يوسف ألبي
اختفى قطبا مدينة ميلانو الكبيرين عن المنافسة، وهذا هو ما جعل العملاق يوفنتوس يغرد وحيداً خارج السرب في بطولة الدوري الإيطالي لسبع سنوات متتالية "والثامنة بالطريق"، حيث لم يجد من ينافسه على المستوى المحلي، بعد أن كان الإنتر والميلان هما الناديان الوحيدان اللذان كانا يستطيعان إيقاف السيدة العجوز.
ولكن ومع ابتعاد قطبي ميلان عن أجواء المنافسة أصبحت الكرة الإيطالية "مملة" نوعاً ما، وبتنا نعرف من هو بطل الدوري مسبقاً وقبل أن يبدأ، لذلك لابد لقطبي ميلان من العودة وإعطاء زخم أكبر للكرة الإيطالية وإشعال أجواء المنافسة من جديد، فهذا من صالح المتابعين لهذا الدوري العريق، كما شاهدنا كمتابعين وبوضوح غياب الروسونيري والنيراتزوري عن البطولات الأوروبية وبالتحديد دوري الأبطال في السنوات الأخيرة، ما جعلهم يفقدون هيبتهم وبريقهم في أوروبا.
فعلى مستوى الكالتشيو يعود آخر تتويج لقطبي ميلانو إلى عام 2010 لإنتر ميلان أعقبه بعام وبالتحديد في موسم 2011 حصول آي سي ميلان على لقبه الأخير في الدوري، أما في البطولة الأهم في أوروبا وهي دوري الأبطال فيعود آخر تتويج للروسونيري في 2007، في المقابل حقق النيراتزوري آخر ألقابه في موسم 2010، وبعد ذلك لم يكتفيا فقط بالغياب عن تحقيق البطولة فحسب بل وشاهدنا غيابهم عن المشاركة في بطولة "ذات الأذنين" في أغلب الفترات في السنوات الثمانية الماضية، ولاشك أن هناك أسباب كثيرة لتراجع الفريقين محلياً وأوروبياً ومن الممكن أن نستخلصها في أربعة أمور رئيسة:-
1- الأزمة المالية التي مرت بها إيطاليا لاشك أنها أثرت سلبياً على الكرة الإيطالية وهناك من عمل بنجاح وتخطى عقبة الأزمة مثل اليوفي ومن بعده روما، أما الميلان والإنتر فأضرار الأزمة مستمرة معهم إلى يومنا هذا، وهي السبب الرئيس وراء تدني مستوى الفريقين محلياً وأوروبياً، ولم نشاهد منذ ذلك الوقت وفي كلا الناديين إيجاد الحلول المناسبة من قبل إدارة قطبي ميلان والتي من الممكن تعيدهم إلى مسارهم الصحيح.
2- عدم الاستقرار الفني والإداري سواء في الميلان أو الإنتر، فضلاً عن وجود وافر من المشاكل داخل أسوار الناديين في السنوات الماضية سواء من اللاعبين أو المدربين أو الإداريين أو الملاك أيضاً، لاشك أنها أثرت بشكل كبير على تراجع مستوى قطبي ميلان في جميع المحافل.
3- نشاهد غياب تام لتواجد لاعبين "سوبر ستار" سواء مع الإنتر أو الميلان، فعدم استقطاب أبرز اللاعبين أصحاب الجودة والقيمة العالية في الوقت الراهن، بالإضافة إلى عدم التعاقد مع ألمع المدربين أصحاب التكتيكات والعقليات الخارقة، فكل تلك العقبات بديهياً ستؤثر على أداء أي نادي في العالم.
4- غياب الأندية الكبرى لفترة عن تحقيق البطولات ستكون "العدوى القاتلة" التي تؤرق الفريق، فكلما طالت المدة تصبح الأمور أكثر صعوبة وستكون أي بطولة بمثابة "العقدة" فالأمثلة كثيرة على ذلك وأبرزها غياب ليفربول الإنجليزي عن تحقيق لقب البريمرليغ لما يقارب الثلاثة عقود، فيجب على الميلان والإنتر الحذر من الغياب عن تحقيق البطولات لعدم الدخول في تلك الدوامة.
كل تلك العقبات والمسببات أثرت سلبياً وبشكل كبير على أداء ومردود الناديين الشهيرين الميلان والإنتر، مما أدى إلى ابتعادهم عن منصات التتويج محلياً وأوروبياً.
اختفى قطبا مدينة ميلانو الكبيرين عن المنافسة، وهذا هو ما جعل العملاق يوفنتوس يغرد وحيداً خارج السرب في بطولة الدوري الإيطالي لسبع سنوات متتالية "والثامنة بالطريق"، حيث لم يجد من ينافسه على المستوى المحلي، بعد أن كان الإنتر والميلان هما الناديان الوحيدان اللذان كانا يستطيعان إيقاف السيدة العجوز.
ولكن ومع ابتعاد قطبي ميلان عن أجواء المنافسة أصبحت الكرة الإيطالية "مملة" نوعاً ما، وبتنا نعرف من هو بطل الدوري مسبقاً وقبل أن يبدأ، لذلك لابد لقطبي ميلان من العودة وإعطاء زخم أكبر للكرة الإيطالية وإشعال أجواء المنافسة من جديد، فهذا من صالح المتابعين لهذا الدوري العريق، كما شاهدنا كمتابعين وبوضوح غياب الروسونيري والنيراتزوري عن البطولات الأوروبية وبالتحديد دوري الأبطال في السنوات الأخيرة، ما جعلهم يفقدون هيبتهم وبريقهم في أوروبا.
فعلى مستوى الكالتشيو يعود آخر تتويج لقطبي ميلانو إلى عام 2010 لإنتر ميلان أعقبه بعام وبالتحديد في موسم 2011 حصول آي سي ميلان على لقبه الأخير في الدوري، أما في البطولة الأهم في أوروبا وهي دوري الأبطال فيعود آخر تتويج للروسونيري في 2007، في المقابل حقق النيراتزوري آخر ألقابه في موسم 2010، وبعد ذلك لم يكتفيا فقط بالغياب عن تحقيق البطولة فحسب بل وشاهدنا غيابهم عن المشاركة في بطولة "ذات الأذنين" في أغلب الفترات في السنوات الثمانية الماضية، ولاشك أن هناك أسباب كثيرة لتراجع الفريقين محلياً وأوروبياً ومن الممكن أن نستخلصها في أربعة أمور رئيسة:-
1- الأزمة المالية التي مرت بها إيطاليا لاشك أنها أثرت سلبياً على الكرة الإيطالية وهناك من عمل بنجاح وتخطى عقبة الأزمة مثل اليوفي ومن بعده روما، أما الميلان والإنتر فأضرار الأزمة مستمرة معهم إلى يومنا هذا، وهي السبب الرئيس وراء تدني مستوى الفريقين محلياً وأوروبياً، ولم نشاهد منذ ذلك الوقت وفي كلا الناديين إيجاد الحلول المناسبة من قبل إدارة قطبي ميلان والتي من الممكن تعيدهم إلى مسارهم الصحيح.
2- عدم الاستقرار الفني والإداري سواء في الميلان أو الإنتر، فضلاً عن وجود وافر من المشاكل داخل أسوار الناديين في السنوات الماضية سواء من اللاعبين أو المدربين أو الإداريين أو الملاك أيضاً، لاشك أنها أثرت بشكل كبير على تراجع مستوى قطبي ميلان في جميع المحافل.
3- نشاهد غياب تام لتواجد لاعبين "سوبر ستار" سواء مع الإنتر أو الميلان، فعدم استقطاب أبرز اللاعبين أصحاب الجودة والقيمة العالية في الوقت الراهن، بالإضافة إلى عدم التعاقد مع ألمع المدربين أصحاب التكتيكات والعقليات الخارقة، فكل تلك العقبات بديهياً ستؤثر على أداء أي نادي في العالم.
4- غياب الأندية الكبرى لفترة عن تحقيق البطولات ستكون "العدوى القاتلة" التي تؤرق الفريق، فكلما طالت المدة تصبح الأمور أكثر صعوبة وستكون أي بطولة بمثابة "العقدة" فالأمثلة كثيرة على ذلك وأبرزها غياب ليفربول الإنجليزي عن تحقيق لقب البريمرليغ لما يقارب الثلاثة عقود، فيجب على الميلان والإنتر الحذر من الغياب عن تحقيق البطولات لعدم الدخول في تلك الدوامة.
كل تلك العقبات والمسببات أثرت سلبياً وبشكل كبير على أداء ومردود الناديين الشهيرين الميلان والإنتر، مما أدى إلى ابتعادهم عن منصات التتويج محلياً وأوروبياً.