حقق إنتر ميلان فوزًا دراماتيكيا على توتنهام هوتسبير، بهدفين مقابل هدف، في المباراة التي جمعتهما على ملعب جوزيبي مياتزا، بالجولة الأولى من دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا.

سجل كريستيان إيركسن، هدف توتنهام في الدقيقة 54، وتمكن ماورو إيكاردي من تسجيل التعادل في الدقيقة 86، وأضاف ماتياس فيتشينو، هدف الفوز للإنتر 93.

وحصد إنتر أول 3 نقاط في مشواره، ليحتل المركز الثاني خلف برشلونة، بفارق الأهداف، في المجموعة الثانية.

وجاءت أولى الفرص في المباراة الدقيقة 12، لصالح توتنهام، بعدما سدد إيركسن كرة قوية من ركلة حرة ثابتة من خارج المنطقة، تصدى لها هاندانوفيتش.

وكاد دافينسون سانشيز، مدافع السبيرز، يسجل هدفًا بطريق الخطأ في مرماه، بعدما اصطدمت عرضية إنتر بقدم أورييه ومن ثم سددها سانشيز بالرأس في مرماه، ليبعدها فورم بنجاح، الدقيقة 25.

وفشل سانشيز في تحويل عرضية إيركسن في الدقيقة 29، برأسية في المرمى، بعدما وصلت رأسيته سهلة إلى هاندانوفيتش.

وسدد بروزوفيتش كرة قوية في الدقيقة 34، لكنها خرجت بعيدًا عن المرمى، وأهدر هاري كين أخطر فرص اللقاء، في الدقيقة 36، بعدما استلم تمريرة رائعة من إيركسن في العمق، لينفرد على إثرها ويراوغ الحارس، قبل أن يفشل في تسديدها وتخرج إلى ركلة مرمى.

وتألق سمير هاندانوفيتش، في الدقيقة 42 بعدما منع عرضية أورييه من المرور إلى هاري كين، وتمكن توتنهام من تسجيل أول أهداف اللقاء في الدقيقة 54، بعدما سدد إيركسن كرة قوية تصدى لها هاندانوفيتش، لتعود مرة أخرى إليه ليسددها مرة ثانية لترتطم بقدم ميراندا وتسكن الشباك.

واستمر ضغط السبيرز، ففي الدقيقة 55، كادت تصويبة إيريك لاميلا تسكن الشباك بعدما اصطدمت برأس دي فري، لتحول مسارها وتخرج إلى ركنية.

وتصدى فورم لرأسية إيفان بيريسيتش بعد عرضية متقنة من بوليتانو، سددها الكرواتي ضعيفة في يد الحارس.

ومنع هاندانوفيتش فرصة إضافة الهدف الثاني للسبيرز بالدقيقة 62، بعد تسديدة لاميلا، التي تصدى لها، ووصلت إلى كين الذي كان في موقف تسلل.

وعاد هاندانوفيتش، ليتألق أمام لاميلا، الذي كاد يمرر عرضية أرضية إلى كين، قبل أن يتصدى لها الحارس.

وبطريقة رائعة، تمكن إيكاردي من تسجيل هدف التعادل للنيراتزوري في الدقيقة 86، بعدما استقبل عرضية كوادو أسامواه، وسددها من لمسة واحدة من على حدود المنطقة في المرمى.

وسجل فيتشينو هدف الفوز للنيراتزوري، في الدقيقة 93 من المباراة بضربة رأسية من داخل المنطقة، ليمنح فريقه انتصارًا دراميًا في أولى مبارياته بعد العودة لدوري الأبطال.