السعودية تلاقي اليابان في المواجهة الثانية

الأردن – حسين العصفور

يخوض منتخبنا الوطني للناشئين لكرة اليد في الثالثة والنصف من مساء الإثنين مباراته المهمة في مشواره الآسيوي عندما يلاقي منتخب الصين تايبيه في الدور قبل النهائي من البطولة الثامنة والمقامة حالياً بالعاصمة الأردنية عمان.

وتمثل المباراة هدفاً جديداً للأحمر البحريني من أجل التأهل إلى المباراة النهائية والمنافسة على المركز الأول بعدما حقق الهدف الرئيسي بالتأهل إلى نهائيات كأس العالم في المقابل، ويسعى منتخب تايبيه إلى تسجيل رقماً تاريخياً في مشاركاته الآسيوية بالتأهل للمرة الأولى في مشواره الآسيوي وهو ما يعكس صعوبة هذا اللقاء.

ويعتبر منتخب الصين تايبيه من أفضل المنتخبات المشاركة في البطولة الثامنة لما يتمتع به من إمكانيات فنية عالية جعلته من المنتخبات المنافسة بقوة واتضح ذلك في المستويات التي قدمها والتي فرض فيها شخصيته في الدور الأول بتصدره المجموعة الثانية وفي الدور الرئيسي أزاح إيران وتأهل بمعية المنتخب السعودي إلى نصف النهائي.

منتخبنا أجرى مرانه الأخير مساء الأحد بمشاركة جميع اللاعبين مع عودة المصابين مجتبى الزيمور ومحمد حبيب وتم تطبيق الطريقة التي سيكون عليها وفقاً لإمكانيات الخصم، وشهد التدريب التركيز على نقاط القوة والضعف في الجوانب الدفاعية والهجومية وإيجاد البدائل الممكنة بحسب سير المباراة وظروفها.

وفي آخر مبارياته أمام الأردن بالدور الرئيسي، عمد الجهاز الفني على إشراك الصف البديل من أجل إعطائهم الفرصة بعد التأكد من صدارة المجموعة وإراحة المجموعة الأساسية بعد الجهد البدني المبذول في المباريات السابقة، لذا فإن دخول مباراة الإثنين سيكون بالاعتماد على التشكيلة الأساسية المكونة من حسين أمين في حراسة المرمى والاعتماد على اللاعبين محمد حبيب وعادل محمد ومجتبى الزيمور في الخط الخلفي، وفي الأطراف مؤيد سمير وقاسم جعفر، إضافة إلى السيد علي باسم في مركز الدائرة، مع مشاركة اللاعب علي جعفر وحسين النجار في الدفاع وإمكانيه الاستفادة منهما هجومياً في بعض الفترات.

ويعتمد منتخبنا على أسلوب الدفاع المغلق مع الضغط على سير الكرة للاعبي الخصم والاستفادة من التحولات المباشرة إلى الهجوم الخاطف، وهجومياً يجد الفريق ضالته في أكثر من طريقة تبدأ ببناء الهجمة من محور الفريق وإيجاد الفراغات المناسبة باختراقات عادل محمد ومجتبى الزيمور أو التسديد من خارج التسعة أمتار مع دخول لاعبي الأطراف أو إيصال الكرة إلى لاعب الدائرة للتسجيل.

في المقابل فإن خطورة منتخب الصين تايبيه تعتمد على الطريقة الكورية بالدفاع المتقدم 3-3 والتركيز على قطع الكرات من لاعبينا ومن ثم التحول السريع إلى المرمى، وهو ما تمثل في آخر مباراتين له أمام إيران والسعودية واتضح تأثيره بشكل واضح في التقدم رغم خسارتهم أمام السعودية.