تسلم جائزة الجودة الفئة الذهبية من مؤسسة "Business Initiatives Directions"

تسلم وزير شؤون الشباب والرياضة، هشام بن محمد الجودر، الجائزة التي حصدتها جائزة ناصر بن حمد العالمية للإبداع الشبابي باختيارها ضمن الفائزين بجائزة الجودة الفئة الذهبية، والتي تمنحها مؤسسة "Business Initiatives Directions"، والتي تعتبر من المؤسسات العريقة في مجالات تقييم المشاريع والمبادرات على المستوى العالمي، وذلك في الحفل الذي أقيم في مدينة فرانكفورت بألمانيا.

وقال وزير شؤون الشباب والرياضة، في تصريح صحفي: "لقد أثبتت جائزة ناصر بن حمد للإبداع الشبابي والتي تعتبر إحدى مبادرات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية تجاه شباب العالم، دورها الريادي على مستوى العالم ونجاحها بعد الاعتراف الدولي الكبير، ومنحها جائزة الجودة الفئة الذهبية، نظراً للأهداف والقيم النبيلة التي تحملها تجاه تنمية أفكار ومهارات شباب العالم".

وتابع: "كلنا فخر بحصول الجائزة على الفئة الذهبية والتي تتوافق مع "عام الذهب" في إنجاز يضاف إلى إنجازات جائزة ناصر بن حمد العالمية، ولجهودها المتواصلة في دعم الشباب العالمي وتوفير بيئة إيجابية وخصبة لتطوير ودعم أفكارهم ومشاريعهم الريادية، تحقيقاً لرؤية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في جعل المملكة مقصداً للشباب عبر تقديم مبادرات رائدة تجاههم".

وأوضح الجودر: "أن الجائزة جائت تتويجاً للجهود التي بذلتها وزارة شؤون الشباب والرياضة والجهاز المشرف على الجائزة في تنفيذ كافة معايير وأهداف الجائزة العالمية، وتطوير عملها بصورة مستمرة، الأمر الذي جعلها تحظى بثقة القائمين على الجائزة وأعضاء لجنة التحكيم، ومنحها تقييماً مرتفعاً وصل إلى الفئة الذهبية من الجائزة".

يذكر أن ملف جائزة ناصر بن حمد العالمية للإبداع الشبابي حاز على تقييم عالٍ من قبل اللجنة الفنية، ومن ثم لجنة الأعضاء في المؤسسة والمكونة من ممثلين لمؤسسات فازت سابقاً بالجائزة، حيث تضمن الملف المقدم العديد من النقاط والحقائق التي تبرز دور الجائزة من النسخة الأولى إلى الرابعة، ومن بينها النظام الأساسي للجائزة، وطريقة عملها، والهيكل التنظيمي، والتكنولوجيا الحديثة المستخدمة في الجائزة، بالإضافة إلى عملية التسجيل والمشاركة، ولجنة التحكيم وخبراتهم، وطريقة تحكيم المشاركات وكيفية تقييمها واستخلاص النتائج، علاوة على مدى تأثيرها على الشباب وتحفيزهم على الإبداع.

كما بين الملف أيضاً التطور التصاعدي للجائزة وحقائق مثبته بالأرقام عن الانتشار الواسع لها، حيث بين التقرير أن النسخة الأولى بدأت بمشاركة 6 دول فيما شهدت النسخة الرابعة ارتفاعاً ملحوظاً بمشاركة 112 دولة عالمية، فيما أوضح التقرير أن عدد المشاركات الشبابية في النسخة الأولى كانت 100 مشاركة، وفي النسخة الرابعة 5773 مشاركة.

يذكر أن عدد المشاركات في النسخة الخامسة بلغ 7012 مشاركة من 120 دولة.