منتخب البحرين لكرة السلة.. في ظل نتائج المرحلة الثانية لتصفيات آسيا
محمد عباس
نجح منتخبنا الوطني الأول لكرة السلة، في بلوغ المرحلة الثالثة والأخيرة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا لكرة السلة 2021، ولكنه في الوقت نفسه أخفق في تصدر مجموعته التي استضافها بالتصفيات، بل أخفق حتى في الحصول على المركز الثاني فيها بخسارتيه المتتاليتين من المنتخبين السعودي والفلسطيني، ليتراجع للمركز الثالث متقدماً على سيرالانكا وبنغلاديش.
ولو أن نظام التأهل كان ينص على تأهل 4 منتخبات من أصل 5 منتخبات في المجموعة، فربما كان وضع المنتخب صعباً في المجموعة.
هذه النتائج وخصوصاً الخسارة الأخيرة الكبيرة من فلسطين بفارق 20 نقطة، تدق ناقوس الخطر بالنسبة للمنتخب ومشاركته في المرحلة الثالثة والأخيرة من التصفيات، حيث سيواجه هناك كبار قارة آسيا، وستكون مهمته صعبة جداً في الحصول على مقعد بين 16 مقعداً لنهائيات آسيا من أصل 24 منتخباً يشاركون في المرحلة الثالثة من التصفيات.
وهذا الواقع يفرض على الاتحاد البحريني لكرة السلة، برئاسة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، ضرورة التحرك السريع لتعديل وضعية المنتخب، مستفيداً في ذلك من جميع الإمكانات المتاحة والممكنة، والتي أبرزها الاستعانة بلاعب محترف واحد كما تنص القوانين الدولية التي تسمح بمثل هذا النوع من الإجراءات، وهو ما استفاد منه المنتخبان السعودي والفلسطيني من خلال ضمهم للاعب محترف أضاف الكثير لمنتخباتهم.
في السابق كان الاتحاد البحريني لكرة السلة يستعين بلاعب محترف في المنتخب، ولكنه تخلى عنه في الفترة الأخيرة.
وفي ظل نتائج التصفيات الأخيرة، فإن تواجد مثل هذا اللاعب بات أمراً ملحاً جداً في المرحلة الثالثة والأخيرة، إذا ما أراد المنتخب مواصلة المنافسة.
هذا اللاعب يجب أيضاً أن يمتلك القدرات الفنية التي تقدم الإضافة المطلوبة للمنتخب، خصوصاً تحت السلة لمواجهة عمالقة المنتخبات الأخرى.
فهل يستعين اتحاد السلة بلاعب محترف قريباً للمرحلة الثالثة والأخيرة من التصفيات؟.
{{ article.visit_count }}
محمد عباس
نجح منتخبنا الوطني الأول لكرة السلة، في بلوغ المرحلة الثالثة والأخيرة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا لكرة السلة 2021، ولكنه في الوقت نفسه أخفق في تصدر مجموعته التي استضافها بالتصفيات، بل أخفق حتى في الحصول على المركز الثاني فيها بخسارتيه المتتاليتين من المنتخبين السعودي والفلسطيني، ليتراجع للمركز الثالث متقدماً على سيرالانكا وبنغلاديش.
ولو أن نظام التأهل كان ينص على تأهل 4 منتخبات من أصل 5 منتخبات في المجموعة، فربما كان وضع المنتخب صعباً في المجموعة.
هذه النتائج وخصوصاً الخسارة الأخيرة الكبيرة من فلسطين بفارق 20 نقطة، تدق ناقوس الخطر بالنسبة للمنتخب ومشاركته في المرحلة الثالثة والأخيرة من التصفيات، حيث سيواجه هناك كبار قارة آسيا، وستكون مهمته صعبة جداً في الحصول على مقعد بين 16 مقعداً لنهائيات آسيا من أصل 24 منتخباً يشاركون في المرحلة الثالثة من التصفيات.
وهذا الواقع يفرض على الاتحاد البحريني لكرة السلة، برئاسة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، ضرورة التحرك السريع لتعديل وضعية المنتخب، مستفيداً في ذلك من جميع الإمكانات المتاحة والممكنة، والتي أبرزها الاستعانة بلاعب محترف واحد كما تنص القوانين الدولية التي تسمح بمثل هذا النوع من الإجراءات، وهو ما استفاد منه المنتخبان السعودي والفلسطيني من خلال ضمهم للاعب محترف أضاف الكثير لمنتخباتهم.
في السابق كان الاتحاد البحريني لكرة السلة يستعين بلاعب محترف في المنتخب، ولكنه تخلى عنه في الفترة الأخيرة.
وفي ظل نتائج التصفيات الأخيرة، فإن تواجد مثل هذا اللاعب بات أمراً ملحاً جداً في المرحلة الثالثة والأخيرة، إذا ما أراد المنتخب مواصلة المنافسة.
هذا اللاعب يجب أيضاً أن يمتلك القدرات الفنية التي تقدم الإضافة المطلوبة للمنتخب، خصوصاً تحت السلة لمواجهة عمالقة المنتخبات الأخرى.
فهل يستعين اتحاد السلة بلاعب محترف قريباً للمرحلة الثالثة والأخيرة من التصفيات؟.