الأولمبية تطلع على التقارير الفنية للإتحادات الرياضية المشاركة بآسياد جاكرتا

أكد الأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية، عبد الرحمن صادق عسكر، أن التقييم الفني لمشاركة مملكة البحرين بدورة الألعاب الآسيوية الثامنة عشرة التي اختتمت مؤخراً بمدينتي جاكرتا وبالمبانغ بإندونيسيا، يقدم صورة واضحة عن أهم الإيجابيات والسلبيات التي رافقت المشاركة، ويدفع باتجاه تعزيز النواحي الإيجابية وتلافي السلبيات خلال النسخة المقبلة بما يضمن نجاح المشاركة بصورة أفضل.

وحضر الأمين العام برفقة عضو مجلس الإدارة، راشد عبد اللطيف الزياني، والمدير التنفيذي للشؤون الرياضية السيد عبد الجليل أسد، ومدير دائرة المشاريع مادن الوناس، ورئيس قسم الاتحادات الرياضية فادي حميدان، سلسلة الاجتماعات الفنية التي عقدتها اللجنة الأولمبية البحرينية مع الاتحادات الوطنية المشاركة في الدورة، والتي بدأت، الأحد الماضي، مع كل من اتحاد البولينج، اتحاد الرياضات البحرية، اتحاد الدفاع عن النفس، اتحاد الدراجات الهوائية، واستمرت الاثنين، مع اتحاد الرماية والاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة، وتواصلت، الثلاثاء، مع اتحاد كرة القدم واتحاد ألعاب القوى واتحاد كرة اليد، فيما سيتم الاجتماع مع اتحادي الترايثلون وفنون القتال المختلطة لاحقاً لتعذر حضورهما حسب الموعد.

وعبر الأمين عن تقديره للجهود الكبيرة التي بذلها اللاعبون والأطقم الفنية والإدارية خلال دورة الألعاب الآسيوية، لكنه أكد في الوقت ذاته أهمية التقييم الفني والوقوف حول أسباب تراجع بعض المنتخبات، حيث أطلع الأمين العام والمسؤولين على التقارير الفنية الواردة من الاتحادات الرياضية، وبحثوا مع ممثليها كافة النقاط الفنية والإدارية التي رافقت المشاركة بهدف دراسة الإيجابيات والسلبيات وفق الأسس العلمية الصحيحة، بما يؤدي إلى تحسين المخرجات في المستقبل والتمثيل المشرف في دورة الألعاب الآسيوية وباقي الدورات الأخرى.

وأضاف: "بعد المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية لا بد لنا من وقفة لمراجعة النتائج والاستفادة من مخرجات الدورة بشقيها السلبي والايجابي، والإطلاع على كافة التقارير الفنية لمراجعتها ودراستها بصورة مستفيضة، للإستفادة من تلك المشاركة في اتخاذ القرارات المستقبلية، حيث أننا نتطلع دوماً للمراجعة والتقييم لمشاركاتنا المختلفة بما يكفل التمثيل المشرف دون أن نكتفي بما نحققه".

واشار عسكر إلى أن اللجنة الأولمبية البحرينية والاتحادات الرياضية يعملان جنباً إلى جنب من أجل مواصلة مسيرة المكتسبات والإنجازات، متطلعاً لأن تثمر تلك الاجتماعات عن نتائج ايجابية تكفل توسيع رقعة الإنجازات في مختلف المشاركات الخارجية القادمة.