وبدا الفريق الأسباني مصراً على تقديم نفسه مرشحاً للقب سادس في المسابقة وأول منذ 2015، وحقق فوزه الـ25 في 27 مباراة خاضها على ملعب "كامب نو" في المسابقة بينها تعادلان، منذ خسارته أمام بايرن ميونيخ الألماني في الدور نصف النهائي بثلاثية نظيفة في الأول من مايو 2013.
وتحرك لاعبو برشلونة بعد ثلث الساعة الأول، وحاصروا مرمى ضيوفهم بسلسلة هجمات وتحركات، وافتتح ميسي التسجيل بهدف "ماركة مسجلة"، حيث سدد من ضربة حرة من خارج المنطقة وأرسل الكرة من فوق حائط الصد من لاعبي أيندهوفن، إلى الزاوية العليا اليسرى لمرمى الحارس جيرون زوت "32".
وحسم ديمبيلي النتيجة لمصلحة الفريق الكتالوني بتسجيله الهدف الثاني من كرة متوسطة الارتفاع، سددها من خارج المنطقة إلى الزاوية اليسرى البعيدة لزوت "74" إثر مجهود فردي.
وبعدها بدقيقتين سجل ميسي الهدف الثالث بكرة أرضية سريعة من لمسة واحدة، أرسلها بمهارة من داخل المنطقة إلى يمين زوت إثر تمريرة ساقطة من الكرواني إيفان راكيتيتش "76".
وأكمل أصحاب الأرض المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد الفرنسي صامويل أومتيتي "78" لنيله بطاقة صفراء ثانية.
ثم سجل "البرغوث" إصابة فريقه الرابعة والثالثة الشخصية، محققاً الثلاثية "هاتريك"، بكرة أرضية سددها من داخل المنطقة إلى الزاوية الأرضية اليمنى البعيدة لمرمى بوت "88" إثر تمريرة من سواريز.