-على مدار السنوات الخمس الماضية..
أصبحت مملكة البحرين على مدار السنوات الخمس الماضية قبلة لاحتضان كبرى البطولات الإقليمية و القارية والعالمية في لعبة الكرة الطائرة وهي امتداد لتاريخ حافل من النجاحات التنظيمية منذ أول بطولة قارية احتضنتها البحرين في عام 1979 عندما استضافت البطولة الآسيوية للرجال والتي تزامنت مع الافتتاح الرسمي لصالة مركز الشباب بمنطقة الجفير، تبعها استضافة بطولة العالم للشباب تحت 21 عام مرتين عامي 1987 و1997.
ومنذ أن تولى الشيخ علي بن محمد آل خليفة رئاسة الاتحاد عام 2004 زادت نسبة الاستضافة بصورة ملحوظة، حيث نظم الاتحاد ما يقارب الـ50 بطولة على المستوى الخليجي والعربي والآسيوي والعالمي "أندية ومنتخبات"، بيد أن أكثر ما يميز السنوات الخمس الماضية هو الثقة الدولية والقارية التي حظي بها الاتحاد في استضافة البطولات الآسيوية والعالمية ووضع مملكة البحرين على خارطة الدول الجديرة بالتنظيم واحتضان أقوى بطولات الكرة الطائرة لتصبح وجهة بارزة لمختلف فعاليات وبطولات الاتحادين الدولي والآسيوي.
ونال اتحاد الكرة الطائرة شرف استضافة البطولة الآسيوية للشباب تحت 20 عاماً التي أقيمت عام 2014، تبعتها استضافة بطولة العالم للناشئين تحت 19 عاما في 2017، ثم تنظيم البطولة الآسيوية للشباب تحت 20 عاما في العام الجاري 2018، ومؤخرا نال الاتحاد شرف استضافة بطولة العالم تحت 21 عاما والتي ستقام العام المقبل 2019.
وقبل ذلك تمكن الاتحاد من تنظيم الجولة العالمية للكرة الطائرة الشاطئية 2007 و2008.
وتعد تلك الثقة الدولية والقارية إنعكاسا طبيعيا للسمعة الكبيرة التي اكتسبها الاتحاد البحريني للكرة الطائرة بعد نجاحه الكبير في استضافة عدد من الأحداث البارزة، وكانت نتيجتها حصوله على درجة التميز في تنظيم بطولة العالم للناشئين تحت 19 عاما، وإشادة الاتحاد الدولي بما وفره الاتحاد من مختلف عوامل النجاح.
حيث تمتاز مملكة البحرين بالبنية التحتية المتميزة والمتمثلة في صالة اتحاد الكرة الطائرة وصالتي اتحاد كرة الطاولة وصالة اتحاد ذوي الإعاقة بمدينة عيسى الرياضية و المشيدة وفق أعلى المستويات والتي تتيح استضافة أكبر البطولات العالمية لتوفر صالات المنافسة والتدريب في مكان واحد وقربها من بعضها البعض، الأمر الذي يسهل عملية التواصل بين اللجان العاملة وتوفير مختلف الخدمات، بالإضافة إلى توافر الفنادق ذات الجودة العالية بمختلف الفئات، وشبكة المواصلات التي تتيح التنقل بكل سهولة ويسر وفي وقت قياسي بحكم صغر مساحة المملكة، والدعم الإعلامي بكافة صوره وإشكاله، وشعبية اللعبة والحضور الجماهيري المتميز، علاوة على الخبرات الإدارية للكوادر البشرية، ومختلف التسهيلات التي يقدمها الاتحاد وباقي قطاعات الدولة الأهلية والحكومية، ليصبح اتحاد الكرة الطائرة من أكثر الاتحادات تنظيما للبطولات على أرض المملكة بفضل ما يتمتع به من سمعة وخبرة ومكانة بارزة.
ويقول رئيس الاتحاد البحريني للكرة الطائرة الشيخ علي بن محمد آل خليفة إن استضافة البطولات القارية والعالمية يتماشى مع استراتيجية اللجنة الأولمبية البحرينية برئاسة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في استقطاب مختلف البطولات والأحداث الرياضية التي تعزز مكانة المملكة وتروج لها إعلاميا وسياحيا وتسهم في جذب الأنظار إليها والمساهمة في الارتقاء باللعبة من الناحية الفنية وزيادة شعبيتها.
وأكد الشيخ علي بن محمد آل خليفة أن حصول الاتحاد على تنظيم بطولتين عالميتين في غضون عامين هو مصدر فخر واعتزاز وشهادة اعتراف جديدة بقدرات الاتحاد في مجال التنظيم بأفضل صورة، وهو نتيجة للدعم والمساندة المستمرة التي نحظى بها من اللجنة الأولمبية البحرينية برئاسة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، والذي يعد وراء تلك النجاحات والإنجازات التي يحققها الاتحاد، كما أن ذلك النجاح هو ثمرة لدعم ورعاية شركات ومؤسسات القطاع الخاص وتعاون الأندية الوطنية المنضوية تحت مظلة الاتحاد والتي تشكل الأساس المتين لعمل الاتحاد.
وأضاف: " لقد أصبحت البحرين مكانا مفضلا بالنسبة للاتحادين الدولي والآسيوي لاستضافة بطولاتهما نظير ما شاهدوه من تنظيم رائع على كافة المستويات، لتفوز البحرين على عدة دول أخرى أكبر منها حجما وتعدادا سكانيا دخلت سباق الاستضافة في البطولات الماضية، وهو أمر نفخر به كثيرا ويزيدنا عزما من أجل توفير أعلى درجات التميز في استضافة بطولة العالم تحت 21 سنة القادمة، مع اهتمامنا في الوقت ذاته بتجهيز المنتخبات الوطنية وتعزيز قدرتها التنافسية والتركيز على استراتيجيتنا في تحقيق التميز للكرة الطائرة البحرينية عبر تقديم أفضل النتائج والمستويات والسعي الجاد للمنافسة على المستوى القاري مع المحافظة على الإنجازات الخليجية والعربية".
{{ article.visit_count }}
أصبحت مملكة البحرين على مدار السنوات الخمس الماضية قبلة لاحتضان كبرى البطولات الإقليمية و القارية والعالمية في لعبة الكرة الطائرة وهي امتداد لتاريخ حافل من النجاحات التنظيمية منذ أول بطولة قارية احتضنتها البحرين في عام 1979 عندما استضافت البطولة الآسيوية للرجال والتي تزامنت مع الافتتاح الرسمي لصالة مركز الشباب بمنطقة الجفير، تبعها استضافة بطولة العالم للشباب تحت 21 عام مرتين عامي 1987 و1997.
ومنذ أن تولى الشيخ علي بن محمد آل خليفة رئاسة الاتحاد عام 2004 زادت نسبة الاستضافة بصورة ملحوظة، حيث نظم الاتحاد ما يقارب الـ50 بطولة على المستوى الخليجي والعربي والآسيوي والعالمي "أندية ومنتخبات"، بيد أن أكثر ما يميز السنوات الخمس الماضية هو الثقة الدولية والقارية التي حظي بها الاتحاد في استضافة البطولات الآسيوية والعالمية ووضع مملكة البحرين على خارطة الدول الجديرة بالتنظيم واحتضان أقوى بطولات الكرة الطائرة لتصبح وجهة بارزة لمختلف فعاليات وبطولات الاتحادين الدولي والآسيوي.
ونال اتحاد الكرة الطائرة شرف استضافة البطولة الآسيوية للشباب تحت 20 عاماً التي أقيمت عام 2014، تبعتها استضافة بطولة العالم للناشئين تحت 19 عاما في 2017، ثم تنظيم البطولة الآسيوية للشباب تحت 20 عاما في العام الجاري 2018، ومؤخرا نال الاتحاد شرف استضافة بطولة العالم تحت 21 عاما والتي ستقام العام المقبل 2019.
وقبل ذلك تمكن الاتحاد من تنظيم الجولة العالمية للكرة الطائرة الشاطئية 2007 و2008.
وتعد تلك الثقة الدولية والقارية إنعكاسا طبيعيا للسمعة الكبيرة التي اكتسبها الاتحاد البحريني للكرة الطائرة بعد نجاحه الكبير في استضافة عدد من الأحداث البارزة، وكانت نتيجتها حصوله على درجة التميز في تنظيم بطولة العالم للناشئين تحت 19 عاما، وإشادة الاتحاد الدولي بما وفره الاتحاد من مختلف عوامل النجاح.
حيث تمتاز مملكة البحرين بالبنية التحتية المتميزة والمتمثلة في صالة اتحاد الكرة الطائرة وصالتي اتحاد كرة الطاولة وصالة اتحاد ذوي الإعاقة بمدينة عيسى الرياضية و المشيدة وفق أعلى المستويات والتي تتيح استضافة أكبر البطولات العالمية لتوفر صالات المنافسة والتدريب في مكان واحد وقربها من بعضها البعض، الأمر الذي يسهل عملية التواصل بين اللجان العاملة وتوفير مختلف الخدمات، بالإضافة إلى توافر الفنادق ذات الجودة العالية بمختلف الفئات، وشبكة المواصلات التي تتيح التنقل بكل سهولة ويسر وفي وقت قياسي بحكم صغر مساحة المملكة، والدعم الإعلامي بكافة صوره وإشكاله، وشعبية اللعبة والحضور الجماهيري المتميز، علاوة على الخبرات الإدارية للكوادر البشرية، ومختلف التسهيلات التي يقدمها الاتحاد وباقي قطاعات الدولة الأهلية والحكومية، ليصبح اتحاد الكرة الطائرة من أكثر الاتحادات تنظيما للبطولات على أرض المملكة بفضل ما يتمتع به من سمعة وخبرة ومكانة بارزة.
ويقول رئيس الاتحاد البحريني للكرة الطائرة الشيخ علي بن محمد آل خليفة إن استضافة البطولات القارية والعالمية يتماشى مع استراتيجية اللجنة الأولمبية البحرينية برئاسة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في استقطاب مختلف البطولات والأحداث الرياضية التي تعزز مكانة المملكة وتروج لها إعلاميا وسياحيا وتسهم في جذب الأنظار إليها والمساهمة في الارتقاء باللعبة من الناحية الفنية وزيادة شعبيتها.
وأكد الشيخ علي بن محمد آل خليفة أن حصول الاتحاد على تنظيم بطولتين عالميتين في غضون عامين هو مصدر فخر واعتزاز وشهادة اعتراف جديدة بقدرات الاتحاد في مجال التنظيم بأفضل صورة، وهو نتيجة للدعم والمساندة المستمرة التي نحظى بها من اللجنة الأولمبية البحرينية برئاسة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، والذي يعد وراء تلك النجاحات والإنجازات التي يحققها الاتحاد، كما أن ذلك النجاح هو ثمرة لدعم ورعاية شركات ومؤسسات القطاع الخاص وتعاون الأندية الوطنية المنضوية تحت مظلة الاتحاد والتي تشكل الأساس المتين لعمل الاتحاد.
وأضاف: " لقد أصبحت البحرين مكانا مفضلا بالنسبة للاتحادين الدولي والآسيوي لاستضافة بطولاتهما نظير ما شاهدوه من تنظيم رائع على كافة المستويات، لتفوز البحرين على عدة دول أخرى أكبر منها حجما وتعدادا سكانيا دخلت سباق الاستضافة في البطولات الماضية، وهو أمر نفخر به كثيرا ويزيدنا عزما من أجل توفير أعلى درجات التميز في استضافة بطولة العالم تحت 21 سنة القادمة، مع اهتمامنا في الوقت ذاته بتجهيز المنتخبات الوطنية وتعزيز قدرتها التنافسية والتركيز على استراتيجيتنا في تحقيق التميز للكرة الطائرة البحرينية عبر تقديم أفضل النتائج والمستويات والسعي الجاد للمنافسة على المستوى القاري مع المحافظة على الإنجازات الخليجية والعربية".