روما - أحمد صبري
يسير يوفنتوس بخطوات ثابته في صدارة ترتيب جدول الدوري الإيطالي، لتصبح كل المؤشرات تؤكد قدرة البيانكونيري على تحقيق اللقب للموسم الثامن على التوالي وهو الأمر الذي لم يتحقق قبل ذلك مطلقاً في الدوري الإيطالي.
السيدة العجوز نجح في تحقيق فوز صعب على مضيفه فروزينوني في الدقائق العشر الأخيرة بهدفين دون رد سجلهما رونالدو وبيرنارديسكي ليصبح هو الفريق الوحيد الذي حقق العلامة كاملة حتى الآن بعد مرور 5 جولات وتصبح كل الأمور في تورينو أكثر هدوءاً خاصة بعد معرفة اللاعب البرتغالي أخيراً لطريق الأهداف وتسجيله 3 في أخر جولتين.
أما نابولي فاستعاد توازنه تماماً بعد الخسارة قبل أسبوعين على يد سامبدوريا بثلاثية بتحقيق فوز ثمين على مضيفه تورينو بثلاثية ويثبت كارلو أنشيلوتي أنه قادر بخبرته على تأمين المركز الثاني الذي كان فيه الفريق مع المدرب السابق ماوريسيو ساري على أقل تقدير لو فشل في تحقيق المعجزة وإبعاد يوفنتوس عن منصات التتويج.
الجولة بعد المقبلة ستشهد لقاء يوفنتوس ونابولي على ملعب الأول وهو اللقاء الذي سيوضح الكثير من الأمور حول قدرة نابولي على إيقاف يوفنتوس بشكل عملي، في حين سيعني فوز البيانكونيري إلى إرسال رسالة للجميع أن بطولة الدوري ستحسم مبكراً هذا الموسم ليتفرغ الفريق إلى هدفه الأهم والأول وهو دوري الأبطال.
أما في مدينة ميلانو فكانت الدقيقة الأخيرة هي كلمة السر لفريقي المدينة ولكن بشكل مغاير، حيث نجح الإنتر للمرة الثانية على التوالي في تحقيق الفوز في الوقت بدل الضائع، فبعد تحقيقه أمام توتنهام في دوري الأبطال، جاء الدور على البطولة المحلية بتحقيق فوز ثمين على سامبدوريا في الوقت بدل الضائع، وهو الأمر الذي وصفه بروزوفيتش صاحب الهدف بأنه سيكون نقطة تحول إيجابية للفريق لأنه ليس سهلاً أن تفوز مرتين في مباريات صعبة ومهمة في الوقت بدل الضائع في غضون 4 أيام فقط.
بينما سقط القطب الآخر للمدينة في فخ التعادل أمام ضيفه أتلانتا بهدفين لكل فريق في الوقت بدل الضائع ليتوقف رصيد انتصارات الروسونيري هذا الموسم عند انتصار وحيد في الدوري ويصبح عودة هيغواين للتسجيل بهزه شباك الخصوم 3 مرات متتالية في كل البطولات ليس كافياً لرفع رصيد الفريق في الكالتشيو لأكثر من 5 نقاط.
النقيض كان هو سمة فرق العاصمة روما أيضاً، بتحقيق لاتسيو فوزاً ثميناً وسهلاً على جنوى بنتيجة 4-1 بينما سقط روما أمام مضيفه بولونيا بهدفين دون رد.
الجولة بعد المقبلة ستشهد ديربي العاصمة الإيطالية بين الفريقين، وهو اللقاء الذي قد يحسم مستقبل المدرب دي فرانشيسكو المدير الفني لفريق الذئاب.
{{ article.visit_count }}
يسير يوفنتوس بخطوات ثابته في صدارة ترتيب جدول الدوري الإيطالي، لتصبح كل المؤشرات تؤكد قدرة البيانكونيري على تحقيق اللقب للموسم الثامن على التوالي وهو الأمر الذي لم يتحقق قبل ذلك مطلقاً في الدوري الإيطالي.
السيدة العجوز نجح في تحقيق فوز صعب على مضيفه فروزينوني في الدقائق العشر الأخيرة بهدفين دون رد سجلهما رونالدو وبيرنارديسكي ليصبح هو الفريق الوحيد الذي حقق العلامة كاملة حتى الآن بعد مرور 5 جولات وتصبح كل الأمور في تورينو أكثر هدوءاً خاصة بعد معرفة اللاعب البرتغالي أخيراً لطريق الأهداف وتسجيله 3 في أخر جولتين.
أما نابولي فاستعاد توازنه تماماً بعد الخسارة قبل أسبوعين على يد سامبدوريا بثلاثية بتحقيق فوز ثمين على مضيفه تورينو بثلاثية ويثبت كارلو أنشيلوتي أنه قادر بخبرته على تأمين المركز الثاني الذي كان فيه الفريق مع المدرب السابق ماوريسيو ساري على أقل تقدير لو فشل في تحقيق المعجزة وإبعاد يوفنتوس عن منصات التتويج.
الجولة بعد المقبلة ستشهد لقاء يوفنتوس ونابولي على ملعب الأول وهو اللقاء الذي سيوضح الكثير من الأمور حول قدرة نابولي على إيقاف يوفنتوس بشكل عملي، في حين سيعني فوز البيانكونيري إلى إرسال رسالة للجميع أن بطولة الدوري ستحسم مبكراً هذا الموسم ليتفرغ الفريق إلى هدفه الأهم والأول وهو دوري الأبطال.
أما في مدينة ميلانو فكانت الدقيقة الأخيرة هي كلمة السر لفريقي المدينة ولكن بشكل مغاير، حيث نجح الإنتر للمرة الثانية على التوالي في تحقيق الفوز في الوقت بدل الضائع، فبعد تحقيقه أمام توتنهام في دوري الأبطال، جاء الدور على البطولة المحلية بتحقيق فوز ثمين على سامبدوريا في الوقت بدل الضائع، وهو الأمر الذي وصفه بروزوفيتش صاحب الهدف بأنه سيكون نقطة تحول إيجابية للفريق لأنه ليس سهلاً أن تفوز مرتين في مباريات صعبة ومهمة في الوقت بدل الضائع في غضون 4 أيام فقط.
بينما سقط القطب الآخر للمدينة في فخ التعادل أمام ضيفه أتلانتا بهدفين لكل فريق في الوقت بدل الضائع ليتوقف رصيد انتصارات الروسونيري هذا الموسم عند انتصار وحيد في الدوري ويصبح عودة هيغواين للتسجيل بهزه شباك الخصوم 3 مرات متتالية في كل البطولات ليس كافياً لرفع رصيد الفريق في الكالتشيو لأكثر من 5 نقاط.
النقيض كان هو سمة فرق العاصمة روما أيضاً، بتحقيق لاتسيو فوزاً ثميناً وسهلاً على جنوى بنتيجة 4-1 بينما سقط روما أمام مضيفه بولونيا بهدفين دون رد.
الجولة بعد المقبلة ستشهد ديربي العاصمة الإيطالية بين الفريقين، وهو اللقاء الذي قد يحسم مستقبل المدرب دي فرانشيسكو المدير الفني لفريق الذئاب.