سيتي دون إثبات عملي على قدرتهما على مقارعة كبار القارة.
الرغبة والحماس
يمكن لأي متابع جيد لتصريحات مسؤولي يوفنتوس خلال الفترة الأخيرة من ملاحظة أن الكل وعلى رأسهم رئيس النادي أندريا أنييلي والمدرب ماسيمليانو أليغري أوضح أن دوري الأبطال هو الهدف الحالي للفريق في ظل ضرورة نقل الهيمنة المحلية بعد الفوز بالثنائية خلال المواسم الأربع الأخيرة إلى النطاق الأوروبي، فيما لايزال الجمهور يحلم باللقب الغائب منذ عام 1996 خاصة بعد مرارة خسارة المباراة النهائية 3 مرات منذ حينها في أعوام 2003 و2015 و2017.
بدأ العد التنازلي على انطلاق البطولة الأكبر والأشهر على مستوى الأندية في العالم بأثره دوري أبطال أوروبا، وهي البطولة التي ينتظرها جمهور وعشاق يوفنتوس بشكل خاص في ظل الإعلان من قبل كل المنتمين إلى النادي الإيطالي أنها الهدف الأهم والأكبر في ظل غيابها عن خزائن النادي منذ عام 1996.
وضعية يوفنتوس هذا العام ولأسباب كثيرة تجعل الكل في تورينو متحمس لها، حيث يحل فريقهم ضيفاً على فالنسيا الإسباني مساء الأربعاء، ورغم صعوبة المباراة وصعوبة المجموعة بشكل عام في ظل وجود الثنائي مانشستر يونايتد ويونج بويز السويسري معهما، إلا أن 4 أسباب جعلت الكثير يرشح السيدة العجوز بشكل نظري ليكون أكبر المرشحين للقب في انتظار رؤية ما سيحدث بشكل عملي على أرض الواقع خلال الشهور المقبلة.
الدون رونالدو
يعلم الجميع أن صفقة القرن التي قامت بها إدارة البيانكونيري في شهر يوليو الماضي بضم النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو من ريال مدريد كان هدفها الرياضي في الأساس هو الفوز بدوري الأبطال بجانب العديد من الأهداف الاقتصادية والدعائية.
فالنجم البرتغالي هو الوحيد الذي حقق لقب البطولة كلاعب 5 مرات، كما أنه الهداف التاريخي للبطولة برصيد 121 هدفاً، وهو هداف النسخة الأخيرة لها برصيد 15 هدفاً، كما أنه اللاعب الوحيد الذي سجل 10 أهداف على الأقل في البطولة لسبع مواسم متتالية، كما أنه صاحب الرقم القياسي في البطولة كأعلى عدد من الأهداف في نسخة واحدة برصيد 17 هدفاً والأكثر تسجيلاً في البطولة على مدار عام ميلادي كامل برصيد 19 هدفاً، بخلاف أنه اللاعب الوحيد في تاريخ دوري الأبطال الذي حقق لقب هدافها ست مواسم متتالية.
الأرقام الماضية توضح التأثير الكبير للنجم البرتغالي في دوري الأبطال والدور الكبير الذي لعبه في تتويج ناديه السابق باللقب 4 مرات في الأعوام الخمس الأخيرة.
الخبرات وشخصية البطل
أصبح يوفنتوس يمتلك شخصية كبيرة في القارة الأوروبية بفضل النتائج المهمة التي حققها الفريق على مدار الأعوام الماضية والتي أكسبت الفريق ثقة كبيرة في نفسه وفي قدراته وأصبحت ترهب خصومه.
فالسيطرة المحلية عن جدارة وتعود لاعبيه على اللعب تحت ضغوط والوصول إلى منصات التتويج كان لها دور كبير في تكوين شخصية للفريق تلعب دائماً من أجل الفوز، كما اكتسب لاعبوه خبرات ضخمة بفضل مشاركاته في دوري الأبطال خلال الأعوام الأخيرة بالوصول إلى النهائي مرتين خلال الأعوام الأربعة الأخيرة بالإضافة إلى الفوز خلالهم على فرق بحجم برشلونة وريال مدريد ومانشستر سيتي.
مشاكل الخصوم
تعاني العديد من الأندية الأوروبية من مشاكل عديدة مع انطلاق الموسم وهو ما يجعل أسهم يوفنتوس تزداد عند الحديث عن أبرز المرشحين للقب، فريال مدريد المتوج باللقب خلال المواسم الثلاثة الأخيرة لايزال يعاني من مرحلة عدم اتزان بعد رحيل مدربه الفرنسي زين الدين زيدان ونجمه الكبير كريستيانو رونالدو، أما برشلونة فرغم أن حاله يبدو أفضل نسبياً ولكن أداء الفريق تحت قيادة مدربه الحالي فالفيردي لا يبدو مطمئناً بشكل دائم.
أما بايرن ميونيخ فلا يزال هو الأخر في مرحلة تخبط بعد تغيير العديد من مدربيه خلال العامين الأخيرين وتقدم بعض لاعبيه في العمر مثل روبين وربيري بالإضافة إلى تعرض لاعبه توليسو لإصابة خطيرة فيما يعاني أتليتكو مدريد بوضوح حتى الأن في الدوري المحلي ولايزال باريس سان جيرمان ومانشستر سيتي دون إثبات عملي على قدرتهما على مقارعة كبار القارة.
الرغبة والحماس
يمكن لأي متابع جيد لتصريحات مسؤولي يوفنتوس خلال الفترة الأخيرة من ملاحظة أن الكل وعلى رأسهم رئيس النادي أندريا أنييلي والمدرب ماسيمليانو أليغري أوضح أن دوري الأبطال هو الهدف الحالي للفريق في ظل ضرورة نقل الهيمنة المحلية بعد الفوز بالثنائية خلال المواسم الأربع الأخيرة إلى النطاق الأوروبي، فيما لايزال الجمهور يحلم باللقب الغائب منذ عام 1996 خاصة بعد مرارة خسارة المباراة النهائية 3 مرات منذ حينها في أعوام 2003 و2015 و2017.